أبوحلبية يحذر من اقتحامات الأقصى التي تكريس مخطط الاحتلال
آخر تحديث GMT11:49:03
 العرب اليوم -

صرّح لـ"العرب اليوم" بأنها ماضية لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا

أبوحلبية يحذر من اقتحامات الأقصى التي تكريس مخطط الاحتلال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبوحلبية يحذر من اقتحامات الأقصى التي تكريس مخطط الاحتلال

الدكتور أحمد أبو حلبية
غزة – محمد حبيب

دعا مسؤول ملف القدس في المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور أحمد أبو حلبية، الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية؛ إلى النفير العام؛ للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لانتهاكات غير مسبوقة من المستوطنين اليهود تحت حماية سلطات الاحتلال "الاسرائيلي".
وأكد أبو حلبية في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنّ سلطات الاحتلال "الاسرائيلي"، ماضية في تنفيذ مخططاتها لتقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا؛ إذا لم تواجه بموقف عربي حاسم وجاد، وموقف دولي غير منحاز، مشيرًا إلى أنّ اقتحام الأقصى يهدف إلى تكريس مخطط العدو لتقسيمه، معتبرًا إياه تصعيدًا خطيرًا في مسلسل جرائم العدو المحتل ضد الأقصى والمقدسات.

وأوضح، أنّ اقتحام الاحتلال المصلى القبلي، وطرد حراسه ومنع طلبة العلم من دخوله؛ جريمة تجاوزت كل الخطوط، مؤكدًا: "لن نسمح بتقسيم الأقصى مهما كلف الأمر"، وطالب، العرب والمسلمين، بأن يقدموا كل الدعم المالي للمقدسيين لتعزيز صمودهم، مبرزًا أنّ المشاريع التي تستهدف المقدسيين في حاجة سنويًا، إلى نصف مليار دولار؛ لمواجهتها.
وشدد على ضرورة أن يكون العرب والمسلمين على مستوى ما يحدث في القدس والأقصى الذي يعتبر له رمزية خاصة لدى العرب والمسلمين، لافتًا إلى حدة الاعتداءات "الاسرائيلية" التي ازدادت خلال الآونة الاخيرة، في حق المسجد الاقصى؛ ما يتطلب موقفًا عربيًا واسلاميًا واضحًا مما يجري.  

وأبرز أبو حلبية، أنّ "قضية القدس لا تأخذ الحيز المطلوب في منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية؛ إنما تطرح القضية على جدول أعمالها كبند من البنود وتتخذ بعض القرارات؛ ولكنها للأسف لا تنفذ، ومن بين هذه القرارات؛ قرارات خاصة لدعم أهلنا في القدس بواسطة المال؛ لدعم صمودهم".
وأضاف: "هم لا يقدمون الدعم المطلوب، ولا يحيلون قضية القدس لمجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ولا لمنظمة "اليونسكو"، وهذا تقصير واضح في عدم تبني قضية القدس في المحافل الدولية".
وتابع، أنّ هذا المخطط الصهيوني الرهيب؛ ارتبط مع ما يسمى عند اليهود بـ"رأس السنة العبرية" الذي هو بداية موسم الأعياد اليهودية في شهري 9 و10؛ لذلك الأمر مرشح لزيادة الاقتحامات الصهيونية خلال الأيام المقبلة؛ بل إلى فرض التقسيم المكاني، بعد أن فرض العدو الصهيوني التقسيم الزماني، منذ عامين، وأصبح أمرًا واقعًا، حينما سمح للمستوطنين الصهاينة بالاقتحامات الصباحية من الساعة السابعة صباحًا حتى 11 قبل الظهر.

وأشاد أبو حلبية في الوقت ذاته، بصمود ودفاع المرابطين والمرابطات عن المسجد الأقصى المبارك، أمام ما وصفها بالهجمة الصهيونية الشرسة، واقتحامه من قطعان المستوطنين، داعيًا إلى تكثيف الرباط وشد الرحال وحماية الأقصى.
وأردف: "لا عذر لنا وللأمة في دولها وحكوماتها ومؤسساتها إن لم تتحرّك الآن، وبقوة؛ لمنع الاحتلال الصهيوني من الاستفراد بالأقصى تدنيسًا وتقسيمًا", وانتقد موقف السلطة الوطنية الفلسطينية ومواقف الدول العربية والإسلامية، ورأى أنها هزيلة ولا تتناسب مع حجم الجريمة التي يتعرض لها الأقصى، الآن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوحلبية يحذر من اقتحامات الأقصى التي تكريس مخطط الاحتلال أبوحلبية يحذر من اقتحامات الأقصى التي تكريس مخطط الاحتلال



GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab