رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو إلى الضغط بجدية على إسرائيل لوقف النار ويدعو ترمب للانخراط في سلام جاد
آخر تحديث GMT07:23:25
 العرب اليوم -

رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو إلى الضغط بجدية على إسرائيل لوقف النار ويدعو ترمب للانخراط في سلام جاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو إلى الضغط بجدية على إسرائيل لوقف النار ويدعو ترمب للانخراط في سلام جاد

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى
الرياض ـ العرب اليوم

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أن الشعب الفلسطيني بقيادة الرئيس محمود عباس يمد يده إلى إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب «للانخراط في عملية سلام جادة تنصف الشعب الفلسطيني وتعطيه حقوقه في قيام دولته المستقلة».وأشاد مصطفى الذي يتولى أيضاً حقيبة الخارجية، في مقابلة مع «الشرق الأوسط»، اليوم الأحد، على هامش مشاركته في قمة الرياض العربية -الإسلامية، بالدور السعودي البارز في ملف الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتحالف حل الدولتين. وشدد على أن مشاركة 90 دولة ومنظمة أممية في الاجتماع الأول لحل الدولتين «إشارة إلى أهمية الدور القيادي السعودي لنصرة الشعب الفلسطيني».
ودعا الولايات المتحدة والعالم إلى «إنصاف الشعب الفلسطيني». وأعرب عن أمله في أن ينظر ترمب في ولايته الثانية إلى الأمور «ضمن رؤية ومواقف جديدة» آخذاً في الاعتبار تأثير الحرب على استقرار المنطقة والعالم. وتمنى أن تراعي الإدارة الأميركية الجديدة «رغبة شعوب المنطقة بالسلام والاستقرار».

ووصف رئيس الوزراء الفلسطيني اللجنة الوزارية المُكلّفة من «القمة العربية الإسلامية المشتركة» العام الماضي بأنها «أنجح لجنة في تاريخ القمم العربية والإسلامية»، موضحاً أن «بعض القرارات تؤخذ وأحياناً تُترك، لكن هذه اللجنة منذ تكليفها كانت في حركة ونشاط مستمرين، وتفاعل إيجابي إقليمياً ودوليّاً».
وقال إن اللجنة شعرت بالحاجة لمراجعة ما يجري في المنطقة مرة أخرى، والعمل على الخروج بقرارات استثنائية، والبناء على الزخم الذي حقّقته القمة السابقة، مثمّناً مبادرة السعودية بالدعوة لانعقاد القمة للمرة الثانية على التوالي خلال عام واحد.

وكشف أن نقاشات الاجتماع الوزاري الذي سبق القمة، اليوم الأحد، «كانت مبشّرة» حول مسودة قرار القمة، مضيفاً أن اللجنة الوزارية «نجحت نجاحاً باهراً» في مساعدة دولة فلسطين للحصول على اعترافات عدد من الدول في العالم.
ونوّه في هذا الإطار بإطلاق «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين»، بقيادة السعودية نيابةً عن اللجنة الوزارية، وبالشراكة مع الاتحاد الأوروبي. وأشاد بدور وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الذي يقود اللجنة الوزارية.
وألقى مصطفى بالمسؤولية على الولايات المتحدة للضغط على إسرائيل «بجدية أكثر، وبأدوات أكثر حدّة، لوقف الحرب والاستجابة للمطالبات الدولية». ورأى أن الجانب الإسرائيلي غير جاد في الوصول إلى وقف لإطلاق النار، ولا يأبه بالوضع الإنساني وزعزعة الاستقرار في المنطقة»، معرباً عن أسفه للتقارير حول تعثّر مفاوضات الهدنة في غزة.
وأعرب عن أمله في أن تستمر جهود وقف النار، خصوصاً من مصر وقطر، لكنه طالب أيضاً بضغوط دولية من أجل إقناع الطرف الإسرائيلي بوقف الحرب «التي يذهب ضحيّتها 50 إلى 100 شهيد يوميّاً في قطاع غزة»، مشيراً إلى أن هذه الحروب لن تتوقّف ما لم ينتهِ «غياب العدالة في تجسيد دولة فلسطينية مستقلّة».

واعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني أن تجسيد حل الدولتين يعني قيام الدولة الفلسطينية على الأرض، ومنحها الاستقلال والسيادة الكاملة حتى تكتمل عملية تنفيذ حل الدولتين، بالنظر إلى أن الدولة الأخرى (إسرائيل) موجودة وقائمة، حسب وصفه.
ولفت إلى أهمية «إعادة توحيد شقي الوطن الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة، من أجل توحيد مؤسساتنا وجهودنا وجغرافيتنا وقرارنا السياسي؛ تمهيداً لتجسيد الدولة الواحدة المستقلة».
وفي ما يخص ملف الاعتراف بالدولة الفلسطينية، أكّد أن 149 دولة تعترف بدولة فلسطين حاليّاً. وكشف عن محادثات مع عدد من الدول، من ضمنها اليابان وكوريا ونيوزيلاندا وأستراليا وفرنسا ولوكسمبورغ وبلجيكا وألمانيا وبريطانيا، من خلال لجنة «قمة الرياض» أو باتصالات ثنائية، مشيراً إلى أن كثيراً من هذه الدول جاهزة ومستعدة لهذه الخطوة، غير أنها تُفضّل أن يكون قرار الاعتراف جماعيّاً، وفي لحظة يكون لها «تأثير ووقع قوي».

وبشأن اللجنة الوزارية المُكلّفة من «القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية» في الرياض العام الماضي، أشاد مصطفى في هذا الإطار برئيس اللجنة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، قائلاً إن «قيادته وطاقته الإيجابية العالية ومثابرته ووفاءه وإخلاصه للقضية الفلسطينية هو الشيء الواضح من خلال عمل هذه اللجنة».
وعرج رئيس الوزراء الفلسطيني على أن اللجنة لم تعد تتابع ملفاً محدداً، بل ملفات عدة، من ضمنها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، منوهاً بإطلاق «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين».
وأوضح أن مشاركة نحو 90 دولة ومنظمة أممية في الاجتماع الأول بالرياض ليست دليلاً على أهمية القضية الفلسطينية فحسب، وإنما إشارة لأهمية الدور القيادي الذي تقوم به السعودية لنصرة القضية والشعب الفلسطيني، متمنّياً أن يكون العام المقبل من عمر اللجنة الوزارية المكلّفة من «قمة الرياض» هو العام الذي يؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض.
وكان وزير الخارجية السعودي، قد ترأس في الرياض، الأحد، الاجتماع الوزاري التحضيري لـ«قمة المتابعة العربية - الإسلامية» المقرر عقدها الاثنين، وشهد الاجتماع مناقشة جدول أعمال القمة المرتقبة، وبحث أبرز القضايا المطروحة للنقاش.

قد يُهمك ايضـــــًا :

الرئيس الفلسطيني يلتقي إردوغان في أنقرة وسط توتر متزايد

مقتل 5 توائم صغار في غارة إسرائيلية على وسط غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو إلى الضغط بجدية على إسرائيل لوقف النار ويدعو ترمب للانخراط في سلام جاد رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو إلى الضغط بجدية على إسرائيل لوقف النار ويدعو ترمب للانخراط في سلام جاد



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab