نفّذت "الشرطة الإسلامية" التابعة لتنظيم "داعش"، الجمعة الماضية، حكم الإعدام بحق أربعة رجال في ريف حمص الشرقي، حيث تمَّ ذبحهم بوساطة آلة حادة، وفصل رؤوسهم عن أجسادهم؛ لاتهامهم بـ"سب الذات الإلهية"، بحضور عدد من المواطنين.
كذلك قتل اثنان من عناصر الكتائب الإسلامية في اشتباكات مع القوات السوريّة الحكوميّة والمسلحين الموالين لها بالقرب من بلدة الغنطو.
واعتقل لواء إسلامي في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، قائد فيلق مقاتل، لاتهامه بـ"انسحاب الفيلق بشكل مفاجئ من جبهة الهلالية وتمكن القوات الحكوميّة من التقدُّم في الجبهة"؛ حيث قام اللواء الإسلامي باعتقال قائد الفيلق، ومن المنتظر تقديمه لمحكمة شرعية تضم مشايخ من مدينة تلبيسة للبت في حكمه.
كذلك فتحت القوات الحكوميّة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الوعر في مدينة حمص، وسط قصف من قِبل القوات الحكوميّة على مناطق في الحي، ما أدى لسقوط جريحين على الأقل.
وفي دير الزور، نفذت طائرات التحالف العربي- الدولي 3 ضربات على الأقل، مساء الجمعة الماضية، على تمركزات ومواقع لتنظيم "داعش" في المنطقة الصناعة في مدينة البوكمال، ما أدى لمقتل 7 عناصر على الأقل، من عناصر التنظيم.
في حين دارت، بعد منتصف ليلة السبت، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة ومقاتلي تنظيم "داعش " في محيط حاجز جميان في حي الصناعة في مدينة دير الزور، بينما أنذر التنظيم في مدينة البوكمال الحدودية والتابعة لـ"ولاية الفرات"، في خطبة الجمعة الماضية، الكوادر الطبية التي غادرت مدينة البوكمال، بالعودة خلال مدة أقصاها 10 أيام، وإلا سيتم "مصادرة جميع أملاكهم في المدينة".
كما قصفت القوات الحكوميّة، بعد منتصف ليلة السبت، أماكن في منطقتي تل كردي وحوش نصري قرب مدينة دوما، ومناطق في بلدة جسرين في الغوطة الشرقية، دون أنباء عن إصابات.
وفي محافظة ريف دمشق، قصفت القوات الحكوميّة مناطق بالقرب من حواش الضواهرة في الغوطة الشرقية، بينما دارت اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية من طرف، والقوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في منطقة حوش الفارة بالقرب من دوما، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما قصفت القوات في البساتين الواصلة بين مدينتي داريا ومعضمية الشام في الغوطة الغربية دون معلومات عن إصابات.
وقصفت القوات النظام مناطق في حي جوبر، ومعلومات عن إصابة عدد من الأشخاص بجراح، واتهم نشطاء القوات الحكوميّة باستخدام غازات خلال القصف، عقبها اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة من جهة، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من طرف آخر، وسط تجدُّد القصف من قِبل القوات الحكوميّة على مناطق في الحي.
كما تجدَّدت الاشتباكات في منطقة بئر قصب في الريف الجنوبي الشرقي لدمشق، بين مجموعات مبايعة لتنظيم "داعش" من طرف، وجيش الإسلام من طرف آخر، بالتزامن مع وصول تعزيزات من جيش أسود الشرقية لمساندة جيش الإسلام، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
في حين تدور اشتباكات بين القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من جهة، والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة أخرى في شرق وغرب مدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية، دون معلومات عن خسائر بشرية.
كذلك قصفت القوات الحكوميّة مناطق في المزارع المحيطة ببلدة خان الشيح في الغوطة الغربية، كما قتل رجل من بلدة العبادة في منطقة المرج متأثرًا بإصابته برصاص قناص في المنطقة، بينما سقطت قذيفتا هاون على مناطق في ضاحية الأسد، ما أدى لإصابة مواطن على الأقل بجراح، بالإضافة إلى أضرار مادية في ممتلكات مواطنين.
في حين دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة مدعّمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي جبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" من طرف آخر، في جرود منطقة القلمون.
كذلك دارت، بعد منتصف ليلة السبت، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من طرف آخر، في محيط بلدة الطيبة في الغوطة الغربية، ترافق مع قصف القوات مناطق في البلدة، دون أنباء عن إصابات.
هذا ودارت، بعد منتصف ليلة السبت، اشتباكات بين القوات الحكوميّة مدعّمة بمسلحين موالين لها من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة من جهة أخرى، في مخيم اليرموك وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين دارت اشتباكات بعد منتصف ليلة السبت، بين القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلين من جهة أخرى، على أطراف حي القابون.
كذلك شهدت أطراف حي تشرين اشتباكات بين جبهة النصرة (والكتائب الإسلامية من طرف، والقوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من طرف آخر.
وتعرضت مناطق في دوار الجندول وحي مساكن هنانو وطريق الكاستيلو لقصف من قبل القوات الحكوميّة دون أنباء عن إصابات، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف، والقوات الحكوميّة مدعّمة بكتائب البعث من طرف آخر، في حلب القديمة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
هذا وسقط عدد من الجرحى بينهم أطفال ومواطنات جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة عندان في ريف حلب الشمالي، كما قصفت القوات الحكوميّة مناطق في بلدة بيانون وقرية كفر ناصح، في حين تجدَّدت الاشتباكات في محيط بلدة الزهراء التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة من طرف، وقوات الدفاع الوطني مدعّمة بمسلحين محليين من البلدة من طرف آخر وسط قصف متبادل بين الطرفين، كذلك قتل رجلان من عائلة واحدة من مدينة حلب، ومعلومات أولية عن ثالث تحت التعذيب في سجون القوات الحكوميّة.
وقصفت القوات الحكوميّة مناطق في بلدة بيانون في ريف حلب الشمالي، كما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة عندان بريف في الريف الشمالي، كذلك قصف الطيران الحربي أماكن في منطقتي سيفات وحندرات، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
واستولى لواء إسلامي محلي قام بالاستيلاء على مقرات لألوية مقاتلة في بلدة الحاضرة وقرية بردة في ريف حلب الجنوبي، خلال اليومين الفائتين، واعتقل عدد من عناصر هذه الألوية، ما دفع بالألوية المقاتلة إلى استقدام تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، دون معلومات عن أيّة اشتباكات حدثت بين الطرفين إلى الآن.
وفي الحسكة، القى مسلحون مجهولون قنبلة على أحد المنازل في الحي الغربي لمدينة القامشلي، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى بعضهم في حالات خطرة، ومعلومات أولية عن مقتل طفل.
محافظة إدلب، قصفت القوات الحكوميّة مناطق في بلدتي أبوالظهور والدبشية في الريف الشرقي لبلدة سراقب، دون أنباء عن خسائر بشرية.
كما قتل رجل من مدينة معرة النعمان؛ إثر قصف من قِبل القوات الحكوميّة على مناطق في المدينة، كما قصفت القوات مناطق في مدينة بنش في ريف إدلب، ولم ترِد معلومات حتى الآن عن خسائر بشرية، في حين قتل رجل من بلدة سرمين تحت التعذيب في سجون القوات الحكوميّة بعد اعتقاله منذ أكثر من عام.
وفتحت القوات الحكوميّة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في السهول الغربية لبلدة عتمان، في درعا، دون أنباء عن إصابات.
وقصفت القوات الحكوميّة مناطق في بلدة الغارية الغربية في ريف درعا، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، في حين قتل رجل من بلدة إبطع متأثرًا بجراح أصيب فيها جراء قصف من قِبل القوات على مناطق في البلدة، الجمعة الماضية.
ودارت، بعد منتصف ليلة السبت، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة مدعّمة بمسلحين موالين لها من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة من طرف آخر، في ريف حماة الشمالي، في محاولة من القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها التقدُّم باتجاه معسكر الخزانات، الذي تسيطر عليه جبهة النصرة والكتائب الإسلامية، في ريف إدلب الجنوبي.
وجدَّدت القوات الحكوميّة قصفها لمناطق في حي الوعر، ولم ترِد معلومات عن إصابات إلى الآن، كما قصفت مناطق في بلدة اللطامنة، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية.
ونفّذ تنظيم "داعش" حدّ "الرجم حتى الموت" لاتهام بـ"الزنا" بحق رجل وسيدة متزوجين، على أطراف مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي؛ حيث قام عناصر من التنظيم وبعض الأهالي بتنفيذ "حدّ الرجم حتى الموت".
وكان تنظيم "داعش" قد نفذ أول حد لـ"الرجم حتى الموت" في 17 تموز/ يوليو الماضي من العام الجاري في مدينة الرقة، أعقبه تنفيذ الحدّ الثاني بحق سيدة بعد 24 ساعة من تنفيذ حد الرجم الأول في مناطق سيطرة التنظيم في سورية من قِبل التنظيم؛ حيث نفذ "حد الرجم حتى الموت" بحق سيدة في مدينة الطبقة، لاتهامها بـ"الزنا" حيث أحضرت المرأة بعد صلاة العشاء إلى السوق الشعبي في مدينة الطبقة، وتم رجمها حتى فارقت الحياة، وتبين أنَّ المرأة التي رجمت في مدينة الطبقة، تبلغ من العمر 26 عامًا وهي أرملة وتدعى ش . م . أ.، وبعدها بيوم نفذ التنظيم حد الرجم بحق امرأة ثانية في مدينة الرقة في تموز/ يوليو الماضي، في ساحة قرب الملعب البلدي في مدينة الرقة، حيث رجمها مقاتلو التنظيم حتى الموت، بعد أنَّ أحضروا سيارة مليئة بالحجارة، بسبب عدم مشاركة أحد من الأهالي في عملية الرجم.
كما نفّذ التنظيم الشهر الجاري حدّ "الرجم حتى الموت" على رجل لاتهامه بـ"الزنا" في مكان الكنيسة القديمة، بالقرب من ساحة الفيحاء في مدينة البوكمال التابعة لـ"ولاية الفرات" في ريف مدينة دير الزور.
ونفذ التنظيم في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، حدّ "الرجم حتى الموت" بحق فتى يبلغ نحو 20 عامًا بعد اعتقاله في وقت سابق، حيث اتهمه التنظيم، بأنه عثر في هاتفه النقال، على أشرطة مصورة تظهره وهو "يمارس الفعل المنافي للحشمة مع ذكور"، ونفّذ عناصر التنظيم "حدّ الرجم" عند دوار البكرة في مدينة الميادين في ريف دير الزور، وسط تجمهر عشرات المواطنين بينهم أطفال، إضافة لوجود عناصر التنظيم، وأيضًا نفذ التنظيم "حدّ الرجم" في اليوم ذاته، بحق شاب في شارع التكايا في حي الحميدية في مدينة دير الزور، للاتهام ذاته.
كذلك نفذ التنظيم حدّ "الرجم حتى الموت" على رجل في مدينة البوكمال في ريف دير الزور.
أرسل تعليقك