الشعب العراقي يبارك لجيشه انتصاراته على داعش في ذكرى تأسيسه 95
آخر تحديث GMT17:54:36
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

ناشدوا بناء مؤسسة عسكرية بعيدًا عن المحاصصة والطائفية

الشعب العراقي يبارك لجيشه انتصاراته على "داعش" في ذكرى تأسيسه 95

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشعب العراقي يبارك لجيشه انتصاراته على "داعش" في ذكرى تأسيسه 95

قوات الجيش العراقي
بغداد ـ نجلاء الطائي

تتزامن الذكرى الخامسة والتسعين لتأسيس الجيش العراقي هذا العام مع الانتصارات التي حققها في حربه ضد متطرفي "داعش" في عدد من المناطق بعد أن اتُهم بهروبه من مدينة الموصل عقب سيطرة مسلحي "داعش" عليها في حزيران/يونيو 2014.

ويَرجع تاريخ الجيش العراقي إلى السادس من كانون الثاني في العام 1921,حيت تأسَست أولى وحَدات القوات المسلحة خلال الأنتداب البريطاني للعراق، حَيثُ شُكل فوج الامام موسى الكاظم وأتخذت قيادة القوات المسلحة مَقرها العام في بغداد، تبع ذلك تشكيل القوة الجوية العراقية عام 1931 ثم القوة البحرية العراقية عام 1937  وَصل تعداد الجيش إلى ذروته مع نهاية الحرب العراقية الإيرانية ليبلغ عدد أفراده 1.000.0000 فرد.

 بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 أصدر الحاكم المدني للعراق بول بريمر قراراً بَحل الجيش العراقي،فإعيد تشكيل الجيش وتسليَحة من جديد.ويحتل الجيش العراقي المرتبة 112 عالميا بحسب موقع(globalfirepower) وبتاريخ 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015م.تَخضع جميع افرع القوات المسلحة العراقية لسلطة وزارة الدفاع العراقية والتي تدار من قبَل وزير الدفاع خالد العبيدي، والقائد العام للقوات المسلحة هو رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، و رئيس اركان الجيش عثمان الغانمي .

 وتتعالى أصوات العديد من العراقيين لإعادة تشكيل الجيش العراقي على وفق مباديء العسكرية بعيدًا عن المحاصصة والطائفية وان يكون ولاء الجيش للوطن فقط لا ولاءات للاحزاب والكتل السياسية.

وعلى الرغم من السمعة العالية التي كان يتمتع بها الجيش العراقي كونه رابع جيش في العالم إلا أن السنين الماضية أثبتت فشل تجربة حل الجيش العراقي من قبل الحاكم المدني بول برايمر، وعانى من ضعف في الأداء، وترهل في القيادات، وتولى قيادته عناصر غير جديرة بالمسؤولية أو مؤهلة لتولي القيادة، حيث تعاني قلة الانضباط وسوء الإدارة، وانعدام الثقة بين الشعب والقوات الأمنية، والتي كانت من الأسباب الحقيقية للنكسة التي تعرض لها، خاصة بعد أن كشف عن مدى هشاشته وعجزه في القضاء على التنظيم بعد أحداث العاشر من حزيران/يونيو 2014.

وفي ذكراه الـ95 والتي تتزامن مع الانتصارات المتحققة في صلاح الدين وديالى والرمادي يقول اللواء المتقاعد فتحي محمد أمين لـ"العرب اليوم" "على الحكومة العراقية والقائد العام للقوات المسلحة ووزير دفاعه وجميع القيادات العسكرية أن تستفيد من الخبرات العسكرية التي يتمتع بها ضباط الجيش السابق"،لافتًا إلى أن "العراق اليوم أمام مفترق طرق تهدد المؤسسة العسكرية برمتها وعليهم بناء جيش عقائدي وطني بعيداً عن المذهبية والطائفية، وأن يكون ولاؤه للوطن لا لأحزاب وجهات خارجية".

وأضاف الدكتور علي الشمري لـ"العرب اليوم" أن "الاحتفال بذكرى تأسيس الجيش العراقي هذا العام يقترن بانتصاراته الكبيرة في حربه ضد تنظيم داعش المتطرف"، مؤكدًا أن "الجيش مفخرة لأبناء العراق وعنوان لتقدمه وإن أصابه بعض الانتكاسات على مدى تاريخه الطويل إلا أنه ظل دائما عنوانًا للعراق".

واستطرد الشمري بالقول: أقحم الجيش العراقي في حروب عديدة فضلا عن اقحامه بالسياسية واريقت من ابنائه الدماء للدفاع عن الأمة العربية في فلسطين وسوريا ولولا الجيش العراقي في عام 1973 من القرن الماضي لكان جيش الكيان الصهيوني دخل دمشق من أوسع أبوابها".

وذكر المواطن عدي الطائي: "يعد الجيش العراقي فخر للوطن بجميع أطيافه ومكوناته كونه يضم عناصر منها، وبالتالي فهو البوتقة التي تنصهر فيها تلك المكونات لتكون وطنا واحدا هو العراق".مستدركا أن السنوات الماضية كانت قد شهدت انحراف في عقيدة هذا الجيش العريق من خلال تسيسه لصالح حزب من أحزاب السلطة الحاكمة إلا أنه اليوم يحاول استعادة تاريخه العظيم بالدفاع عن أرض العراق من متطرفي داعش".

وبارك العبيدي الجيش العراقي بالقول: أبارك لتأسيس الجيش بالتزامن مع انتصاراته في الرمادي وإن شاء الله يوم النصر الكبير بدحر قوى الظلام والتخلف من أرض الرافدين".

العقيد الركن عادل العبيدي  قال لـ"العرب اليوم" ان "الجيش العراقي يعد من اقدم الجيوش في المنطقة وكان له دور رائد في الدفاع عن العراق والامة العربية، وتشهد له  ساحات المعارك في دعم القضايا العربية في حرب فلسطين وسوريا وغيرها من الحروب العربية للدفاع عن قضايا الامة جمعاء".

واشار الى ان "الجيش كان خير مدافع عن حدود العراق لاسيما الان وهو يخوض حربا ضروسا ضد عناصر داعش المتطرفة بكل شجاعة وبسالة لطردها من جميع المناطق التي دنستها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعب العراقي يبارك لجيشه انتصاراته على داعش في ذكرى تأسيسه 95 الشعب العراقي يبارك لجيشه انتصاراته على داعش في ذكرى تأسيسه 95



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab