أحد الأطفال الإيزيديين يتحدث عن إجباره على الانضمام إلى تنظيم داعش
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

أوضح أنه نجا من القتل بسبب عدم وجود شعر لديه في الإبطين

أحد الأطفال الإيزيديين يتحدث عن إجباره على الانضمام إلى تنظيم داعش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحد الأطفال الإيزيديين يتحدث عن إجباره على الانضمام إلى تنظيم داعش

تنظيم داعش
بغداد - نجلاء الطائي

يواصل تنظيم داعش تجنيد الأطفال في صفوفه واستخدامهم كدروع بشرية أو كمشاريع لعمليات انتحاريو وكشف أحد الأطفال الإيزيديين الذين تم إجبارهم على أن يصبحوا جنودًا تابعين للتنظيم يدعى أحمد أسلف، عن حياته ومعاناته وكيف نجا من القتل بسبب عدم وجود شعر لديه في الإبطين.

وكان أحمد أسلف لم يتعد عمره عشرة أعوام حينما اجتاح المتطرفون المسلحون قريته العراقية كوشو العام الماضي وارتكبوا مجازر هناك بقتل ما يقرب من 800 رجل وسيدة وطفل.

أحد الأطفال الإيزيديين يتحدث عن إجباره على الانضمام إلى تنظيم داعش

وأضاف أحمد أن الأطفال وقتها الذين ليس لديهم شعر في الإبطين تم استبعادهم من القتل بسبب صغر سنهم، على أن يتم تجنيدهم بدلًا من ذلك في جناح الشباب داخل التنظيم المعروف بأشبال الخلافة من أجل إعدادهم ليكونوا قتلة  ساديين، بينما الأطفال الذين تعدى عمرهم 10 أعوام أريقت أرواحهم بعد توجيههم بالاصطفاف ورفع أيديهم.

ونجت أيضًا من الموت شقيقتيه الشابتين ولكن ليتم بيعهما كسبايا جنبًا إلى جنب مع أفراد آخرين في العائلة من مدن الموصل والرقة.

واستكمل أحمد حديثه إلى الصحافية لارا وايت من صحيفة "إنترناشونال بيزنيس تايمز"، مفيدًا بأن انضمامه إلى تنظيم داعش حرمه من الذهاب إلى المدرسة مع الفتيات ودراسة الرياضيات بعد أن كان تلميذًا متفوقًا، ليتعلم بعدها كيفية استخدام الأسلحة وإلقاء القنابل مع التدريب على الركض لفترة طويلة.

وأوضح أن الأطفال تعلموا كيفية تفكيك وإعادة تجميع مدفع رشاش "AK-47" داخل معسكر التدريب، وتلقوا تدريبًا على كيفية التصارع وتنفيذ حركات قتالية، كما تم استخدامهم أيضًا في الصور والفيديوهات الترويجية للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي والتي يظهر خلالها الأطفال وهم يقومون بتنفيذ عمليات إعدام وحشية.

أحد الأطفال الإيزيديين يتحدث عن إجباره على الانضمام إلى تنظيم داعش

وأشار إلى أنه تم احتجازه في الأسر لمدة تسعة أشهر مع عائلته من العراق وسورية داخل غرفة واحدة، مع السماح له فقط بالخروج من أجل الذهاب لقضاء حاجته، وبحسب ما ورد على لسانه، فإن أصدقاءه داخل معسكر التدريب جاؤوا من أنحاء متفرقة بما فيها المغرب وأفغانستان والجزائر وتونس والأردن وألمانيا.

واستطاع أحمد الهروب بمساعدة شبكات سرية تعمل داخل تنظيم داعش لتحرير السجناء، وهو الآن يعيش داخل منزل آمن في شتوتغارت الألمانية برفقة 70 آخرين من الإيزيديين بعد فراره إلى أوروبا كجزء من مشروع اللاجئين، ولكن والدته متواجدة في العراق تنتظر أخبارًا بشأن والده وشقيقه الأكبر وتخشى أن يكونوا قتلوا في المذبحة التي ارتكبها التنظيم المتطرف.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحد الأطفال الإيزيديين يتحدث عن إجباره على الانضمام إلى تنظيم داعش أحد الأطفال الإيزيديين يتحدث عن إجباره على الانضمام إلى تنظيم داعش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab