أحد المؤسسين للجهاد الغربي يبدي ندمه لمساهمته في تجنيد المتطرفين
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

ساعد آلاف الشباب من المسلمين للاتجاه نحو التشدد وأعمال العنف

أحد المؤسسين للجهاد الغربي يبدي ندمه لمساهمته في تجنيد المتطرفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحد المؤسسين للجهاد الغربي يبدي ندمه لمساهمته في تجنيد المتطرفين

أحد الآباء المؤسسين للجهاد الغربي
واشنطن - يوسف مكي

أبدى أحد الآباء المؤسسين للجهاد الغربي، ندمه الشديد على ما اقترفه في أعقاب قضائه أعوامًا في تجنيد المسلمين المتطرفين، ما أدى إلى فتح الباب لتكوين جماعات مثل "داعش"، أبو منتصر البالغ من العمر 55 عامًا، والذي يقيم في سوفولك، والذي عمل على نشر الرسائل الإسلامية متطرفة والعدائية لما يقرب من عقدين خلال فترة الثمانينات والتسعينات، ما ساعد على زرع التطرف في آلاف الشباب، وكان يقاتل في أفغانستان، وكشمير وبورما، ويحث الشباب المتطرفين إلى النزول إلى ساحات القتال في البوسنة والشيشان.

وعمل أبو منتصر على تنظيم وصول شحنات الأسلحة، إلى جانب دعوته للواعظين ودعاة الكراهية من الخارج للقدوم إلى بريطانيا والتحدث إلى المسلمين الساخطين، وأشرف على توزيع خطابات لرجال الدين الشهيرة مثل علي التميمي الذي يقضي حكمًا بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة بتهمة التحريض على الإرهاب، وكذلك الراحل انور العولقي الذي قتل هو وأطفاله إثر هجوم نفذته وكالة الاستخبارات المركزية "CIA" في اليمن باستخدام طائرة دون طيار.

و ظهر الآن بعد أن أصبح إمامًا معتدلاً ومصلحًا، من خلال فيلم تسجيلي من المقرر عرضه هذا الأسبوع على شاشة "ITV" وهو يبدي ندمه عما فعله في الماضي، ويعتذر باكيًا لهؤلاء ممن قام بإيذائهم، مضيفًا بأن الكراهية ليست منهاج النبي محمد عله السلام، فأبو منتصر وغيره من المتشددين السابقين الذين نشروا العنف والتطرف يكشفون عن الخوف الذي يشعرون به الآن من جراء سفر المسلمين من بريطانيا للانضمام إلى "داعش" في سورية والعراق، وهو المسار الذي اتبعوه يومًا ما حينما كانوا شبابًا ويسيطر عليهم الغضب.

وأدرك أبو منتصر حينما كان يقاتل في بورما، أن ما يشارك فيه لا يعد جهادًا، وإنما استغلال وسفك لدماء شباب المسلمين، ومن ثم كانت هذه هي نقطة التحول والتي أدار ظهره بعدها للعنف وهو الآن مؤسس لجمعية خيرية تعليمية تعمل على خلق مزيد من التفاهم حول الإسلام بين المسلمين ومعتنقي الديانات الأخرى أو هؤلاء ممن لا يعتنقون أي ديانة، وقد وصف بذور العنف التي زرعها يومًا ما في عقول الشباب بأنها مثل الفيروس الذي أصاب جيلاً كاملاً والذي ينتشر الآن، مشيرًا إلى أنه قد حان الوقت لهؤلاء الأشخاص ممن يدعمون الجماعات الإسلامية المتشددة بسؤال أنفسهم عما يلحق بهم وبأبنائهم نظير حروب لا انتصار فيها وتعصف بهم من أجل مثل عليا كاذبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحد المؤسسين للجهاد الغربي يبدي ندمه لمساهمته في تجنيد المتطرفين أحد المؤسسين للجهاد الغربي يبدي ندمه لمساهمته في تجنيد المتطرفين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab