الدارالبيضاء - أسماء عمري
سحب الجيش المغربي بشكل مفاجئ آلياته التي تضم مضادات للطائرات وبطاريات صواريخ كانت منتشرة في عدد من المدن المغربية، على خلفية تهديدات محتملة.
وكانت وحدات من البحرية الملكية أقامت منصات إطلاق صواريخ ومدافع مضادة للطائرات وأسلحة متنوعة، وتحديدًا في المنطقة المعروفة بـ"العنق" في محاذاة ميناء الدار البيضاء عقب تحذيرات استخباراتية أميركية من إمكان استهداف تنظيمي القاعدة في المغرب الإسلامي وأنصار الشريعة لأكبر المدن المغاربية، لا سيما بعد البدء بعملية تلغيم طائرات ليبية بالمتفجرات، من أجل هجمات جوية تستهدف منشآت حيوية في دول شمال إفريقيا
وكشفت مصادر مطلعة سابقًا أن المغرب قام بتلك التعزيزات الأمنية لوضع فضائه الجوي تحت المراقبة الصارمة للقوات الجوية، لمواجهة الخطر القادم من ليبيا على وجه الخصوص.
وكانت تلك التعزيزات العسكرية غير المسبوقة ولّدت خوفًا لدى المغاربة، لا سيما أنه لم يصدر أي بيان توضيحي لشرح أسباب نشر القوات المسلحة الملكية الصواريخ ومضادات الطائرات ورفعها من حالة التأهب.
أرسل تعليقك