أبو جرة سلطاني يتوقع مراجعة مجتمع السلم
آخر تحديث GMT18:49:53
 العرب اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" عن تفاصيل مؤتمر التحالف

أبو جرة سلطاني يتوقع مراجعة "مجتمع السلم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبو جرة سلطاني يتوقع مراجعة "مجتمع السلم"

الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني
الجزائر – ربيعة خريس

كشف الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني، عن تفاصيل المؤتمر الاندماجي بين مجتمع السلم وجبهة التغيير، التي يقودها عبد المجيد مناصرة، المزمع عقده بعد أقل من أسبوع، قائلا إنه لن يشهد أي تغييرات ولن تظهر مفاجآت، لأن مسألة الوحدة بين التشكيلتين السياسيتين قد حسمت بالاتفاق الذي أبرم، وصادق عليه مجلس شورى الحركتين الذي انعقد في وقت سابق، وتم الاتفاق على دمج المكتبين وانتخاب أو تعيين أحد رئيسي الحركتين لقيادة الحركة بالتداول لكل أحد منها بأربعة أشهر، بسبب اقتراب تاريخ انعقاد مؤتمر 2018، الذي سيشهد تغييرات ومفاجآت، ورجح إمكانية إعادة النظر في الخط السياسي.

وقال أبو جرة سلطاني، في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، إن التحالف الاندماجي الذي أعلن عن ميلاده قبيل الانتخابات النيابية التي جرت يوم 4 مايو / آيار الماضي، كان قد طرح منذ عشر سنوات وتكلل بإصدار اتفاق في مارس / آذار 2013، على أن يتم دمج الحركتين في حركة واحدة على عدة دورات لمجلس الشورى، وتم التوصل مطلع العام الجاري إلى صيغة توافقية تتدرج في عدة محطات، أولها أن تبادر جبهه التغيير بحل نفسها، وثاني محطة أن ينعقد مؤتمر اندماجي يتم فيه دمج الحركتين معا، وتسلم القيادة الدورية لمدة أربعة أشهر لرئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، أو رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة.

وأكد وزير الدولة السابق أبو جرة سلطاني، أن الرئيس الأول الذي سيقود التحالف الاندماجي سيشرف على إدارة الحملة الانتخابية للمحليات المقرر تنظيمها، حسب تصريحات رئيس الوزراء الجزائري عبد المجيد تبون من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، إلى شهر ديسمبر / كانون الأول، بينما سيشرف الرئيس الثاني على التحضير للمؤتمر المزمع عقده في 2018.

وقال أبو جرة سلطاني إن المقاربة السياسية والتنظيمية تم تجاوزهما بقي إشكالان اثنان الأول متعلق بمدى تطابق هذه المقاربة مع قانون الأحزاب على مستوى وزارة الداخلية الجزائرية، وتنص الوثيقة المشتركة على ضرورة التزام الحركتين بتنفيذ بنود قانون الأحزاب، قبل أن يتم الاندماج بين الحركتين، ولازال هذا الأمر محل النقاش بين الحركتين لاستكمال المطابقة، فحل جبهة التغيير التي كان يقودها عبد المجيد مناصرة هي سابقة في تاريخ الجزائر، حيث لم يسبق وأن حصل أمر مماثل، واللجنة المشتركة هي بصدد دراسة هذا الملف والطريقة التي ستتم لها عملية دمج الحركتين هل في مؤتمر توافقي أم سياسي، فهي قضايا تقنية.

وفي نفس الوقت قانونية ولا بد أن يتم التدقيق فيها قبل المؤتمر الانتقالي الاندماجي المزمع، عقد قبل أسبوع فالنقاش مفتوح مع وزارة الداخلية الجزائرية، مشيرا إلى أن هناك إشكال ثاني سيطرح في الفترة الانتقالية متعلق بالمرجعية التنظيمية أي لمن يحق لهم الحضور كمندوبين في المؤتمر، الذي سيشارك فيه بين 1400 و 1600 مندوب، والتساؤل الذي يطرح نفسه بقوة " ما المرجعية التي ستعتمد عليها الحركتين، لمنح صفة مندوب للمؤتمر المقبل فهذا إشكال تنظيمي وهي سيقوم المؤتمر التنظيمي على أساس توافقي أم على مرجعية تنظيمية ".

وأكد المتحدث أن المؤتمر التنظيمي الذي سيعقد عام 2018، سيكون محطة لمراجعة الخط السياسي واللوائح السياسية والقيادة والرئاسة والهياكل التنظيمية، ولا سيما مجلس الشورى الوطني والمكتب التنفيذي الوطني، وما ينبثق عنها بمعنى أن مراجعات كثيرة ستطرح على المؤتمرين، لاختيار القيادة وإعادة النظر في الخط السياسي، لتحالف حركة مجتمع السلم وأيضا ستطرأ عدة تغييرات على القانون الأساسي للحركة. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو جرة سلطاني يتوقع مراجعة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني يتوقع مراجعة مجتمع السلم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab