الحسن يؤكد أنَّ العفو العام لا يشمل الإرهاب والإعدام
آخر تحديث GMT21:58:28
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" عن تشكيل لجنة مصغرة لمناقشة القانون

الحسن يؤكد أنَّ "العفو العام" لا يشمل "الإرهاب والإعدام"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحسن يؤكد أنَّ "العفو العام" لا يشمل "الإرهاب والإعدام"

رئيس اللجنة القانونية النيابية محمود الحسن
بغداد – نجلاء الطائي

كشف رئيس اللجنة القانونية النيابية محمود الحسن، عن تشكيل لجنة "مصغرة " داخل البرلمان لمناقشة قانون العفو العام خلال الأسبوعين المقبلين، مؤكدًا عدم شمول قضايا الإرهاب والمحكومين بالإعدام والمؤبد.

وأوضح رئيس اللجنة القانونية النيابية في حوار مع "العرب اليوم" أنَّ اللجنة القانونية اتفقت مع رئاسة المجلس النيابية على تشكيل لجنة "مصغرة" تبحث قانون العفو العام من جميع الجوانب القانونية والأمنية، إضافة إلى مشاركة المؤسسات ذات الشأن في إبداء الرأي الذي يصب في مصلحة المواطن البريء.

وأضاف الحسن أن الأسبوعين المقبلين سيشهدان بدء الجلسات المصغرة بـ"عضوية" ستة نواب لمتابعة هذا الملف المهم وبمشاركة وزارة العدل ودائرة الإصلاح للسجون  ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية ومجلس القضاء الأعلى للوقوف على الثغرات القانونية وعدم تهميش أو ظلم أي جهة كانت.

وأشار إلى أنَّ قانون العفو لا يشمل قضايا الإرهاب والمحكومين بالإعدام والمؤبد، لافتا إلى أن "قانون العفو يشمل القضايا الجنائية التي لاتصل إلى حد القتل"، مضيفًا إنَّ "إقرار قانون العفو العام جاء ضمن البرنامج الحكومي وتم الاتفاق على أقراره ضمن توقيت زمني محدد من قبل القوى السياسية".

ونوَّه بأنَّ "قانون العفو لا يشمل إطلاق سراح كل الذين في السجون، وان العفو سيكون عن المتهمين بالقضايا غير المحسومة أو الأشخاص الذين تم انقضاء محكومتيهم أو الذين انتهت محكوميتهم"، ولفت إلى أن "هذا القانون يشمل القضايا الجنائية شرط تنازل أصحاب الشأن عن القضية، وكذلك يشمل القانون قضايا "المخبر السري" لأن أغلب التهم قد تكون كيدية".

ويتصور الحسن أنَّ "قانون العفو العام قرار "سياسي" بحت يعتمد إقراره على توافق القوى السياسية ورأي كل كتلة بالقرار"، مشيرا إلى أنَّ "هناك جدالًا بين القوى السياسية على مسودة القانون، فهناك فئة ترى بعض السجناء أبرياء ويجب إطلاق سراحهم بينما ترى فئة أخرى إن هناك سجناء مذنبون ويجب القصاص منهم".

ويرى أن مباني السجون مكتظة بالسجناء، واحتواؤها أكثر من طاقتها الاستيعابية، مؤكدا أن "بقاء عدد ليس بالقليل من لم تثبت عليهم إي جناية ليس من مصلحة الجميع، ولابد من إطلاق سراحهم بعد توفر الشروط المطلوبة للعفو".

ولفت الحسن إلى أنَّ بقاء أعداد كبير في "قعر السجون يكلف الدولة ماديا ومعنويا"، مطالبًا بالإسراع في حسم القضايا التي تصل إلى خمس سنوات بسبب عدم عرضها على القضاء، مؤكدًا أن القانون بحاجة إلى مراجعة بين الإطراف السياسية، مبررا تلك المراجعة بوجود عدد من "فقرات" القانون لا تتناسب مع القانون ذاته، حيث يشمل الاختلاس ويستثني الرشوة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحسن يؤكد أنَّ العفو العام لا يشمل الإرهاب والإعدام الحسن يؤكد أنَّ العفو العام لا يشمل الإرهاب والإعدام



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:58 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب
 العرب اليوم - نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab