أبو ظبي ـ جمال أبو سمرا
أكد ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلّحة في دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان،أن التعاون والتكامل بين دول المنطقة هما السبيل الأمثل لمواجهة التحديات والأخطار، والطريق الأقصر للقضاء على التهديدات والعنف والإرهاب وإنهاء التدخلات الخارجية في دول المنطقة. وشدّد ولي عهد أبو ظبي، في حضور جمع من المشاركين في المهمات والواجبات الوطنية والميدانية داخل الإمارات وخارجها، على أن دولة الإمارات تؤدي أدوارها التاريخية بكل إخلاص ومسؤولية، وتحرص على تأدية واجباتها ومسؤولياتها الاستراتيجية، والعمل مع الدول الشقيقة والتعاون معها في سبيل حفظ أمن المنطقة واستقرارها.
وتعتبر دولة الإمارات أحد أهم مكونات التحالف العربي في عاصفة الحزم، والأمل الذي تقوده المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية في اليمن.
وقال ولي عهد أبو ظبي: "إن دولة الإمارات بمواقفها الوطنية وبما تؤديه من واجب عربي تجاه نصرة الأشقاء، تتطلع إلى تمكين دول المنطقة من مواجهة مختلف التحديات التي تقوّض أسس الأمن والاستقرار فيها". وأكد أنه "بفضل تضحيات قواتنا الباسلة وقوات التحالف العربي، تحققت الأهداف العليا من تدخل التحالف في اليمن، ووصل اليمنيون اليوم إلى أعتاب مرحلة مهمة وفارقة لمصلحة مستقبل بلدهم وأمنه واستقراره.
وأضاف "أن أبناء الإمارات أثبتوا كفاءتهم وقدرتهم وتفوّقهم في المهام العسكرية والإنسانية كافة، ونحن فخورون بهم وبتضحياتهم وبعطائهم الذي سيسطّر في ذاكرة الوطن وتاريخ المنطقة... إننا نستمد قوتنا في مواجهة التحديات من تماسكنا وتلاحمنا المتين كعائلة واحدة في هذا الوطن الغالي
أرسل تعليقك