السراج يكشف عن مفاوضات مع إسرائيل لزيادة عدد تصاريح الغّزيين إلى الضفة
آخر تحديث GMT04:55:49
 العرب اليوم -

خلال لقائه مع مؤسسة فلسطينيات ضمن أنشطة حملة "بدنا نروح الضفة"

السراج يكشف عن مفاوضات مع إسرائيل لزيادة عدد تصاريح الغّزيين إلى الضفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السراج يكشف عن مفاوضات مع إسرائيل لزيادة عدد تصاريح الغّزيين إلى الضفة

مدير دائرة الشؤون المدنية في قطاع غزة ناصر السراج
غزة – محمد حبيب

أكد مدير دائرة الشؤون المدنية في قطاع غزة، ناصر السراج، أنَّ الوزارة ستعمل على إنشاء دائرة لشكاوى المواطنين في قطاع غزة، بشأن التصاريح التي يتم بموجبها الخروج إلى الضفة الغربية، ومواصلة الجهد من أجل زيادة عدد المسموح لهم بالتنقل.

جاء حديث السراج خلال استضافته في مؤسسة فلسطينيات في مدينة غزة وفي أول لقاء له مع الصحافيين، مساء الاثنين، ضمن أنشطة حملة "بدنا نروح الضفة، بدنا نروح غزة"، لنقل الحملة من العالم الافتراضي إلى أرض الواقع، بحضور مجموعة من ناشطات الحملة والصحافيات والصحافيين.

وأوضحت مديرة مؤسسة فلسطينيات، وفاء عبدالرحمن، أنَّ الحملة جاءت نتيجة حاجة الصحافيات والصحافيين للتواصل، ومطالبتهم بالعمل على إعادة فتح الممر الآمن.

وتابعت عبدالرحمن، في مداخلة من رام الله عبر سكايب، أنَّ الحملة هي جزء من أدواتنا لرفع الحصار عن غزة، وهو مطلب كبير يلقي على الجميع واجب التعاون من أجل الضغط لتحقيق هذا الهدف، والتوجه للرئاسة والرباعية وكل الجهات، وكذلك التعاون من أجل معرفة المعايير التي يتم بموجبها الموافقة من عدمها ونشر هذه المعايير لكل المواطنين.

وأشارت إلى أنَّ صحافيات نادي الإعلاميات من حقهن التواصل وكذلك ضرورة أن يكون التوجه لجهات فلسطينية من أجل الحصول على تصريح، مضيفة أن هذه الحملة هي جزء من أدواتنا لإنهاء الانقسام الذي فشل فيه الساسة.

وعبرت عبدالرحمن عن أملها باستثمار ما يتحدث عنه الاحتلال الإسرائيلي من تسهيلات في شهر رمضان لاختبار ذلك فعليًا في قدرة كثير من الناس على الوصول إلى الضفة الغربية، فحتى من ليس لديهم أهل أو أقارب من حقهم هذه الزيارة.

من جانبه؛ طالب نائب نقيب الصحافيين الفلسطينيين بمنح تسهيلات للصحافيين من أجل التنقل بحرية ودون قيود بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأوضح الأسطل أنَّ الاحتلال الإسرئيلي حاول العمل على فتح خط ساخن ما بين النقابة والاتحاد الدولي لحركة الصحافيين، لكن النقابة رفضت ذلك وأصرت على المطالبة بإدانة كل إجراءات الاحتلال بحق الصحافيين وتحقيق مطلب النقابة العادل بحرية الحركة.

بدوره؛ تحدث السراج عن تفاصيل الأعداد التي عمل على زيادتها منذ توليه مهامه قبل عام وأربعة شهور، إذ ارتفعت من 700 تاجر إلى 5000 تاجر، إضافة إلى 30 كوتة أسبوعيًا للمرضى والطلبة وحضور المؤتمرات.

وأعرب السراج عن سعادته بحملة "بدنا نروح الضفة"، مؤكدًا أنَّها وسيلة مطلبية حضارية، مشيرًا إلى أنَّه عند متابعة طلبات الناس فإن أي خطأ يحدث تعتذر عنه الوزارة لكنها تتابع مشاكل الناس.

وأشار إلى أنَّه عمل على إعادة هيكلة الوزارة لتلبية الاحتياجات المتزايدة لقطاع غزة، والتفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي بشأن زيادة عدد المواطنين، مشددًا على أنَّ الوزارة ليس لها علاقة بالأسماء المقبولة وإنما هم يدافعوا عن حقوق الناس.

وأضاف السراج: الوزارة تفاوض حاليًا بشأن السماح لمدراء المؤسسات الأهلية بالمرور من خلال تصاريح يتم الحصول عليها عبر وزارة الشؤون المدنية، وممثلي المؤسسات وافقوا على ذلك.

وأكد أنَّ هناك شفافية في العمل، فقد أصبح لدينا 500 مواطن يتمكنوا من زيارة القدس، مضيفًا أن 99% من التصاريح التي تصدر هي لأناس لا يعرفهم هو شخصيًا وإنما يفاوض على أسماء وأوراق.

وشرح السراج أنَّ من بين المشاكل التي تواجه الوزارة هي خروج مواطنين بتقارير طبية غير صحيحة وهذا يسبب مشكلة للوزارة، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يرفض تسليم أسماء 33 طبيبًا يصدروا تقارير طبية غير سليمة.

وبشأن معايير موافقة الاحتلال على الطلبات التي يتم تقديمها للمواطنين بشكل فردي؛ أوضح ضرورة أن يكون مريضًا أو قريبًا درجة أولى وأن يكون تجاوز من العمر 35 عامًا، كي يسمح له بالمرور، مضيفًا أنه بالنسبة للصحافيين فإنَّ الاحتلال يتعامل باعتبار أن هناك مؤسسات دولية يتم من خلالها التنسيق لهؤلاء الصحافيين بينما لا يتمكن من ذلك من يعمل عبر مؤسسات محلية.

وبالنسبة لزيارات عائلات التجار للضفة؛ أوضح أنه سيكون مسموحًا خروج 200 عائلة أسبوعيًا ضمن شروط أن تكون الزوجة تجاوزت 35 عامًا والابن أقل من 16 عامًا ويعودوا حسب مدة التصريح.

ونفى السراج أن تكون المؤسسات مضطرة للذهاب لشبكة المنظمات الأهلية من أجل الحصول على تصريح لموظفيها أو حتى أن يكون مطلوبًا من أي مواطن بالضفة التوجه إلى بيت آيل للحصول على تصريح، مضيفًا أنَّ رمضان سيشهد تنقلًا لعدد من عائلات الشؤون المدنية للضفة.

أما بالنسبة لموضوع زيارة الأقارب؛ فأوضح أنه يجب أن يكون أقارب درجة أولى ومشروطة بتقارير طبية، أو وفاة قرابة درجة أولى، والسن أكثر من 35 سنة ، أما الأقل عمرًا فيحتاج فترة طويلة من الفحص الأمني لدى الاحتلال وهذا يستغرق وقتًا.

وبشأن الطلبة؛ أوضح أنّه بعد إغلاق معبر رفح فإن الاحتلال ابلغهم رسميا بان معبر بيت حانون ليس بديلًا عن معبر رفح، لكن إغلاقه تسبب بأزمة للطلبة فاضطرت الشؤون المدنية للضغط في هذا الملف، مضيفًا أنه ليس دومًا يحصل الطلبة على الموافقة فمن بين 846 حصل 130 طالب على الموافقة مع العلم أنَّ الطلبة عادة يكونوا ملزمين بمواعيد منح وفيزا وهذا يشكل ضغطًا، هذا بالنسبة لطلبة البكالوريوس أما بالنسبة للماجستير فيشترط الاحتلال أن يكونوا فوق عمر 35 عامًا.

وأبدى عدم رضاه عن حجم التصاريح التي يتم الحصول عليها مؤكدًا أنَّ الوزارة تريد دومًا زيادة هذا العدد، وتحسين الشروط للمواطنين، معلقًا بأن العمل في قطاع غزة شائك ووضع غزة معقد جدا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السراج يكشف عن مفاوضات مع إسرائيل لزيادة عدد تصاريح الغّزيين إلى الضفة السراج يكشف عن مفاوضات مع إسرائيل لزيادة عدد تصاريح الغّزيين إلى الضفة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab