الصواريخ الروسية تغزو الشرق الأوسط بـ أس 300  لإيران   وأس 400 للمملكة العربية السعودية
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

المنظومة المحدثة تمتلك القدرة على اعتراض القذائف الانسيابية

الصواريخ الروسية تغزو الشرق الأوسط بـ "أس 300" لإيران و"أس 400" للمملكة العربية السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصواريخ الروسية تغزو الشرق الأوسط بـ "أس 300"  لإيران   و"أس 400" للمملكة العربية السعودية

موسكو توقع عقدًا مع إيران
موسكو - حسن عمارة

أكد المدير العام لمجموعة الأسلحة الروسية روستيكنولوجي "روستيك"، سيرغي تشيميزوف، أن "روسيا وقعت مع إيران عقدًا لتسليم صواريخ "إس-300"، وستتسلم طهران ستتسلم نسخة "محدثة ومطورة" من صواريخ إس-300 بينما كان العقد الأساسي الذي يعود إلى العام 2007 بصواريخ منتجة في تلك الفترة.

وحاولت إيران منذ فترة طويلة الحصول على صواريخ "إس-300" لتعزيز دفاعاتها الجوية وحماية بنيتها التحتية النووية، وقد وقّعت موسكو في الأصل عقدًا قيمته 800 مليون دولار لشراء الـ"إس-300" في كانون الأول/ديسمبر 2007 بعد مفاوضات مشحونة وطويلة دامت 8 أعوام.

وبعد قرار مجلس الأمن رقم 1929 في حزيران/ يونيو 2010، الذي حظّر نقل معظم الأسلحة إلى إيران من دون أن يشمل صواريخ "سام"، أعلنت روسيا بعد ذلك بثلاثة أشهر أنّها لن تنفّذ العقد، وأعادت إلى إيران دفعتها الأولى التي بلغت 166،8 مليون دولار.

وردًا على هذه الخطوة، سعت طهران إلى طلب تعويضات عقابية بسبب إلغاء عملية البيع، ورفعت دعوى بقيمة 4 مليارات دولار ضد الشركة الروسية لتصدير الأسلحة "روسوبورون إكسبورت" التي تملكها الدولة، أمام "هيئة التحكيم والمصالحة"، التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وكان واضحًا أن الولايات المتحدة و"إسرائيل" طلبتا من موسكو توسيع حظر قرار مجلس الأمن ليشمل الـ"إس-300" من أجل الضغط على طهران لكبح برنامجها النووي.

وأفادت تقارير بأن "إسرائيل" سهلت إلغاء روسيا للصفقة، بوقفها التعاون العسكري مع جمهورية جورجيا استجابةً لطلب الروس في آب/أغسطس 2008، وبيع موسكو طائرات في نيسان/أبريل 2009، وتوقيع اتفاق تعاون عسكري مع روسيا في أيلول/أغسطس 2010.

وذكر الخبير العسكري "الإسرائيلي"، أرييه هرتزوغ، لـ"الأسوشيتد برس" أن طبيعة نشر الصواريخ في إيران دفاعية وستحاول منع سلاحها الجوي من العمل هناك كما هو الحال الآن... سيكون ثمة تغيير كبير في قدراتهم".

ومع أن موسكو أكدت أن "إس 300" نظام دفاعي بحت، وأنه لا يعرض أمن "إسرائيل" أو أية دولة أخرى للخطر، يلفت مدير برنامج الدراسات العسكرية والأمنية في "معهد واشنطن"، مايكل آيزنشتات، إلى أن عملية نقل الصواريخ المُحدَّثة من طراز "بي أم يو -1/2" تشكّل عاملاً محتملاً يغيّر قواعد اللعبة؛ ذلك أن الدفاعات الجوية الإيرانية الحالية ضعيفة نسبيًّا وتعاني فجوات في التغطية والقدرة.

ويفيد تقرير "معهد واشنطن" أن المنظومات الأرضية الإيرانية تتكون بشكل أساسي من سلاح مدفعية مضاد للطائرات أكثر قدمًا وصواريخ "سام" متقادمة سبق (من طراز "إس إي 2" و"إس إي 4" و"إتش كيو-7/ كروتال" و"رابير" و"آي-هوك")، فضلاً عن أعدادٍ صغيرة من الصواريخ الروسية الحديثة (من طراز "تور- أم 1/ أس أي- إس15" و"بانتسير- أس 1/ أس أي-22").

وربما تمتلك طهران كذلك 250 طائرة مقاتلة عملياتية (من طراز "إف-4"، و"إف-5"، و"إف-7" الصينية، و "ميغ 29")، وثمة من يشبه صاروخ الـ"إس 300" المحدث بـ"الباتريوت" الأميركي من طراز "باك-2".

وأكد تشيميزوف أن طهران ستتسلم نسخة "محدثة ومطورة" من صواريخ "إس 300"، إلا أنه لم يحدد النموذج الذي سيرسل ولا عدد الصواريخ، وهي كلها عوامل ستحدد مع الإمكانات البشرية للطواقم الفنية، القدرات الجديدة لطهران.

ويرى آيزنشتات أن منظومة "إس 300" ستمنح إيران، وللمرة  الأولى، القدرة على اعتراض القذائف الانسيابية (مثل "توماهوك") والصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى (مثل "أريحا" الإسرائيلية و "سي إس إس 2" و "سي إس إس 5" السعودية ).

ومع ذلك، يؤكد أنه بإمكان عوامل عدة أن تخفّف أثر عملية نقل الـ"إس-300"؛ فالولايات المتحدة و"إسرائيل" على علاقة جيدة مع الكثير من الدول التي تستخدم الـ"إس-300" (مثل اليونان وسلوفاكيا وأوكرانيا)، لذا فإن أجهزة استخبارات الدولتين هي على دراية بقدرات هذه الصواريخ ومكامن ضعفها.

وأكد تشيميزوف، الاثنين، أن موسكو تتحدث مع السعوديين في شأن صفقة محتملة تتعلق بـ"إس 400"، نظام الدفاعي الصاروخي الأكثر تطورًا من "إس 300"، وكشف  أنه سبق لروسيا أن أجرت منذ 5 أعوام مفاوضات مع السعودية لتصدير  منظومات للدفاع الجوي إذ تم التوقيع على عقد بقيمة 20 مليار دولار، لكن لم يتم تنفيذ الصفقة "لأسباب سياسية مختلفة".

وبدأ تسليح الجيش الروسي بمنظومات "إس-400" وهي منظومات مضادة للجوبعيدة ومتوسطة المدى العام 2007، إلا أن الحكومة الروسية لم تسمح إلا بتصدير هذه المنظومات القادرة على صد جميع وسائل الهجوم الجوي المعاصرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصواريخ الروسية تغزو الشرق الأوسط بـ أس 300  لإيران   وأس 400 للمملكة العربية السعودية الصواريخ الروسية تغزو الشرق الأوسط بـ أس 300  لإيران   وأس 400 للمملكة العربية السعودية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab