مشير المصري يؤكد تحسن علاقة حماس والحكومة السعودية
آخر تحديث GMT07:40:23
 العرب اليوم -

نفى لـ"العرب اليوم" طلب وساطة مع مصر مثمنًا علاقتهما

مشير المصري يؤكد تحسن علاقة "حماس" والحكومة السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشير المصري يؤكد تحسن علاقة "حماس" والحكومة السعودية

القيادي في حركة "حماس" مشير المصري
غزة – محمد حبيب

أكد القيادي في حركة "حماس" والنائب عنها في المجلس التشريعي مشير المصري، حدوث تحسن كبير في العلاقة بين الحركة والمملكة العربية السعودية، بعد زيارة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل إلى الرياض ولقاءه مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.

وأوضح المصري، في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أنّ الزيارة التي أجراها وفد حركة "حماس" برئاسة خالد مشعل إلى المملكة العربي السعودية، واستقباله من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز كانت ناجحة وحققت اهدافها وتعتبر "انفراجة" كبيرة في العلاقات بين حماس والرياض.

وحول تصريح مشعل بشأن فتح صفحة جديدة مع المملكة، وما إذا كان ذلك يعبر عن نقد ذاتي للمرحلة السابقة، أبرز أنّ العلاقة بين "حماس" والدول العربية؛ علاقة طبيعية، وعلاقة انفتاح ومصالح مشتركة، واحتضان للقضية المركزية للأمة، مستدركًا أنّ أي علاقة يشوبها شيء من الارتباك بين الحين؛ ولكنه أكد أنّ أي أمر يخرج عن تلك المصالح؛ خارج عن سياسة الحركة واستراتيجيتها الثابتة في فتح آفاق العلاقات ما بينها وبين الدول والعربية والإسلامية باعتبار أنّ القضية الفلسطينية قضية أمة وقضية كل عربي وكل مسلم.

وأشار إلى أنّ "حماس" معنية بتوطيد العلاقة مع المملكة، معتبرًا أنّ زيارتها شكلت بداية لمرحلة جديدة في العلاقة معها وفتح صفحة جديدة عن المرحلة السابقة التي شابها شيء من الخلل في العلاقة، وعن شرط مصر التخلي عن "الاخوان" مقابل فتح حوار مع "حماس"، لفت إلى أنّه "لم يجر الحديث في هذا الأمر مع أي طرف، ولم يطالبنا فيه أحد وليس من حق أحد أن يفرض أجندته على الحركة، فـ"حماس" متجذرة في تاريخها معروفة بفكرها ووسطيتها وعميقة في انتماءها لفلسطين وتسلحها بالمقاومة في مواجهة العدو".

وفي شأن العلاقة الحالية مع مصر، شدد المصري على أنّ "علاقة "حماس" مع مصر لم تنقطع وجرت اتصالات أخيرًا، ونحن معنيون بترميم هذه العلاقات على قاعدة المصالح المشتركة"، ونفى صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن طلبها وساطة سعودية لها مع مصر، مؤكدًا أنّ قنوات التواصل بينها وبين المسؤولين المصريين سالكة ولم تنقطع ولا تحتاج إلى أية وساطة.

وأضاف أنّ التواصل بين "حماس" والمصريين قائم، وأنه نتيجة لهذا التوصل تم التوافق قبل العيد على فتح معبر رفح لأيام عدة، وأعرب عن أمله في أن يستمر التنسيق والتواصل لمواجهة أي اشكاليات تقع، مردفًا، أما الحديث عن أن "حماس" طلبت وساطة السعودية لتحسين علاقتها مع مصر، فهذا كلام لا أساس له من الصحة في شيء لأنه لا داع له.

وتابع  المصري، أنّ "الوفد الذي ضم مشعل وأعضاء المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، وصالح العاروري، ومحمد نزال؛ حظي باستقبال رفيع، وكانت الزيارة مثمرة ولمسنا أنّ هناك استعدادًا سعوديًا لدعم القضية الفلسطينية، وهذا يقطع لسان رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو الذي يدّعي في خطاباته وجود تحالف سعودي مصري إماراتي في المنطقة لحرمان الفلسطينيين من الدعم العربي".

وزاد أنّ نتيجة الواقع العربي المختلط؛ جمدت الجهود من أجل القضية الفلسطينية، وحيدت بعض الدول الكبرى التي يفترض أن تكون على رأس الأمة العربية، وهذه الزيارة تهدف الى إعادة الجهد العربي إلى موضعه الصحيح ودعم فلسطين، مبيّنًا أنّ المملكة العربية السعودية دولة كبيرة وتمتلك من الامكانات والنفوذ السياسي ما يؤهلها إلى أن تكون الداعم الكبير لقضية فلسطين على المستوى السياسي والمعنوي والمادي.

وحول استعدادها للمصالحة مع السلطة الفلسطينية، بيّن المصري أنّ حركة "حماس" على الرغم من أنها تشكل أغلبية برلمانية؛ إلا أنها قدمت الحكومة على كأس من ذهب وتنازلت عنها بالرغم من أحقيتها بها لمنطلق حرصها التام على تحقيق المصالحة الفلسطينية، واعتبر أنّ الفيتو الأميركي والصهيوني الذي يكبل السيد محمود عباس الذي يحول من دون التقدم في ملف المصالحة.

وفي شأن التهدئة مع الاحتلال "الإسرائيلي"، نوه إلى أنّ الحركة تسعى إلى تثبيت وقف إطلاق النار بناءً على الشروط التي تم الاتفاق عليها التي تتمثل في: فتح المعابر، واعمار غزة، وإيجاد ممر بحري، وعدم فصل الأحداث التي تجري في الضفة عن قطاع غزة، مع التأكيد على الوساطة المصرية، نافيًا أن يكون أي طرف كان تدخل بدلًا عن الوساطة المصرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشير المصري يؤكد تحسن علاقة حماس والحكومة السعودية مشير المصري يؤكد تحسن علاقة حماس والحكومة السعودية



GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab