النائب أحمد عطون يدعو إلى مواصلة الانتفاضة في وجه الاحتلال
آخر تحديث GMT07:13:16
 العرب اليوم -

صرَّح لـ"العرب اليوم" بأنَّها رفضًا لحربه على المسجد الأقصى

النائب أحمد عطون يدعو إلى مواصلة الانتفاضة في وجه الاحتلال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النائب أحمد عطون يدعو إلى مواصلة الانتفاضة في وجه الاحتلال

أحمد عطون
غزة – محمد حبيب

اعتبر النائب المقدسي في المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد عطون، أن ما تشهده الأراضي الفلسطينية هو انتفاضة حقيقية في وجه المحتل الإسرائيلي الذي شن حربه على مدينة القدس من خلال جرائمه المتواصلة بحق المسجد الأقصى والمقدسات.
وأوضح عطون في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أنَّ "الاحتلال الإسرائيلي أراد من خلال جرائمه أن يحسم هوية المسجد الأقصى، وأن يبعث برسالة إلى العالم العربي والإسلامي فحواها أنه لا سيادة لأحد على القدس والمقدسات، وأنه هو صاحب اليد العليا"، مؤكدًا أن "ذلك ما صرح به رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أخيرا، في خطابه أمام الأمم المتحدة".
وطالب النائب في المجلس التشريعي، بضرورة تصعيد الانتفاضة في وجه الاحتلال وفتح كل الجبهات المتاحة للانتصار لمدينة القدس والمسجد الأقصى، وبذل كافة الجهود لإفشال مخطط التقسيم الزماني والمكاني الذي يسعى الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذه في المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف: "إن ما يجري في مدينة القدس حرب بكل ما تعنيه الكلمة يحاول الاحتلال الإسرائيلي فيها طمس المعالم العربية والإسلامية مستخدما كل الوسائل المتاحة بين يديه لحسم هذه المعركة".
وأكد أنَّ "الاحتلال يجد في ظروف المنطقة العربية فرصة مناسبة لحسم التقسيم المكاني للأقصى وتنفيذ مشروعه الذي شرع به فعليًا وصولًا إلى الهدف الاستراتيجي المتمثل بالسيطرة على المسجد الأقصى بالكامل وبناء الهيكل المزعوم".
وتابع: "إن الاحتلال اتخذ قراره في القدس بتهويدها والسيطرة عليها، وعلى العالم العربي و الإسلامي أن يتصدى لهذه الهجمة الإسرائيلية"، مشيرًا إلى أن المقدسات ليست للشعب الفلسطيني فقط، بل للأمتين الإسلامية والعربية، مشددًا على أن الفلسطينيين أثبتوا من خلال هذه الانتفاضة أنهم لن يسكتوا عن المساس بمقدسات الأمة ولكن يجب أم لا يبقوا وحدهم في هذه المعركة . على حد قوله.
وأشار عطون إلى أن ما يجري هذه الأيام يعد تنفيذًا حرفيًا لمشروع التقسيم الزماني، حيث يتم الاستيلاء على الحصة الزمنية المخصصة للمسلمين في الأقصى لأداء عباداتهم مقابل التوقيت المحدد للمستوطنين اليهود، مما يعني أن يسهّل ذلك مخطط الفصل المكاني بين المسلمين واليهود في المسجد، بعد الاستيلاء على المساحة الأكبر منه لصالح المستوطنين على حساب تواجد المسلمين.
وأضاف أن التصعيد الخطير في المسجد الأقصى يتطلب وبشكل مستعجل تحركًا مضادًا، ووقفة غضب حقيقية للانتصار إلى المقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
ودعا النائب في التشريعي أبناء الأمة بأسرها إلى التحرك الجماعي المتواصل باستخدام كل بطاقات الضغط لإجبار الاحتلال على التراجع عن جريمة تقسيم الأقصى، وتأكيدًا على أن الأقصى مسؤولية كل عربي ومسلم.
ولفت عطون إلى أن استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في القدس ستتسبب في توتر منطقة الشرق الأوسط كلها، وليس فلسطين فحسب؛ "لأن القدس كما هي بوابة الحرب هي بوابة السلم على حد تعبيره.
وشدد على أن القدس بحاجة إلى كل الجهد، وإلى تضافر الجميع لإفشال مخططات الاحتلال في تقسيم المسجد الأقصى، وأنها بحاجة إلى خطة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه مما تبقى منها.
واختتم: "إن القدس جزء من عقيدة الأمة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، والمساس بها يمس مشاعر ملايين العرب والمسلمين، ولن تقف الشعوب أمام انتهاكات كهذه متفرجين على هذا المشهد الذي لا يقبله أحد من المسلمين أو المسيحيين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النائب أحمد عطون يدعو إلى مواصلة الانتفاضة في وجه الاحتلال النائب أحمد عطون يدعو إلى مواصلة الانتفاضة في وجه الاحتلال



GMT 04:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل

GMT 11:14 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:08 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن
 العرب اليوم - إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن

GMT 20:41 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
 العرب اليوم - الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024

GMT 04:26 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحالة الطاووسية

GMT 04:17 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لو فعلَتْ لكان أكرم لها

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل حسن جعفر قصير صهر نصر الله في غارة المزة في دمشق

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إقالة أليو سيسيه من تدريب منتخب السنغال

GMT 07:46 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

GMT 05:19 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

صفارات الانذار تدوي في موقع ناحل عوز شرق مدينة غزة

GMT 22:58 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ليل يحقق فوزاً تاريخياً على ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا

GMT 05:27 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تايوان تستعد لإعصار كراثون مدمر

GMT 04:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab