دمشق - نور خوام
وصل عدد من قيادات تيارات المعارضة السورية إلى العاصمة النمساوية فيينا للقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عشية اجتماع فيينا لمجموعة الدعم الدولية لحل الأزمة السورية.
ومن بين الذين سيلتقيهم لافروف في فيينا رئيس وفد معارضة الداخل "إليان مسعد" ومن منصة موسكو "رندة قسيس وقدري جميل" ومن منصة القاهرة "هيثم مناع" بالإضافة إلى رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "صالح مسلم"، وذلك للتباحث في مستقبل الحوار السوري في جنيف مع إصرار روسي بضم الاتحاد الديمقراطي إلى الحوار على الرغم من الفيتو التركي.
وقالت مصادر متابعة لتحضيرات إجتماع "فيينا" إن ضغوطا روسية كبرى ستمارس خلال الاجتماع غداً لتطبيق القرار 2253 وخاصة فيما يخص تركيا التي لا تزال تخترق كل القرارات الدولية وتدفع بمزيد من الإرهابيين والمال والسلاح إلى الداخل السوري ، ويستمر اجتماع فيينا يوما واحدا ويحضره وزراء خارجية وممثلون عن 18 دولة ومعهم ممثلون عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية ليصبح إجمالي المشاركين 21 مشاركا.
وحاول وزير الخارجية الألماني فرانك فالتير شتاينماير استباق اجتماع فيينا بالتأكيد على أنه "لا يمكن تحقيق السلام طويل الأمد في سورية طالما كان الرئيس الأسد على رأس السلطة"، ووفقا لمصادر قريبة من المبعوث الخاص ستيفان دي ميستورا فإن الأخير ينوي الدعوة لجولة جديدة في جنيف الإثنين القادم 23 من هذا الشهر آملاً حضور كل التيارات المعارضة، و سيكون اجتماع فيينا مخرجاً لوفد معارضة الرياض لاستئناف مشاركتها في جنيف بعد انسحابها في الجولة السابقة ، وسط توجيهات من الدول الكبرى بعدم مقاطعة جنيف والاستمرار بالتفاوض وهذا ما كان واضحا خلال اجتماع باريس يوم الإثنين الماضي.
أرسل تعليقك