أبو عون يؤكّد أنّ الشعب الفلسطيني التف حول خيار المقاومة
آخر تحديث GMT16:04:07
 العرب اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" أنّ العمليات الفدائية تعتبر نقلة نوعية

أبو عون يؤكّد أنّ الشعب الفلسطيني التف حول خيار المقاومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبو عون يؤكّد أنّ الشعب الفلسطيني التف حول خيار المقاومة

حركة حماس
غزة – محمد حبيب

أكَّد القيادي في حركة "حماس" نزيه أبو عون، أن استمرار العمليات الفدائية ضد قوات الاحتلال في الضفة الغربية، تعتبر رد فعل على المراهنين على فشل الانتفاضة الحالية ومحاولات تقزيمها.

وأشار أبو عون في حديث إلى "العرب اليوم"، إلى أن هذه العمليات تمثل نقلة نوعية في مسيرة انتفاضة القدس، مؤكداً أنها رد فعل طبيعي على استمرار جرائم الاحتلال، كما أنها رسالة كرامة لأهالي الشهداء بأن المقاومة قادرة على تأديب المحتل وردعه من خلال اللغة الوحيدة التي يفهمها وهي القوة والمقاومة بأشكالها كافة.

وبيّن أن العمليات تأتي في إطار استمرار الانتفاضة وتصاعد وتيرتها، وردًا على القائلين إنها هبة شعبية محصورة على مناطق جغرافية دون أخرى وستنتهي بعد أيام.

وشدد على ضرورة التوحد من أجل دعم انتفاضة القدس، موجهاً التحية إلى أبطال عمليات المقاومة في الضفة المحتلة، داعياً إلى المزيد من العمليات البطولية الموجعة للاحتلال.

ولفت إلى أن "رسالة الانتفاضة المباركة أن المقاومة توحدنا، وعلينا التوحد في الميادين كلها، وعدم الالتفات إلى المتآمرين وأصوات النشاز التي تعمل على وأد هذه الانتفاضة والعمل بكل قوة لمواصلتها".

وأضاف أن "الغليان الشعبي في الأراضي المحتلة بلغ ذروته مع استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني ومقدساته وإعداماته الميدانية شبه اليومية في حق المواطنين بشبهة ومن دونها وما إعدام المسنة ثروت الشعراوي الا إحدى صور الإجرام الإسرائيلي".

واعتبر أبو عون أنّ "الإغلاق الكامل للقدس وضواحيها من قبل الاحتلال إضافة إلى العدوان  المتواصل من أبرز أسباب تصاعد المقاومة والعمليات البطولية ضد الاحتلال والمستوطنين".

وأوضح القيادي في "حماس"، "أخذت الخليل على عاتقها حمل الراية لتعبر بطريقتها عن رفض الاحتلال وجاءت عملية حاجز زعترة والطعن قرب قلقيلية لتؤكد أن جبل النار على عهدها وأن نابلس التي كانت بالأمس القريب مدينة الاستشهاديين ليست بعيدة عن المشهد".

وذكر أن "محاولات وأد الانتفاضة التي تجري على الصعيدين السياسي والميداني لن يكتب لها النجاح طالما بقي الاحتلال احتلالا وحتى تزول ً الأسباب الحقيقية للأحداث فلن يتغير شيئا"

كما دعا إلى استثمار الأحداث الجارية لتحقيق الوحدة الوطنية الرسمية أسوة بالوحدة الميدانية الشعبية، مطالبًا بعقد اجتماع للإطار القيادي بأسرع وقت وعدم المراهنة على الراعي الأميركي
المنحاز كليا لصالح الاحتلال، والمراهنة فقط على الشعب الذي التف حول خيار المقاومة.

ورجح أبو عون استمرار الانتفاضة الحالية وتصاعدها في الأيام المقبلة في ظل وجود الأسباب المتمثلة بفي رائم الاحتلال وحالة الغليان التي تنتاب أبناء الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده.

وأكد أبو عون أن هناك شبه توجه لدى الفصائل في اتجاه رفع مستوى الفعاليات من خلال لجنة القوى الوطنية والإسلامية، وتابع "الكل متفق على استمرارها وضرورة دعم وإسناد الانتفاضة حتى تحقق أهدافها رغم كل المحالات لإجهاضها والالتفاف عليها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو عون يؤكّد أنّ الشعب الفلسطيني التف حول خيار المقاومة أبو عون يؤكّد أنّ الشعب الفلسطيني التف حول خيار المقاومة



GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم
 العرب اليوم - إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 العرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 06:41 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك.. المقامر

GMT 14:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط مع توقع ضعف الإعصار رافائيل

GMT 17:17 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

باير ليفركوزن يمدد عقد المغربي أمين عدلى حتى عام 2028

GMT 01:38 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الصحة العالمية تترقب إجلاء أكثر من مئة مريض من غزة

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود لموسم دراما رمضان 2025 عقب غياب ثلاث سنوات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab