إغلاق معبر بيت حانون أمام حركة المسافرين وأصحاب الحالات الإنسانية
آخر تحديث GMT20:44:49
 العرب اليوم -

جاء القرار إثر وضع كرفان خشبي تابع لموظفي غزة

إغلاق معبر بيت حانون أمام حركة المسافرين وأصحاب الحالات الإنسانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إغلاق معبر بيت حانون أمام حركة المسافرين وأصحاب الحالات الإنسانية

معبر بيت حانون
غزة – محمد حبيب

تسبب نشوب خلاف بين أفراد تابعين لوزارة الداخلية في غزة وأفراد أمن السلطة الفلسطينية، الخميس، في إغلاق معبر بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة، في وجه المسافرين الغزيين من أصحاب الحالات الإنسانية والمرضية الصعبة.

وأدت روايتان متضاربتان إلى حدوث أزمة وعرقلة في إمكانية فتحه قريبًا، كما أحدثت الأزمة تراشق إعلامي بين حكومة التوافق وداخلية غزة.

ورواية المواقع التي تتبع حركة حماس وداخلية غزة تقول إنَّ "الإغلاق جاء بطلب من السلطة الفلسطينية، موضحة أنَّ أصل الخلاف "بسيط وقع بين الارتباط الفلسطيني وموظفي غزة بشأن وضع كبينة خشبية في موقع 5-5 في الجانب الفلسطيني من المعبر؛ من أجل احتماء موظفين اثنين من غزة من البرد والشتاء".

وأشارت الجهة ذاتها إلى أنَّ الارتباط الفلسطيني رفض الأمر وحدثت مشادة بسيطة انتهت بطلب الارتباط من الجانب الإسرائيلي إغلاق المعبر، مما أدى إلى تكدس المسافرين من المرضى بداخله.

واستنكرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة قيام الارتباط الفلسطيني بإغلاق معبر بيت حانون في وجه المسافرين والحالات الإنسانية "بشكل مفاجئ"، حسبما ذكرت.

واعتبرت الوزارة، خلال بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة منه، أنَّ إغلاق المعبر إجراءً تعسفيًا وعقابًا جماعيًا يندرج تحت سياسة الحكومة في تهميش ومعاقبة قطاع غزة.

لكن نظمي مهنا نفى رواية داخلية غزة والمواقع التي تتبع حركة حماس، مشيرًا إلى أنَّ قوات الاحتلال أبلغت الارتباط الفلسطيني بإغلاق المعبر نتيجة وضع كرفان خشبي متنقل يبتع لجهاز الأمن الداخلي في قطاع غزة في موقع 5-5.

واستنكر مهنا هذا الإجراء "لما له من تداعيات خطيرة سلبية جدًا على أهلنا في قطاع غزة والذي بدوره يمنع تنقل الجرحى والمرضى ويمنع دخول المساعدات الطبية والإنسانية العاجلة إلى القطاع"، كما وصف.

وأوضح مهنا، خلال تصريح صحافي، وجود اتفاق مسبق على آلية التنسيق اليومية على المعبر وعدم السماح بوصول أي فرد من أفراد أمن غزة إلى المعبر للسماح بحرية التنقل لكافة أبناء القطاع، مشيرًا أنَّ ذلك شرط إسرائيلي لفتح المعبر.

وأكد أنَّ وجود عناصر حكومية عسكرية تتبع حكومة غزة السابقة داخل الموقع 5-5 تسبب في إغلاقه، لافتًا إلى أنَّ هذا الإجراء غير مقبول ويدل على وجود نوايا سيئة "لعدم استلام المعابر".

وأضاف مهنا أنَّ قوات الاحتلال أبلغتلهم بإغلاق المعبر، حتى إشعار آخر، موضحًا أنهم ليسو طرفًا في أزمة معبر بيت حانون.

وأكد مهنا أنه "يوجد تعليمات واضحة من الرئيس ورئيس الوزراء بالعمل على تطوير المعبر ليصبح معبر دولي ضمن المعايير الدولية وتقديم الخدمات اللازمة لأهلنا في القطاع، ومثل هذه الخطوات تعيق عمل لجنة استلام المعابر وتعيق عمل الحكومة بتولي زمام العمل على المعابر في القطاع ويعكس صورة معاكسة تمامًا لتوجيهات رئيس الوزراء والحكومة، وهذه رسالة واضحة من حماس بأننا لا نريد وجود الحكومة على المعابر في القطاع" كما ذكر.

       
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إغلاق معبر بيت حانون أمام حركة المسافرين وأصحاب الحالات الإنسانية إغلاق معبر بيت حانون أمام حركة المسافرين وأصحاب الحالات الإنسانية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab