الرئيسان التونسي والفرنسي يحضران تجمع الوحدة بعد هجوم متحف تونس
آخر تحديث GMT17:18:04
 العرب اليوم -

أكدت أن قائد الجماعة المتطرفة قتل من طرف الحرس الوطني

الرئيسان التونسي والفرنسي يحضران "تجمع الوحدة" بعد هجوم متحف تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيسان التونسي والفرنسي يحضران "تجمع الوحدة" بعد هجوم متحف تونس

الرئيس التونسي السبسي و الفرنسي هولاند
باريس ـ مارينا منصف

انضم الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إلى عشرات من السياسيين وكبار الشخصيات الأخرى من الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا؛ لتنظيم مسيرة إلى جانب الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، إلى متحف "باردو" في تونس؛ ردًا على الهجوم الذي حدث هناك قبل 11 يومًا الذي أسفر عن مقتل 21 سائحًا أجنبيًا وشرطيًا.

ونظمت المسيرة من طرف الحكومة التونسية؛ لحشد الدعم الدولي إلى هذا البلد، ورفع الروح المعنوية للتونسيين الذين يتزايد خوفهم من شبح عنف التطرف.

وانضم مئات الآلاف لمسيرة إلى متحف "باردو" من البلدة القديمة في تونس، في أصداء مسيرة حاشدة في باريس في أعقاب هجوم "شارلي ابدو" هذا العام, وتم تزيين الشوارع بالأعلام واللافتات التونسية التي كتب عليها "إنّ العالم مع باردو".

وأدى الهجوم على المتحف في 18 آذار/مارس إلى مصرع اثنين برصاص الشرطة, وأكدت وزارة الداخلية أن قائد الجماعة التي نظمت الهجوم قتل من طرف الحرس الوطني في اشتباكات، السبت.

وأبرز قائد السبسي عند وصوله إلى مدخل المتحف جنبًا إلى جنب مع هولاند "أثبت التونسيون اليوم أنّهم ليسوا خائفين من التشدد, فعندما يتم استهداف تونس، يقف جميع التونسيين يدًا واحدة.

كما شكر، الرئيس الفرنسي، الذي شدد على أنّه كان أول من قدم التعازي، كما شكر السياسيين الدوليين الآخرين الذين انضموا الى المسيرة، بما في ذلك الرئيس البولندي برونيسلاف كوموروفسكي, ورئيس الوزراء الإيطالي, ماتيو رينزي، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ورئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال, ووضع كبار الشخصيات من الزائرين أكاليل الزهور في لوحة تحمل أسماء جميع الذين لقوا حتفهم, وتم العزف على أبواق الجيش من أجل رثاء الضحايا.

وتعد هذه هي الزيارة الثانية لهولاند إلى تونس منذ ثورة 2011, وكان أربعة من ضحايا الهجوم على المتحف، فرنسيين, وتسعى فرنسا إلى إعادة بناء العلاقة مع مستعمرتها السابقة، بعد التعرض لانتقادات بتأييدها لنظام زين العابدين بن علي, وتعهد هولاند بالمزيد من المساعدات الأمنية إلى تونس حيث يدق ناقوس الخطر مع انتشار "داعش" في شمال أفريقيا.

وروّج قائد السبسي، مؤسس حزب "نداء تونس الوسطي"، وهو الآن أكبر حزب في الحكومة, للمسيرة من خلال التلفزيون من أجل تعزيز "الوحدة الوطنية" في مواجهة التشدد.

كما أيد حزب "النهضة الإسلامي" المعتدل الذي لديه وزيرًا واحدًا وثلاثة وزراء صغار في الحكومة الائتلافية، تلك المسيرة.

وبيّن مسؤولون الأسبوع الماضي، أنّ الهجوم على المتحف تم تنظيمه من طرف جماعة جزائرية متطرفة تدعى "عقبة بن نافع"، وزعمت الدولة الإسلامية "داعش" التي تسيطر على مناطق عبر الحدود الجنوبية للبلاد في ليبيا المجاورة، مسؤوليتها عن ذلك عبر وسائل الإعلام الاجتماعية.

وأشارت وزارة "الداخلية" أنّ الحرس الوطني قتل تسعة متشددين بينهم زعيم جماعة "عقبة بن نافع"، لقمان أبو صخر، في اشتباكات وقعت في المنطقة الجنوبية الغربية لقفصه، السبت، واعتقلت تونس 20 شخصًا يشتبه في تورطهم في الهجوم على متحف "باردو".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيسان التونسي والفرنسي يحضران تجمع الوحدة بعد هجوم متحف تونس الرئيسان التونسي والفرنسي يحضران تجمع الوحدة بعد هجوم متحف تونس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab