أيهان بيرقدار يكشف أنَّ الأطراف التركمانية متفقة على كركوك
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنَّ أمامهم ثلاثة سيناريوهات أبرزها الحكم الذاتي

أيهان بيرقدار يكشف أنَّ الأطراف التركمانية متفقة على كركوك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أيهان بيرقدار يكشف أنَّ الأطراف التركمانية متفقة على كركوك

الناطق الرسمي باسم حزب توركمن ايلي أيهان بيرقدار
بغداد – نجلاء الطائي

صرح الناطق الرسمي باسم حزب توركمن ايلي وعضو مكتبه السياسي، بأن الاطراف السياسية التركمانية توافقت فيما بينها حول مشروع اقليم كركوك ورأت فيه الحل ألأمثل لقضية كركوك كونه يضمن حقوق كافة مكونات المحافظة ويضمن في الوقت نفسه مبدأ الإدارة المشتركة في اقليم كركوك بعد تشكيله.

وذكر الناطق الرسمي باسم حزب توركمن ايلي أيهان بيرقدار في تصريح خاص إلى "العرب اليوم"، أن الحزب طرح فكرة منح التركمان حكماً ذاتياً لإدارة مناطقهم في العراق حيث تكون محافظة كركوك هي مركزه تماشياً مع شكل النظام الإداري الذي كان سائداً في ذلك الوقت حيث كان نظام الحكم الذاتي هو المعمول به في العراق في تلك الفترة.

 وأكَّد على أنَّه بعد سقوط النظام في العام 2003 والمتغيرات التي طرأت على الطبيعة السكانية لمحافظة كركوك بسبب عمليات التغيير الديمغرافي التي شهدتها المدينة, فان هذا المشروع أصبح لا يحتل أولويات البرنامج السياسي للحزب بسبب استحالة تنفيذه في تلك الفترة الصعبة والحرجة التي شهدتها محافظة كركوك بعد العام 2003 , وأضاف أنه في العام 2006 اتفقت الأطراف السياسية التركمانية على مشروع إقليم كركوك بإعتباره مشروعا سياسيا تركمانيا يقدم حلا مثالياً لقضية كركوك كونه يضمن حقوق جميع مكوناتها ويضمن كذلك مشاركتها الفعلية في ادارتها.

وأوضح أن المسألة محسومة ومنذ سنوات, واليوم الأطراف السياسية التركمانية تزمع عقد ورشة عمل تركمانية خلال الأيام المقبلة لمناقشة وبحث المطالب التركمانية المراد ادراجها في دستور هذا الإقليم في حال جرى تشكيله، مبينا ان رفض مشروع اقليم كركوك دون طرح بديل واقعي هو ترك قضية "حساسة" دون حل، داعياً الى عقد اجتماع بشأن انشاء اقليم كركوك.

وأشار البيرقدار ، إلى أن فكرة المشروع طرحت في جميع لقاءات المسؤولين التركمان مع الاطراف المحلية والاقليمية والدولية، ومنذ ذلك التاريخ لم نسمع عن اي تبدل في الموقف من اي حزب او شخصية وحتى الان، مضيفًا, أن اي تغير حول قرار سياسي متخذ في السابق من قبل الاحزاب التركمانية في مؤتمرات او ورش ينبغي الاجتماع مجدداً حوله ،لان الاحزاب تعمل على تحقيق مصالح دائمة للشعوب ومن خلال مشاريع سياسية".

ورأى أن رفض مشروع اقليم كركوك من قبل البعض دون طرح بديل واقعي (قابل للتنفيذ) هو ترك قضية حساسة مهمة كقضية كركوك دون حل", ولفت إلى أن هناك عدة خيارات تجاه كركوك التي هي من ضمن المتنازع عليها، منها تحويل المحافظة الى اقليم كركوك، وهذا الطرح متفق عليه مع المكون العربي, وطرح ثلاثة سيناريوهات لحل مشكلة كركوك الاول يتبناه الكرد ويدعو لضم المحافظة الى اقليم كردستان، والثاني عربي ويقترح منح المحافظة صلاحيات واسعة، ثم المقترح التركماني الداعي لجعل المحافظة اقليما خاصا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيهان بيرقدار يكشف أنَّ الأطراف التركمانية متفقة على كركوك أيهان بيرقدار يكشف أنَّ الأطراف التركمانية متفقة على كركوك



GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab