العربي يبحث آخر المستجدات السورية وعبد العظيم يستبعد الحل العسكري
آخر تحديث GMT10:26:01
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

في ظل اتجاه دولي يسعى إلى تحقيق الحل السياسي بين أطراف الأزمة

العربي يبحث آخر المستجدات السورية وعبد العظيم يستبعد الحل العسكري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العربي يبحث آخر المستجدات السورية وعبد العظيم يستبعد الحل العسكري

الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي
القاهرة - أكرم علي

بحث الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، الثلاثاء، خلال لقائه وفدًا من هيئة التنسيق الوطنية السورية برئاسة حسن عبد العظيم، تطورات الأوضاع في سورية في ضوء نتائج اجتماعات وزراء الخارجية العرب الأخيرة في القاهرة.

كما جرى خلال اللقاء بحث التحضيرات الجارية بشأن القمة العربية المقررة يومي 28 و29 آذار/ مارس الجاري في شرم الشيخ، وما يتعلق في هذا الإطار من ترتيبات مصر لاستضافة مؤتمر المعارضة السورية في القاهرة خلال الشهر المقبل، الذي يهدف إلى توحيد رؤى المعارضة وجهودها واستكمال أعمال المؤتمر التشاوري الذي استضافته القاهرة لممثلي المعارضة في 20 وحتى 24 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وصرَّح رئيس هيئة التنسيق السورية حسن عبد العظيم، عقب اللقاء، بأنَّ "ما يهمنا في الفترة الحالية هو الإعداد الجيد لمؤتمر القاهرة للمعارضة السورية استعدادًا للحل السياسي التفاوضي مع وفد حكومي ليخرج سورية من هذه الأزمة التي أكملت عامها الرابع ويخرجها أيضًا من دوامة العنف والحرب العبثية والفوضى والمخاطر التي أنتجت ظاهرة "داعش" التي تهدد البلاد والعباد".

وأرجع عبد العظيم عدم خروج سورية من أزمتها سواء بالحل العسكري أو السياسي بعد مرور أربعة أعوام إلى وجود أسباب عدة منها تعدد الأطراف المتداخلة في الأزمة، فضلًا عن انقسام المعارضة السورية بين الخارج والداخل، ودخول دول عربية وأطراف إقليمية ودولية في الأزمة والصراع.

وأشار إلى أنَّ هناك اتجاهًا يسود بين كل الأطراف المعنية بالأزمة سواء كانت داخلية أو إقليمية أو دولية بأنَّه لا حل عسكري للأزمة، ولابد من الحل السياسي الذي أشار إليه بيان "جنيف 1" في 30 حزيران/ يونيو 2012.
وشدّد، في رده على سؤال حول المأمول من القمة العربية المرتقبة فيما يخص الأزمة السورية، على ضرورة أن تعمل القمة على إنقاذ الشعب السوري، مؤكدًا في هذا الإطار أهمية أن تسعى المعارضة إلى توحيد مواقفها ومطالبها والدخول مع وفد حكومي تفاوضي في جولة جديدة من المفاوضات بتوافق عربي وإقليمي ودولي.

وأوضح عبد العظيم أنَّ كل القوى السياسية السورية المعارضة سواء في الداخل أو الخارج والمؤمنة بالتغيير السلمي الديمقراطي والحل السياسي، ينبغي أن تكون طرفا فاعلًا من الحل الحقيقي للأزمة.

وأبرز بشأنّ الموقف من مقعد سورية "الشاغر" في القمة المقبلة، أنَّ "مقعد سورية لا يجب أن يشغل إلا من قبل ممثلي الدولة والشعب السوري وبعد الاتفاق على حكومة انتقالية تمثل الشعب السوري".

وردا على رؤية المعارضة السورية لاستضافة الكويت المؤتمر الدولي الثالث للمانحين المقرر في الـ31 من آذار/ مارس الجاري لدعم أبناء الشعب السوري، أكد عبد العظيم أنَّ الكويت تلعب دورًا ايجابيا ومقدرًا في حل الكثير من المشاكل العربية، معربًا عن شكره لهذا الدور الساعي للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.

وأعرب عبد العظيم عن أمله في أن تعمل الدول العربية الحريصة على أمن واستقرار سورية ووحدتها على دعم جهود المعارضة والمسار السياسي وأن ترفض كل محاولات إذكاء الصراع سواء عن طريق تسليح النظام أو المعارضة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العربي يبحث آخر المستجدات السورية وعبد العظيم يستبعد الحل العسكري العربي يبحث آخر المستجدات السورية وعبد العظيم يستبعد الحل العسكري



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab