إسرائيل تطلب وساطة ألمانية أوروبية لإطلاق سراح أسراها لدى حماس
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

وضعت الحركة شروطًا عدة لإجراء أيّة صفقة مع الاحتلال

"إسرائيل" تطلب وساطة ألمانية- أوروبية لإطلاق سراح أسراها لدى "حماس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "إسرائيل" تطلب وساطة ألمانية- أوروبية لإطلاق سراح أسراها لدى "حماس"

الاحتلال الإسرائيلي
غزة– محمد حبيب

طالب الاحتلال الإسرائيلي وسطاء أوروبيين لهم اتصالات مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الحديث مع قادة الحركة بشأن الجنود "الإسرائيليين" الأسرى في قطاع غزة، والذين تمكنت كتائب عز الدين القسام من أسرهم خلال العدوان الأخير على القطاع.

وذكرت مصادر فلسطينية مطلعة أن مسؤولين أمنيين مقربين من رئيس الحكومة "الإسرائيلية"، بنيامين نتنياهو، أجروا اتصالات مع وسطاء ألمان وأوروبيين آخرين، قبل شهر من الآن؛ للتوسط في عملية تبادل متوقعة، على الرغم من عدم اعتراف "إسرائيل" رسميًا بأسراها في غزة.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن اتصالات بدأت مع "حماس" حول الجنود "الإسرائيليين" الأسرى لديها، غير أنها لم تذكر ما إذا كانت هذه الاتصالات تمت في غزة أم في الخارج.

يذكر أن "حماس" وضعت، في وقت سابق، شروطًا عدة لإجراء أيّة صفقة تبادل مع "إسرائيل"، من بينها إطلاق سراح جميع محرري صفقة "وفاء الأحرار"، الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم في الضفة الغربية المحتلة، وعددهم يقترب من الـ60 أسيرًا.

كانت مصادر خاصة مطلعة في حركة "حماس" أكدت وجود أسرى إسرائيليين "أحياء" من جيش الاحتلال، أسِروا خلال العدوان الأخير على القطاع.

وأضافت المصادر أن الحركة تمتلك "أوراق قوة" ستستغلها على طاولة مفاوضات تبادل الأسرى، التي من المتوقع أن تتم قريبًا بشكل منفصل بعيدًا عن مفاوضات التوصل لاتفاق التهدئة التي كانت قد أجلت مباحثاتها حتى نهاية الشهر الجاري.

وأوضحت المصادر أن الحركة لن تمنح "إسرائيل" أيّة معلومات مجانية حول حياة جنودها الذين نجحت كتائب القسام في اختطافهم، مؤكدةً أن "إسرائيل" ستفاجئ بكثير من المعلومات.

وأكدت المصادر أن "حماس" لديها جنود أسرى وكذلك جثث لجنود قتلوا في معارك مباشرة مع مقاتلي القسام في الشجاعية وبيت حانون ومناطق أخرى، لافتًا إلى أن المفاوضات التي ستحدث ستكون طويلة ومعقدة حال واصلت "إسرائيل" التعنت واعتمدت على معلوماتها الخاطئة.

ومنذ الحرب على غزة وإعلان حماس اختطاف أحد الجنود والتكتم على معلومات أخرى بشأن جنود آخرين، لم يعرف مصيرهم، مثل الضابط هدار جولدين الذين حاولت "حماس" اختطافه في رفح ثم نفت علمها بمصيره، وتشير التقارير "الإسرائيلية" المختلفة إلى أن لدى حماس جثث فقط وليس لديها أسرى أحياء.

ونشرت "حماس" في غزة في شوارع عامة في شمال قطاع غزة وبعض مناطق القطاع تشير لصورة الجندي شاؤول آرون، والذي أعلنت كتائب القسام عن اختطافه خلال عملية عسكرية شرق مدينة غزة، وتشير الصورة إلى صفقة تبادل أسرى سمّتها "وفاء الأحرار 2" في إشارة إلى الصفقة السابقة الخاصة بالجندي جلعاد شاليط.

ورفضت المصادر إعطاء مزيدٍ من التفاصيل بشأن ما لدى حماس من أسرى وجثث، لكنها أكدت وجود أسرى "إسرائيليين" أحياء، وأكدت أن الحركة رفضت تمامًا أن يتم التفاوض في القضية خلال مفاوضات وقف إطلاق النار، وأن هذا الموضوع منفصل تمامًا وبحاجة إلى اتفاق آخر.

ولم تنف أو تؤكد المصادر أن تكون الحركة قد طالبت مصر أن تبلغ "إسرائيل" بمطالبتها بتشكيل وفد خاص لبحث صفقة الإفراج عن الأسرى.

كان عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، محمد نزال، صرَّح بأن مفاوضات تبادل الأسرى ستتم في وقت قريب جدًا، مشددًا على أن حركته لن تمنح الاحتلال أيّة معلومات مجانية حول أعداد الأسرى وأحوالهم.

وأشار نزال إلى تعلم حركته من تجارب سابقة حول الإعلان عن أعداد الأسرى وأوضاعهم وأن ذلك لن يكون مجانيًا بل سيكون "مدفوع الثمن"، بحسب قوله، ملمحًا إلى وجود أسرى وجثث لدى حماس دون أن يفصح عن المزيد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تطلب وساطة ألمانية أوروبية لإطلاق سراح أسراها لدى حماس إسرائيل تطلب وساطة ألمانية أوروبية لإطلاق سراح أسراها لدى حماس



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab