إسرائيل تعتبر عدوانها الأخير على غزة الحرب الأولى مع الفلسطينيين
آخر تحديث GMT17:54:36
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

عقب تقديم فلسطين وثيقة انضمام إلى الجنايات الدولية

إسرائيل تعتبر عدوانها الأخير على غزة الحرب الأولى مع الفلسطينيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تعتبر عدوانها الأخير على غزة الحرب الأولى مع الفلسطينيين

أثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
غزة – محمد حبيب

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتبار عدوانها الأخير الذي شنته ضد قطاع غزة في عام 2014  "الحرب الثامنة منذ قيامها، والأولى مع الفلسطينيين"، بحسب بيان صادر من "وزارة الدفاع".

واستمرت عملية "الجرف الصامد" كما تسميها إسرائيل خمسين يومًا ضد قطاع غزة في تموز/يوليو حتى آب/أغسطس 2014، وكان مختلف الأطراف الخارجية يسميها حربًا.

وأعلن وزير الحرب الإسرائيلي موشيه يعالون -في بيان- أن "هذا القرار جاء بسبب طول المدة الزمنية للعملية وأيضًا  بسبب "فقدان 67 من جنودنا الذين دفعوا الثمن الأكثر ارتفاعًا في قتال "حماس" وغيرها من المنظمات "المتطرفة".

واعترفت اسرائيل منذ قيامها في 1948 بشن ثماني حروب: الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، وحرب حزيران/يونيو عام 1967، وحرب الاستنزاف مع مصر 1969-1970 بالإضافة إلى حرب "يوم الغفران" في تشرين الأول/أكتوبر عام 1973 مع سورية ومصر، وحرب لبنان الأولى عام 1982 وحرب لبنان الثانية عام 2006.

وبهذا تصبح المواجهة العسكرية في غزة الصيف الماضي أول مواجهة مع الفلسطينيين يعترف بها الجيش الإسرائيلي كحرب على عكس عمليتي الرصاص المصبوب في 2009 و"عمود السحاب" في تشرين الثاني/نوفمبر 2012.

وخلفت الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة دمارًا كبيرًا واستشهاد أكثر من 2200 فلسطيني أغلبهم من المدنيين. بينما قتل 73 شخصًا في الجانب الإسرائيلي، بينهم 67 جنديًا.

وسلم مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، مساء الجمعة، وثيقة انضمام دولة فلسطين إلى محكمة الجنايات الدولية.

وأوضح منصور، خلال كلمة له أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أن فلسطين لجأت إلى المحكمة الدولية الجنائية بعدما تعسرت مقاضاة إسرائيل، متمنيًا أن" تتمكن المحكمة الدولية من التحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل في حق المدنيين الأبرياء نيابة عنا".

وأفاد منصور أن فلسطين انضمت للمحكمة الجنائية كخيار سلمي لملاحقة "المجرمين" الإسرائيليين قضائيًا، مذكرًا بطرح فلسطين كل الملفات التي تتعلق بجرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل في حق الفلسطينيين.

وانتقد منصور وسائل الإعلام الأميركية وتزييفها للحقائق بشأن ما كتبته صحيفة "نيويورك تايمز" حول "القيادة الفلسطينية انضمت إلى المحكمة الجنائية الدولية" مصححًا بأنه يجب الحديث عن الدولة بدلًا من القيادة.

وفي رد له حول لجوء إسرائيل أيضًا لمحاكمة فلسطين بأن القيادة الفلسطينية لا تخشى هذه التهم المزعومة لأنها تحترم القوانين ولا تخشى مواجهتها بمسؤولية.

وأكد منصور أن خيار العودة إلى مجلس الأمن لا يزال مطروحًا على طاولة المشاورات وسيدرس بين القيادة الفلسطينية والأطراف المتصلة بالقضية.

وكان الرئيس محمود عباس وقع الأربعاء 31 كانون الأول/ديسمبرعلى اتفاقية الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية وإلى نحو 20 منظمة واتفاقية دولية أخرى.

وذكر مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية أن تسليم الفلسطينيين وثائق الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية للأمم المتحدة الجمعة سيؤثر على المساعدات الأميركية.

وأضاف المسؤول "ليست مفاجئة أنه ستكون هناك تداعيات لهذه الخطوة لكننا نواصل المراجعة".

وتابع المسؤول قائلًا "لعبت المساعدة الأميركية للسلطة الفلسطينية دورًا مهمًا في تعزيز الاستقرار والازدهار ليس فقط للفلسطينيين لكن أيضًا لإسرائيل."

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن توجه لدى الكونغرس لتجميد المساعدات المالية للفلسطينيين بالتزامن مع تسليم السلطة الفلسطينية طلبات الانضمام إلى ممثل الأمم المتحدة على أن تكون الخطوة الثانية بدء الإعداد لإيداع قضايا وملفات لدى محكمة الجنايات الدولية.

وهددت إسرائيل بمعاقبة الفلسطينيين، وتوعدت بأنها هي من سيعمل على محاكمتهم في المحاكم الدولية، لكن الفصائل الفلسطينية بدت مهتمة أكثر بخطوات القيادة المقبلة لاستكمال الرد الفلسطيني على إحباط مشروع إنهاء الاحتلال عبر مجلس الأمن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تعتبر عدوانها الأخير على غزة الحرب الأولى مع الفلسطينيين إسرائيل تعتبر عدوانها الأخير على غزة الحرب الأولى مع الفلسطينيين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab