الأيزيديات الناجيات من داعش يخطّطن لاقتحام الموصل والانتقام من التنظيم المتطرّف
آخر تحديث GMT07:47:00
 العرب اليوم -

أحد العناصر منع أسيرة لديه من إرضاع طفلها ثم قطع رأسه

الأيزيديات الناجيات من "داعش" يخطّطن لاقتحام الموصل والانتقام من التنظيم المتطرّف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأيزيديات الناجيات من "داعش" يخطّطن لاقتحام الموصل والانتقام من التنظيم المتطرّف

النساء الإيزيديات الهاربات من جحيم "داعش"
لندن - سليم كرم

قررت النساء الإيزيديات الهاربات من جحيم "داعش"، تشكيل كتيبة عسكرية من الإناث تدعى "سيدات الشمس"؛ تخطِّط لتنفيذ هجوم على معقل التنظيم في الموصل والانتقام من ممارسات المتطرفين الذين استعبدوهن وجعلوهن مجالًا للمتعة الجنسية.وشهدت الكتيبة النسائية انضمام المئات من عبيد الجنس السابقين لدى داعش؛ من أجل شن هجوم واسع النطاق ضد المعتدين عليهن في العراق، وحملت نساء الكتيبة السلاح للانتقام من داعش والحفاظ على مستقبل عرقهن.

الأيزيديات الناجيات من داعش يخطّطن لاقتحام الموصل والانتقام من التنظيم المتطرّف

وينتمي لـ"سيدات الشمس" نحو 2000 أسيرة ممن نجحن في الهروب من المتطرفين بعد تعرضهم للتعذيب والاغتصاب فضلاً عن ذبح الآلاف من ذويهن بعد اقتحام القرى الإيزيدية صيف العام 2014 بواسطة داعش.

الأيزيديات الناجيات من داعش يخطّطن لاقتحام الموصل والانتقام من التنظيم المتطرّف

وتستعد الكتيبة النسائية لشن هجوم على معقل داعش في الموصل، حيث يتم تبادل الكثير من النساء بواسطة المتطرفين للعمل كعبيد للجنس، وذكرت الكابتن خاتون خضر، عضو الكتيبة النسائية "عند شن الحروب تكون النساء الضحية، ونحن الآن ندافع عن أنفسنا وندافع عن الأقليات في المنطقة، وسنفعل كل ما هو مطلوب منا".

الأيزيديات الناجيات من داعش يخطّطن لاقتحام الموصل والانتقام من التنظيم المتطرّف

وتعدّ خضر من بين أكثر من 100 امرأة إيزيدية ممن تدربن مع قوات البيشمركة الكردية والتي تستعد للهجوم على الموصل، فضلاً عن انتظار 500 آخرين من النساء.

واحتجز متطرفو داعش نحو 5 آلاف من الرجال والنساء الإيزيديين، إلا أن 2000 منهم نجحوا في الهروب أو تم تهريبهم من خلافة داعش المزعومة في سورية والعراق، وذكرت الولايات المتحدة الأميركية أن داعش لا زالت تحتجز 3500 أسير في العراق معظمهم من نساء وفتيات الطائفة الإيزيدية.

وروت الناجيات قصصًا مروعة عن الاعتداء الجنسي والتعذيب، وأوضحت إحدى الإيزيديات التي أنجبت طفلاً أثناء احتجازها باعتبارها من عبيد الجنس، أنها مُنعت من إطعام طفلها حديث الولادة، حتى قام المتطرف الذي أسرها بقطع رأس الطفل عندما بكى.

ويعتقد متطرفو داعش أن الإيزيديين هم عبدة الشيطان، في حين أن الإيزيدية القديمة تمزج بين عناصر من المسيحية والزرادشتية والإسلام، واضطر معظم السكان الإيزيديين والبالغ عددهم نحو نصف مليون نسمة إلى النزوح في مخيمات كردستان في العراق.

وأوضح مدير مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في العراق، فرانشيسكو موتا، الشهر الماضي أن التنظيم المسلح يسعى إلى تدمير معظم الطائفة الإيزيدية، وفي الوقت نفسه حثّ الناجيين الإيزيديين المشرعين البريطانيين لمساعدتهم في تحرير آلاف النساء والفتيات اللاتي لا يزلن في الأسر.

وناشدت الإيزيدية نادية مراد طه (21 عامًا) البرلمانيين في لندن مساعدة الإيزيديين الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين والتحقيق فيما إذا كانت الجماعة المسلحة قامت بالإبادة الجماعية ضد الشعب الإيزيدي، ونقلت رسالتها إلى مجلس الأمن في الأمم المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وتحدثت إلى الكثير من الحكومات مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك، وسافرت إلى مصر واليونان والكويت والنرويج والولايات المتحدة وبريطانيا لتوصيل رسالتها.

وذكرت طه في مقابلة لها "الأماكن التي زرتها أعطتني أملاً، ولكن مر عام ونصف دون أن يحدث شيء"، وتعرضت للتعذيب والاغتصاب بشكل متكرر قبل أن تتمكن من الهروب بعد 3 أشهر من الاحتجاز وتعيش الآن في ألمانيا، وأضافت "أنا على اتصال بالفتيات الأسيرات ويطلبن المساعدة لإطلاق سراحهن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأيزيديات الناجيات من داعش يخطّطن لاقتحام الموصل والانتقام من التنظيم المتطرّف الأيزيديات الناجيات من داعش يخطّطن لاقتحام الموصل والانتقام من التنظيم المتطرّف



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 03:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab