الفلسطينية المستقلة يتهم أصحاب الأجندات الشخصية بمحاولة إفشال جهود التوافق
آخر تحديث GMT18:23:17
 العرب اليوم -

تضاربت التصريحات بشأن اعتزام الحمدالله تقديم استقالته قريبًا

"الفلسطينية المستقلة" يتهم أصحاب الأجندات الشخصية بمحاولة إفشال جهود "التوافق"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الفلسطينية المستقلة" يتهم أصحاب الأجندات الشخصية بمحاولة إفشال جهود "التوافق"

حكومة التوافق الوطني
غزة - محمد حبيب

اتهم رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة، ياسر الوادية، أطرافًا لم يسمِها بالسعي إلى إفشال حكومة التوافق الوطني ولاسيما إفشال الجهود الحقيقية لدعم تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية وتكريس الشكوك وعدم الجدية بين رئيس الوزراء د.رامي الحمدالله وحركة حماس المقاومة.

ووصل وفد الحكومة، الأحد الماضي، إلى غزة؛ من أجل العمل على حل مشكلة الموظفين والدوام لمدة أسبوع كامل في غزة, إلا أن الوفد غادر بعد يوم واحد من وصوله بتعليمات من الحمدالله.

وأكد الوادية، في تصريح صحافي الثلاثاء، أن الحكومة هي الذراع المنفذ لكل ما تم التوافق عليه سياسيًا وفصائليًا في اتفاق القاهرة، وإعلان الدوحة لتوحيد مؤسسات الوطن وكسر الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر وتحقيق المصالحة وإعادة الإعمار.

وأوضح أن تعزيز عمل حكومة الوفاق في كل الوطن يتطلب توحدًا سياسيًا وحزبيًا وتلبية لمطالب الشعب الفلسطيني المشروعة في محافظات وطنه لرفع المعاناة عنه وتقديم كل ما يلزم لدعم صموده وحل أزماته.

وحذر الوادية بشدة من أصحاب الأجندة الشخصية وكل من حاول وضع تفاهمات لم يتم إيصالها بالحقيقة إلى الرئيس محمود عباس ورئيس مجلس الوزراء الدكتور رامي الحمدالله، وإلى عدم وضع المصالح الحزبية والأهداف السياسية أمام عربة تنفيذ المصالحة؛ لعرقلة تنفيذ الوحدة وإنهاء الانقسام.

وأضاف أن وضع الحلول اللازمة للمعابر ولتسريع إعادة اعمار قطاع غزة ومواجهة المعاناة الشديدة التي يعيشها أصحاب البيوت المدمرة والنازحين والمهجرين وضحايا المناكفات السياسية، تعد الأهم من بين المطالب الحزبية والأهداف الفردية.

وأبرز الوادية أن رئاسة وقيادة وسكرتارية وأعضاء التجمع لن يقفوا مكتوف الأيدي أمام الأجندة الشخصية والحزبية وكل المحاولات للقفز على معاناة الشعب وسيواصلون دورهم في دعم تنفيذ المصالحة ودفع عمل حكومة التوافق الوطني، مشددًا على أن الشجرة التي يقف عليها البعض لن تحميهم من بطش التاريخ وستكشفهم أمام أبناء الشعب الذي نفذ صبرهم من رؤية تصرفاتهم غير المسؤولة واللامبالية بحق معاناتهم، على حد قوله.

من جهته، نفى عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، زياد الظاظا، منع حركته وزراء حكومة التوافق من مباشرة عملهم في غزة، مؤكدًا وجود بدائل ستستخدمها الحركة حال استمرار تجاهل الحكومة.

وأكد الظاظا، في تصريح صحافي، أن رئيس حكومة التوافق رامي الحمدالله، وجّه رسالة عبر وسيط أبدى فيها نيته زيارة غزة خلال أيام لاستكمال الحوارات الداخلية وإنجاز الملفات العالقة، وأن الانباء التي تحدثت عن منع وزراء حكومة التوافق الذين قدموا إلى غزة أخيرًا من مباشرة أعمالهم "عارية عن الصحة بشكل مطلق".

وأوضح أن سبب مغادرة وفد الحكومة، الاثنين الماضي، يعود إلى عدم توافر الصلاحيات لديهم بحل أزمة الموظفين, بينما تتلخص أعمالهم في تنسيق عودة المستنكفين فقط.

ودعا عضو المكتب السياسي في حماس، حكومة التوافق إلى ضرورة الالتزام بما تم الاتفاق عليه في مباحثات القاهرة والشاطئ، متابعًا: لن نتخلى عن أبنائنا الموظفين, وسنسعى إلى حل جميع الأزمات عبر الحوار الدائم مع الأطراف المعنية كافة".

في غضون ذلك، تضاربت التصريحات بشأن مصير حكومة التوافق برئاسة د.رامي الحمد لله, لاسيما بعد فشل زيارتها إلى قطاع غزة, وعدم تمكنها من أداء مهامها، لتؤكد مصادر مطلعة أن الحمدلله سيقدم استقالته إلى الرئيس محمود عباس خلال ساعات.

والتسريبات التي أكدتها مصادر إلى وسائل الإعلام, جاءت منافية لتصريحات الحمدلله، التي قال فيها إن "الأمور بين الحكومة الفلسطينية وحركة حماس لم تصل إلى طريق مسدود بعد، وأن الخلافات العالقة لا يزال بالإمكان حلها".

وأكد الحمدالله أن وزراء حكومة التوافق الوطني سيعودون من غزة إلى رام الله، على أن يزور غزة بنفسه نهاية الأسبوع بعد عودته من جاكرتا؛ من أجل التفاهم مع حماس على حل الإشكالات.

ودعا رئيس الوزراء أبناء الشعب الفلسطيني إلى عدم فقدان الأمل في المصالحة والتفاهم، مؤكدًا أنه لا يزال قانعًا بإمكانية وضرورة التوصل إلى حلول.

كانت مصادر مطلعة أكدت، نقلاً عن مصادر رئاسية مطلعة، أن د. رامي الحمدلله  أبلغ الرئيس عباس نيته تقديم استقالته مع أعضاء حكومته خلال الساعات المقبلة.

ووفقًا لمصادر الرئاسة، فإن أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تحاول إثناء الحمدلله عن قراره من أجل إعطاء فرصة لتشكيل وفد من المنظمة للذهاب إلى غزة مجددًا للتشاور مع حركة حماس بشأن المسائل العالقة، وتتوقع أن يكون هناك ببعض النتائج التي من الممكن أن تساهم في الدفع باتجاه إمساك الحكومة بزمام الأمور في القطاع.

ولا تزال الأمور غير واضحة بشأن مصير حكومة التوافق والمشاكل العالقة في القطاع لتبقى الأمور مفتوحة أمام الاحتمالات كافة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينية المستقلة يتهم أصحاب الأجندات الشخصية بمحاولة إفشال جهود التوافق الفلسطينية المستقلة يتهم أصحاب الأجندات الشخصية بمحاولة إفشال جهود التوافق



درة تكشف عن إطلاق علامتها التجارية وأسرارها في عالم الموضة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:48 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين مخمل سوداء طويلة لخريف وشتاء 2024
 العرب اليوم - موديلات فساتين مخمل سوداء طويلة لخريف وشتاء 2024

GMT 04:20 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد قد يحدث ثورة في التشخيص المبكر لمرض ألزهايمر

GMT 02:54 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تفكيك شفرة نشر «قوات أفريقية» في السودان

GMT 13:36 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يتخذ قرارًا رسميًا بشأن بوبيندزا

GMT 10:55 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

حياة عادل امام بعد الاعتزال وكيف يقضي ايامه بدون الاضواء

GMT 08:04 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

10 وجهات سفر بأسعار معقولة يمكنك زيارتها

GMT 03:52 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

فصائل عراقية مسلحة تعلن مهاجمة "هدف حيوي" في إيلات

GMT 07:41 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يخطط للإطاحة بصلاح ويتعاقد مع لاعب جديد

GMT 08:35 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.6 درجة يضرب الأرجنتين

GMT 09:10 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُخطط لإعفاء القروض لدعم ازدهار القطاع الخاص
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab