نائب عن الإصلاح يؤكّد أن أحمد الجبوري هو الأوفر حظًا بين المرشحين
آخر تحديث GMT20:51:45
 العرب اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" أن المرشح يستعد لاستجواب وزير التعليم

نائب عن "الإصلاح" يؤكّد أن أحمد الجبوري هو الأوفر حظًا بين المرشحين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نائب عن "الإصلاح" يؤكّد أن أحمد الجبوري هو الأوفر حظًا بين المرشحين

النائب عن الموصل والضابط السابق أحمد الجبوري
بغداد – نجلاء الطائي

كشف نائب عن جبهة الاصلاح، مطلع على الكواليس البرلمانية، أن النائب عن الموصل والضابط السابق أحمد الجبوري هو الأوفر حظاً بين المرشحين الثلاثة لتولي حقيبة الدفاع .

وأوضح النائب طالباً عدم الكشف عن هويته لحساسية المعلومات، أن "الهدف من وراء ترشيح أنشط عضو في جبهة الاصلاح، أحمد الجبوري، لمنصب الدفاع هو لشقّ الجبهة"، مشيرًا الى أن "المرشح" الأوفر حظاً للجبهة، يستعد لاستجواب أحد وزراء الحزب الإسلامي، مرجّحًا أن الهدف الرئيس للوزراء والبرلمان من دعمهم للجبوري، هو "لتطويق حملة الاستجوابات ضد أعضاء الحكومة التي يتبناها نواب في جبهة الاصلاح"، ولافتًا الى أن "المرشح يستعد لاستجواب وزير التربية محمد إقبال، وهو من حزب سليم الجبوري وأحد المقربين منه".

وأفاد النائب المقرب من الاوساط السنية أن "ترشيح النائب احمد الجبوري قد يهدف لإحراج الاخير الذي طالما أكد، بعد اعتصام النواب في نيسان الماضي، بأنه لن يتسلم أي منصب، حسب نهج الجبهة الجديدة التي ظهرت في ذلك الوقت". لكن النائب يؤكد أن "الجبوري كان يعلم بترشيحه لمنصب وزير الدفاع ولم يعترض"، ويرى النائب أن رئيس البرلمان غيّر من طريقة تعامله مع الفريق المعارض (جبهة الإصلاح)، لذا قام بترشيح شخصين منها لتولي حقيبة الدفاع، مضيفًا أن "رئيس البرلمان بعد قرار القضاء إلغاء جلسة إقالته يختلف عن رئيس البرلمان قبل القرار". ويؤكد أن "الجبوري بدأ يحاول تعديل كل الاخطاء التي كان يتعرض فيها للانتقاد".

وتابع النائب بالقول إن "الجبوري حاول هذه المرة تقديم ثلاثة مرشحين من اغلب اطراف تحالف القوى، حتى يغيّر التهم السابقة التي لاحقته حول عرقلة التعديل الحكومي على البرلمان"، وبحسب النائب فإن المرشحينِ (الفحل، والدليمي) كانا قد قدما تواقيع من نواب يؤيدون ترشيحهما، بعكس النائب احمد الجبوري الذي يحظى حالياً بدعم رئيس البرلمان وتم ترشيحه من دون تواقيع تؤيده.

وكشف النائب في جبهة الاصلاح عن سعي رئيسي ائتلاف الوطنية إياد علاوي، ومتحدون أسامة النجيفي للترشح لمنصب الدفاع، ويعزو عضو جبهة الاصلاح سباق علاوي والنجيفي الى "بحثهما عن منابر لإعادة الظهور السياسي بعد أن فقدا زخم وجودهما عقب إقالتهما من منصبي نائبي رئيس الجمهورية العام الماضي"، وكان ائتلاف علاوي قد كشف مؤخراً عن تقديم قائمة بمرشحيه لتولي حقيبة الدفاع بعد رفضه وزارة التجارة، وضمت القائمة، حسب تسريبات غير مؤكدة، أسماء كل من اللواء هشام الدراجي، المنحدر من مدينة سامراء، الذي شغل منصب أمين سر دائرة العمليات في وزارة الدفاع. وكان الدراجي قد ترشح لمنصب وزير الدفاع في دورات سابقة، لكنه لم يحظ بتأييد سياسي، كما تضمت قائمة مرشحي علاوي، اللواء الركن رعد الحمداني، الذي شغل منصب قائد الفيلق الثاني في قوات الحرس الجمهوري، خلال المدة من 1999 حتى 2003. وشارك الحمداني في الاجتياح العراقي للكويت عام 1991. ويعمل حاليا مستشاراً لعدد من مراكز الابحاث. كما قدم علاوي إسم فلاح النقيب، وهو وزير الداخلية خلال حكومته، مقابل ذلك تشير التسريبات، الى وجود قائمة أخرى سيقدمها اسامة النجيفي، وتضم، النائبين السابقين حاجم الحسني، وسالم دلي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب عن الإصلاح يؤكّد أن أحمد الجبوري هو الأوفر حظًا بين المرشحين نائب عن الإصلاح يؤكّد أن أحمد الجبوري هو الأوفر حظًا بين المرشحين



GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab