الخرطوم- محمد إبراهيم
شارك وزير الخارجية السوداني بروفسير إبراهيم غندور في اجتماع وزراء خارجية الإيقاد الخاص بتطورات الأوضاع في جنوب السودان الذي عُقد في العاصمة الكينية نيروبي الاثنين 11 تموز/ يوليو الجاري، عقب الأحداث المؤسفة التي شهدتها دولة جنوب السودان قبل يومين، والمعارك بين الفصليين الرئيسين اللذين يتزعمهما الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه رياك مشار؛ وراح ضحيتها عدد من الأبرياء من مواطني دولة الجنوب.
وشارك في الاجتماع وزراء خارجية دول كينيا، وأثيوبيا، وأوغندا، والصومال، ونائب وزير خارجية جنوب السودان، وسفيرة جيبوتي بنيروبي ورئيس آلية المراقبة لسلام دولة جنوب السودان، بالإضافة إلى ممثل "ترويكا" السفير الأميركي في نيروبي، وممثل عن الاتحاد الأوروبي، سفير الاتحاد في نيروبي. واتفق الاجتماع على إدانة مسلك العنف ودعا لوقف فوري لإطلاق النار وضبط النفس وتحكيم العقل والعمل على تطبيق اتفاقية السلام، وتعهد وزراء خارجية الإيقاد ببذل الجهود للتوسط بين طرفي النزاع والعمل لإحلال السلام والاستقرار في دولة جنوب السودان.
وأشار وزير الخارجية السوداني إلى اتصال الرئيس عمر البشير بطرفي الصراع مطالبًا إياهم بضبط النفس والعمل على الاستقرار وبسط الأمن، واتفق على التالي:
أولا الوقف الفوري لإطلاق النار. ثانيًا فتح مطار جوبا أمام حركة المواطنين. ثالثا العودة الفورية لكل القوات المتحاربة إلى الثكنات العسكرية. رابعا فتح الممرات الإنسانية لمرور الإغاثة للمواطنين. خامسا مراجعة ميثاق قوات الأمم المتحدة الموجودة في جنوب السودان لتصبح قوة أممية للتدخل وزيادة عددها. سادسًا القبض علي المتسببين في خرق القانون ومحاسبتهم. سابعًا التطبيق الفوري لاتفاق الترتيبات الأمنية المتفق عليه وفق آلية الإيقاد.
أرسل تعليقك