عماد يوحنا يؤكد أن الأسلحة الأميركية تحتاج إلى صيانة
آخر تحديث GMT01:42:00
 العرب اليوم -

أعلن لـ "العرب اليوم" ضرورة إبرام عقود جديدة مع روسيا

عماد يوحنا يؤكد أن الأسلحة الأميركية تحتاج إلى صيانة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عماد يوحنا يؤكد أن الأسلحة الأميركية تحتاج إلى صيانة

مقرر مجلس النواب العراقي عماد يوحنا
بغداد – نجلاء الطائي

برر مقرر مجلس النواب العراقي عماد يوحنا سبب تأخر العراق في عقد صفقات أسلحة جديدة، مؤكدا أن الضائقة المالية التي يمر بها البلد كانت سببًا رئيسيًا، داعيًا في ذات الوقت الحكومة إلى إبرام عقود تسليح جديدة مع الجانب الروسي، مشيرًا إلى أن الأسلحة الأميركية تحتاج إلى صيانة مستمرة وتكلف العراق مبالغ طائلة.

وأضاف يوحنا في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن سبب تأخر العراق في إبرام صفقات أسلحة جديدة يعود للضائقة المالية، التي يمر فيها البلد بالدرجة الأولى"، وأن السبب الأخر هو أن العراق تعاقد سابقا على شراء أسلحة من شركات عدّة، وبدء يتسلمها خلال هذا العام على شكل دفعات متقطعة".

وتابع أن "العراق تعاقد مع الولايات المتحدة على شراء أسلحة في وقت سابق، والان يستلمها على شكل مراحل وتدفع مبالغها مع استلام كل دفع، مبينًا أن "ديون العراق من صفقات الأسلحة التي تعاقد عليها لديمومة سير العمليات العسكرية، هي قليلة وليست باهظة، لأن غالبيتها دفعت مبالغها سابقا عند إبرام العقود".

وأشار إلى أن "على الحكومة العراقية اللجوء إلى دول جديدة لمساعدة العراق في تحديث القوة والدفاعات الجوية والقوات المسلحة، من دون الاعتماد على الجانب الأميركي بشكل تام". وأوضح أن "الجانب الأميركي أخل بوعوده بشأن تجهيز القوات الأمنية، لاسيما في صفقة الطائرات المقاتلة (اف 16)، على الرغم من حاجة العراق إليها في تلك الفترة بعد احتلال تنظيم "داعش" لثلث مساحة البلد دون أن تحرك أميركا ساكنا، على الرغم من اتفاق الاطار الاستراتيجي"، مشيرًا إلى أن "الأسلحة الأميركية، بحاجة إلى صيانة مستمرة وتكلف العراق مبالغ طائلة بعكس الأسلحة الشرقية".

وبيّن أن "الجانب الروسي جهز الجيش العراقي بمروحيات قتالية ضاربة ومقاتلات سيخوي وراجمات وأسلحة خفيفة بشكل سريع للغاية"، موضحًا أن "شراء العراق دبابات روسية نوع تي 90 خطوة جيدة للغاية، بسبب متانة تلك الدبابات ورخص سعرها وصيانتها".

ويرى يوحنا أن مجلس النواب ولجنة الأمن والدفاع النيابية تسعى إلى تنويع مصادر التسليح والاستفادة من علاقتنا مع معظم دول العالم، التي لديها خبرة في مجال الصناعات العسكرية، لا سيما إن هناك استنزاف مستمر للأسلحة والمعدات والتجهيزات العسكرية، بسبب الحرب المستمرة في أكثر من قاطع قتالي ضد تنظيم داعش".

واستطرد أن "استراتيجية العراق على مستوى السياسة الخارجية، هي بناء أفضل العلاقات مع مختلف دول العالم، وذلك بإنشاء قواعد من المصالح المشتركة معها، مضيفاً إن "الجانب الروسي أبدى تعاونأً كبيراً في جميع مجالات التعاون وبشكل خاص صفقات التسليح".

وافصح يوحنا حصول العراق من روسيا على أكثر من ٢٠ آلية من طراز (بانتسير-إس1ن) ونحو ٤٠ طائرة مروحية مقاتلة من طرازي (مي – ٣٥) و(مي – ٢٨)، وذلك ضمن صفقات تسليح وقعها العراق في عامي ٢٠١٢ و ٢٠١٣ مع شركة تصدير الأسلحة الروسية (روس أوبورون أكسبورت)، وبدأ بتسلمها على شكل دفعات في عام ٢٠١٤.

وشرح مقرر مجلس النواب عن آلية (بانتسير) وهي من الآليات العسكرية، التي تمتلكها خمس دول فقط في العالم، وهي مخصصة لمكافحة الطائرات والصواريخ المهاجمة على الارتفاعات المنخفضة وتحتوي على مدافع آلية سريعة عيار٣٠ ملم، وراجمات صواريخ مضادة للطائرات والصواريخ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عماد يوحنا يؤكد أن الأسلحة الأميركية تحتاج إلى صيانة عماد يوحنا يؤكد أن الأسلحة الأميركية تحتاج إلى صيانة



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 11:14 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه
 العرب اليوم - ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

المقاربة السعودية ومنطق الدولة!

GMT 09:28 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مطار بيروت بغارات عنيفة

GMT 03:44 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الانقسام حول «حزب الله»

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 09:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا الألمانية تعلق جميع رحلاتها إلى إسرائيل

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab