أبو شهلا يدعو إلى حماية المسجد الأقصى وينتقد الصمت الدولي
آخر تحديث GMT21:58:28
 العرب اليوم -

صرَّح لـ"العرب اليوم" بأنَّ إنهاء الانقسام مصلحة وطنية عليا

أبو شهلا يدعو إلى حماية المسجد الأقصى وينتقد الصمت الدولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبو شهلا يدعو إلى حماية المسجد الأقصى وينتقد الصمت الدولي

عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" فيصل أبو شهلا
غزة – محمد حبيب

أكد عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" فيصل أبو شهلا، أنَّ المصالحة الفلسطينية تراوح مكانها بسبب تعنت حركة "حماس" ورفضها الاستجابة لكل المبادرات الرامية إلى إنهاء الانقسام، مشيرًا إلى أنَّ "أطرافًا في حركة حماس مستفيدة من الانقسام وترغب في بقائه".

وأوضح أبو شهلا في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" أن "حركة فتح مؤمنة بأن المصالحة الفلسطينية مصلحة عليا واستراتيجية وطنية ويجب تحقيقها فورًا", مشددًا على أن "المواطنين في قطاع غزة يدفعون ثمن الانقسام الفلسطيني البغيض".

وعن موقف حركة "فتح" من المبادرات الفصائلية لتحريك المياه الراكدة في ملف المصالحة، رحب أبو شهلا بها، لكنه أكد أن الحركة أوضحت أن الواقع لا يحتاج لمبادرات وحوارات جديدة، بل كل ما هو مطلوب تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

وحذر من الأوضاع الصعبة في قطاع غزة، مشيرًا إلى الحصار الذي يعاني منه المواطنون، والبطالة والفقر وتوقف التعليم وإغلاق المدارس والانقطاع الدائم للكهرباء، مع عدم وجود أي أفق سياسي، أو داخلي أو أية حلول في الوقت الذي يعاقب فيه من لا يدفع الضرائب ورسوم المياه والكهرباء.

وحول مدى رضا حركة "فتح" عن أداء حكومة الوفاق الوطني في قطاع غزة، أوضح أبو شهلا أنَّ الحكومة تسعى جاهدة للقيام بمسؤولياتها ومهامها في قطاع غزة، لكنها تواجه بعقبات وعراقيل من حركة "حماس"، قائلًا: "بناء على توجيهات الرئيس محمود عباس، فالحكومة تضع قضايا قطاع غزة، لا سيما إعادة الإعمار على رأس أولوياتها، وتبذل كافة الجهود لتوحيد مؤسسات الدولة الفلسطينية، وتعزيز المصالحة وتحقيق الوحدة الفلسطينية".

وشدَّد القيادي في حركة "فتح" على حق الموظفين في العودة إلى أماكن عملهم, مؤكدًا أنَّ اتفاق المصالحة الذي جرى في القاهرة نص على بند عودة الموظفين إلى عملهم وصرف كل مستحقاتهم المالية، مضيفا: "من حق الموظفين العودة إلى أماكن عملهم بعد أن أقصوا نتيجة للانقسام الذي وقع صيف 2007".

وفي شأن الاعتداءات الإسرائيلية على القدس أكد أنَّ "أي دعوات إسرائيلية متطرفة لاقتحام المسجد الأقصى الشريف لن تقابل إلا بمزيد من المواجهة المباشرة مع من يتخذون الأقصى ملاذا لتحقيق أوهامهم بتشييد الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى".

ووجه أبو شهلا ندائه إلى أبناء الشعب الفلسطيني ممن يستطيعون الوصول إلى المسجد الأقصى بضرورة شد الرحال إليه لحمايته من عصابات الاحتلال ومجرميه، معتبرًا أنَّ وجودهم داخل الأقصى يشكل صمام أمان، مذكرا العالم أجمع بأنَّ "أبناء شعبنا واجهوا مثل هذه الاقتحامات بصدورهم العارية وأحذيتهم، وأن حكومة الاحتلال ستدفع ثمن مثل هذه الدعوات وتسجل جريمة جديدة من جرائمها بحق مقدساتنا في محكمة الجنايات الدولية".

وطالب القيادي في حركة "فتح"، المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الدولية بضرورة "تحمل مسؤوليتها بشأن الجرائم المتصاعدة بحق شعبنا ومقدساتنا الفلسطينية"، محذرًا من خطورة ما تقوم به إسرائيل، مستغلة هذا الصمت العالمي.

وأشار أبو شهلا إلى أنَّ "هناك أفكارًا أوروبية وغيرها تسعى للعودة إلى المفاوضات، ولكن نحن أعلنا موقفنا بوضوح عندما تركنا المفاوضات بأننا لن نعود إليها دون مرجعية أساسية تستند لشرعية واحدة بالاعتراف بحدود 67 وسقف زمني لإنهاء الاحتلال وما دون ذلك ستكون جولة كسابقتها تدور في حلقة مفرغة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو شهلا يدعو إلى حماية المسجد الأقصى وينتقد الصمت الدولي أبو شهلا يدعو إلى حماية المسجد الأقصى وينتقد الصمت الدولي



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:58 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب
 العرب اليوم - نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab