القاهرة - أكرم علي
احتفل الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، بعيد ميلاد ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد والي، خلال زيارته إلى مصر.
وجاء ذلك بعد أنَّ علم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالمناسبة التي أصبح فيها عمر الشيخ محمد بن زايد (55عامًا)، وأعد له تورطه كبيرة تحمل صورته ومطعمة بعلم الإمارات، ومن حوله على الطاولة رش ورق الورد، كما يبدو من الصورة التي نشرها التلفزيون المصري للرئيس وضيفه، وفيها يمسكان معًا بسكين لتقطيع ألتورطه.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وحضر الحفل وزراء الدفاع والإنتاج الحربي والتضامن الاجتماعي والخارجية والمخابرات العامة، ومن الجانب الإماراتي نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الخارجية ورئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية ووزير الدولة الإماراتي، ونائب رئيس أركان حرب القوات المسلحة فضلًا عن سفير دولة دولة الإمارات العربية المتحدة في القاهرة.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم القصر الرئاسي بأنَّ الشيخ محمد بن زايد، نقل للرئيس السيسي تحيات وتقدير رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، متمنيًا لمصر وشعبها النجاح والتوفيق وتحقيق مزيد من النمو والازدهار.
وذكر المتحدث الرسمي أنه تم خلال اللقاء التباحث بشأن العلاقات الثنائية بين البلدين على أصعدتها السياسية والاقتصادية والتنموية، وسبل تنميتها وتطويرها لتنتقل إلى آفاق أرحب ومستوى أكير تميزًا للتعاون والتنسيق الإستراتيجي بين البلدين بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين.
ويأتي ذلك في ضوء الظروف التي تمر بها المنطقة وتتطلب تضافرًا للجهود وبناء إستراتيجية عربية مؤثرة وقادرة على مواجهة التحديات المختلفة، لاسيما تلك المتعلقة بمكافحة التطرف والفكر المتطرف.
وجدد الشيخ محمد بن زايد خلال اللقاء موقف بلاده الداعم لمصر سياسيًا واقتصاديًا، والمؤيِد لحق الشعب المصري في التنمية والاستقرار والنمو، مشيرًا إلى أنَّ مصر تعد ركيزةً للاستقرار وصمامًا للأمان في منطقة الشرق الأوسط، بما تمثله من ثقل إستراتيجي وأمني في المنطقة، وهو الأمر الذي يضاعف من أهمية مساندتها في تلك المرحلة الفارقة.
وأشار السفير علاء يوسف إلى أنَّ الرئيس السيسي استعرض آخر تطورات عقد مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، منوهًا إلى أنَّ الفرص الواعدة والمشروعات الاستثمارية التي سيتم طرحها أثناء المؤتمر في القطاعات العديدة، ومن بينها البنية التحتية والإنشاءات والتعدين والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وغيرها.
أرسل تعليقك