محسن السعدون يؤكد دستورية قرار دمج الوزارات وإلغاء بعضها
آخر تحديث GMT01:13:23
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" أبرز ما تضمنته ورقة الإصلاح العراقية

محسن السعدون يؤكد دستورية قرار دمج الوزارات وإلغاء بعضها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محسن السعدون يؤكد دستورية قرار دمج الوزارات وإلغاء بعضها

نائب رئيس اللجنة القانونية النيابية العراقية محسن السعدون
بغداد – نجلاء الطائي

أكد نائب رئيس اللجنة القانونية النيابية العراقية محسن السعدون، أنَّ قرار دمج بعض الوزارات وإلغاء البعض الآخر دستوري وقانوني، كاشفا أنَّ الدستور لم يحدد عدد الوزارات، وبإمكان الحكومة الإبقاء على وزارة واحدة طالما لا يعارض القانون ذلك.

وأكد السعدون في تصريح إلى "العرب اليوم"، أن العدد المقبول لإدارة البلاد هو 20 وزارة، مضيفًا أنَّه لا يحق للكتل السياسية المطالبة باستحقاقاتها؛ لأنَّ أهم مبدأ تضمنته ورقة الإصلاح هو إلغاء جميع أشكال المحاصصة واعتماد مبدأ الكفاءة.

وأضاف: "لا يجوز للمرشحين الرجوع إلى مناصبهم لأنه تم التصويت عليهم بالإلغاء"، موضحا أنَّ التصويت لم يكن بـ"إلغاء المنصب فمثلا من الناحية الدستورية مكتوب لرئيس الجمهورية نائب أو أكثر ولكن ليس هناك شرط أن يشغل المنصب".

وأشار إلى أن "إجراءات الترشيح كانت قانونية ولكنها تحتاج لـ"متابعتها" من قبل مجلس الوزراء ومن قبل لجنة من القانونيين وإرسال ما يمكن تشريعه بصورة قانونية إلى مجلس النواب".

وبيَّن أن "الإجراءات التي حصلت بشأن الترشيح كانت من قبل مجلس الوزراء والتصويت عليها من قبل مجلس النواب بإلغاء بعض المناصب ودمج الوزارات، وهذه كلها إجراءات في نظرنا قانونية لأنه تم التصويت عليها من قبل البرلمان".

واسترسل السعدون: "يمكن لمجلس الوزراء في بعض الأمور التي يُشرع فيها قانون، أن يرسل قانونا إلى مجلس النواب لتكملة هذه الإجراءات لتأخذ طابعها القانوني بإلغائها".

وكان مجلس النواب، صوت في 11 من آب/ أغسطس الماضي، على حزمتي الإصلاحات الحكومية والنيابية، التي جاءت تلبية لتوجيهات المرجعية الدينية ومطالب المتظاهرين، والتي تضمنت إلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء فورًا، وترشيح الوزارات والهيئات لرفع الكفاءة في العمل الحكومي غير أن نائبي رئيس الجمهورية نوري المالكي وأسامة النجيفي ذكرا في بيانين لهما السبت الماضي أنهما يمارسان عملهما في منصبيهما بعد مرور شهر على قرار إلغاء نواب رئيس الجمهورية.

وقرر رئيس الوزراء حيدر العبادي، قرر في 16 من آب، تقليص عدد أعضاء مجلس الوزراء ليكون 22 عضوا إضافة إلى رئيس مجلس الوزراء بدل 33 عضوا ضمن الحزمة الثانية من الإصلاحات، كما أصدر قرارًا بإلغاء مواقع المستشارين في الوزارات خارج الملاك سواء كانت على الملاك الثابت أو المؤقت وتحديد مستشاري الرئاسات الثلاث بخمسة مستشارين لكل رئاسة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محسن السعدون يؤكد دستورية قرار دمج الوزارات وإلغاء بعضها محسن السعدون يؤكد دستورية قرار دمج الوزارات وإلغاء بعضها



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab