صنعاء - عبد الغني يحيى
ذكرت مصادر إعلامية يمنية، إن الرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح قد اعتقل مساء الثلاثاء، في إحدى المزارع بعد اشتباكات بين الثوار والميليشيا التي تخضع له، قرب العاصمة اليمنيّة، صنعاء، التي تخضع لسيطرة المتمردّين الحوثيّين. لم يتم التحقق منها من جهات رسمية.
ورجّح محللون سياسيون وعسكريون أن الرئيس المخلوع يقطن في السفارة الروسية بصنعاء منذ بدء عاصفة الحزم بقيادة السعودية، فقد شوهد هنالك أكثر من مرّة، في حين يروّج هو وأنصاره أنه يقطن في ذمار.
وذكرت مصادر خاصة، لموقع "أبابيل نت" أن الرئيس المخلوع علي عبدلله صالح يسكن في السفارة الروسية منذ بدء العمليات العسكرية للتحالف العربي في اليمن، ومتنقلا بين عدد من منازل الدبلوماسيين في العاصمة صنعاء.
وذكر سكان محيط السفارة الروسية انهم شاهدوا مرافقين لصالح وشخصيات قيادية مؤتمرية بعضها كان ضمن مفاوضات جنيف يدخلون السفارة الروسية بشكل شبه يومي بالإضافة إلى سيارات مدرعة تدخل السفارة كل يوم وهي سيارات ليست تابعة للسفارة الروسية.
وكان صالح ظهر اكثر من مرة في السفارة الروسية؛ الأولى حين قال إنه جاء ليعزي في ضحايا الطائرة الروسية المنكوبة والأخرى قال إنه جاء ليعبر عن تضامنه ضد إسقاط المقاتلة الروسية من قبل القوات التركية.
وكان وزير الداخلية اللواء عبده الحذيفي، قد قال إن صالح متواجد حالياً بصنعاء، وليس في مدينة ذمار كما يروج هو وأتباعه، مؤكدا أنه قريباً سيقع في قبضة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في العاصمة صنعاء.
ودشن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر هاشتاج "#اعتقال_الرئيس_اليمني" وتم تداول الخبر فيه بشكل واسع، في حين لم يتسن التأكد من صحة الخبر.
وتواردت أنباء تناقلتها حسابات يمنية على مواقع التواصل، الثلاثاء، تفيد بإقدام جهة غير معلومة على اعتقال صالح بعد مواجهات دارت بين أفراد حراسته في أحد الأبنية التي كان يختبئ بها في العاصمة اليمنية صنعاء وقوات شعبية.
وقال المحلل السياسي اليمني، عباس الضالعي، إن الرئيس السابق تم اعتقاله، وسيصدر بيان عن قوات التحالف العربي بتفاصيل الاعتقال، في وقت قريب.
أرسل تعليقك