إدانات دولية وعربية إثر إقدام داعش على ذبح 21 مصريًّا قبطيًّا في ليبيا
آخر تحديث GMT03:05:58
 العرب اليوم -

أعلنت الإمارات دعم القاهرة بإمكاناتها كافة لمكافحة التطرف

إدانات دولية وعربية إثر إقدام "داعش" على ذبح 21 مصريًّا قبطيًّا في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إدانات دولية وعربية إثر إقدام "داعش" على ذبح 21 مصريًّا قبطيًّا في ليبيا

ذبح 21 مصريًّا قبطيًّا في ليبيا
القاهرة - سعيد فرماوي

أعلن أعضاء مجلس الأمن الدولي إدانتهم حادث إعدام 21 مصريًّا قبطيًّا في ليبيا، والذي تبناه تنظيم "داعش" المتطرف، ووصفوه بـ"عمل جبان ومشين".

من جهته، ندَّد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بالحادث واصفًا إياه بـ"العمل الهمجي"، مؤكدًا أنَّ "الحوار يشكل أفضل فرصة لمساعدة ليبيا على تجاوز محنتها الحالية".

كما أدان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الاثنين، ما وصفه بـ"الجريمة النكراء".

وذكر بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، أنَّ الملك عبدالله يدين بشدة "الجريمة النكراء، التي تعرض لها عدد من الأشقاء المصريين على يد عصابة داعش المتطرفة الجبانة في ليبيا، وأكد الملك للسيسي استنكار الأردن شعبًا وحكومة وشجبه هذا العمل، الذي نفذته فئة ضالة، لا تمت للدين الإسلامي بصلة، ومعادية لكل قيم الإنسانية".

ثم أكد الملك "وقوف الأردن وتضامنه الكامل مع مصر في هذه الظروف الصعبة وفي مواجهة هذا الخطر"، معربًا عن "أصدق مشاعر التعزية والمواساة لأسر الضحايا الأبرياء، وللشعب المصري الشقيق، في هذا المصاب الأليم".

بحسب البيان، أعرب السيسي عن تقديره لـ"مواقف الملك والأردن في الوقوف إلى جانب مصر، ومساندتها ودعمها في مختلف الظروف، ومساعيه في تعزيز الأمن والاستقرار للمنطقة وشعوبها، والدفاع عن صورة الإسلام ومبادئه السمحة".

كما أدانت الحكومة الأردنية في وقت سابق "العمل المتطرف الجبان".

في حين نقل بيان عن وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، قوله إنَّ "هذا العمل الإجرامي يؤشر على أنَّ التطرف أعمى ويثير الحقد والبغضاء بين أتباع الديانات السماوية، ويتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف وأخلاقنا العربية الإسلامية".

وأكد أنَّ "هذا العمل المتطرف يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي والأطراف الإقليمية، لاسيما العرب والمسلمين، لاجتثاث هذا الفكر المتطرف الأعمى الذي يشوه الصورة الحقيقية للإسلام، والأردن يقف إلى جانب جمهورية مصر الشقيقة والتواصل الدائم معها في مواجهة التطرف أيًا كان مصدره".

كان الفرع الليبي لتنظيم "داعش" بث، الأحد الماضي، شريط فيديو يظهر فيه عدد من عناصره يقطعون رؤوس رجال قال إنهم 21 مصريًا قبطيًا خطفوا أخيرًا في ليبيا، ما دفع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى توعد القتلة بالاقتصاص منهم بـ"الأسلوب والتوقيت المناسب".

وأعلن الجيش المصري، في وقت لاحق، أنَّ طائرات حربية مصرية قصفت، الاثنين، مواقع تابعة لتنظيم داعش في ليبيا.

من جهته، عبّر البابا فرنسيس، الاثنين، عن "حزنه العميق" لقطع رؤوس الضحايا "لمجرد كونهم مسيحيين".

وفي ختام كلمته بمناسبة زيارة المسؤول الكبير في الكنيسة الاسكتلندية، جون شالمير، خصّ الحبر الأرجنتيني الضحايا المصريين ببضع كلمات، قائلًا: "لقد قتلوا عمدًا لمجرد كونهم مسيحيين، دم أشقائنا المسيحيين هو شهادة إيمان، ولا يهم إنَّ كانوا كاثوليك أو أرثوذكس أو لوثريين أو أقباطًا، فذلك لا يهم مضطهدينهم الذين يرون فقط أنهم مسيحيون؛ لأن دمهم هو نفسه، دمهم اعتراف بالمسيح".

كما أضاف الحبر الذي يتحدث باستمرار الاضطهاد الذي يتعرض له مسيحيون من مختلف الطوائف في العالم، أنَّ "الضحايا ينتمون إلى كل المسيحيين".

كذلك أدانت حركة حماس الفلسطينية، الاثنين، الحادث، وذكرت خلال بيان لها: أنها "ترى في هذا النهج المشين تشويهًا للإسلام وتعديًا على مبادئه وسماحته وتخريبًا لأواصر العلاقة بين المواطنين العرب؛ مسلمين كانوا أو مسيحيين، الذين يعيشون في أوطاننا على مدى مئات السنين، إذ وفر لهم الإسلام كل الأمن والأمان كمواطنين".

بدورها، وصفت واشنطن الجريمة بالعمل "الجبان" و"الدنيء"، وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش ايرنست: "الولايات المتحدة تدين عملية القتل الدنيئة والجبانة لـ21 مواطنًا مصريًا في ليبيا على يد متطرفين ينتمون إلى داعش، وحشية التنظيم لا حدود لها"، معتبرًا أن عمليات القتل الأخيرة ليست من شأنها سوى "تقوية عزيمة المجتمع الدولي في وحدته ضد داعش".

أما دولة الامارات، فأعلنت الاثنين أنها تضع "إمكاناتها كافة" تحت تصرف السلطات المصرية لدعمها في محاربة التطرف.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن وزير الخارجية، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، قوله إنَّ الإمارات "تضع كل إمكانياتها لدعم جهود مصر لاستئصال التطرف والعنف الموجه ضد مواطنيها وتؤكد وقوفها إلى جانبها وتضامنها التام معها".

ندد الوزير، الذي تقدم بلاده دعمًا قويًا للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بـ"هذه الجريمة البشعة"، مشددًا على أنَّ "استقرار ليبيا بعيدًا عن التطرف يمثل ضرورة عربية ودولية ويعزز من أمن دول الجوار".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدانات دولية وعربية إثر إقدام داعش على ذبح 21 مصريًّا قبطيًّا في ليبيا إدانات دولية وعربية إثر إقدام داعش على ذبح 21 مصريًّا قبطيًّا في ليبيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab