القوات الحكومية تستهدف الوعر والطائرات المروحية تقصف اللطامنة
آخر تحديث GMT02:24:49
 العرب اليوم -

محافظة إدلب تخرج بشكل شبه كامل عن السيطرة الحكومية

القوات الحكومية تستهدف الوعر والطائرات المروحية تقصف اللطامنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الحكومية تستهدف الوعر والطائرات المروحية تقصف اللطامنة

جانب من الاشتباكات
دمشق ـ نور خوّام

استمرت الاشتباكات بين "جيش الفتح" المؤلف من جبهة "النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم "جند الأقصى" و"فيلق الشام" وحركة أحرار الشام" و"أجناد الشام" وجيش "السنة" و"لواء الحق" من جهة، وعناصر القوات الحكومية الفارين من مدينة أريحا التي سيطرت عليها فصائل جيش الفتح قبل ساعات، وسط معلومات مؤكدة عن تقدم للمقاتلين وسيطرتهم على مناطق في محيط أريحا.

وأصبحت محافظة إدلب ثاني محافظة تخرج بشكل شبه كامل عن سيطرة القوات الحكومية، حيث سيطرت القوات الحكومية على مدينة جسر الشغور في الـ25 من شهر نيسان/ أبريل الماضي، وعلى مدينة إدلب في الـ 28 من شهر آذار/ مارس من العام الجاري.

وكانت محافظة الرقة هي أول محافظة تخرج عن سيطرة القوات الحكومية بعد سيطرة تنظيم "داعش" على مطار الطبقة العسكري في آب/ أغسطس من العام 2014.

وفتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الوعر في مدينة حمص، دون معلومات عن خسائر بشرية، بينما سمع دوي انفجار في منطقة بالريف الشرقي لحمص ناجم عن انفجار لغم بالقرب من قرية رجم القصر، ولا أنباء عن إصابات.

وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة الطيبة في ريف دمشق الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية، فيما فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في أطراف مدينة معضمية الشام، ولا أنباء عن إصابات، كما سقطت قذيفة هاون على منطقة بالقرب من بلدة ببيلا في ريف دمشق الجنوبي، ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وفي محافظة اللاذقية؛ قصفت القوات الحكومية أماكن في منطقة جبل النوبة في الريف الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية، في الريف الذي يشهد اشتباكات بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر.

وأُصيب عنصر من لواء القدس الفلسطيني الموالي للقوات الحكومية، برصاص قناص مقاتلي الفصائل الإسلامية، في حي الراشدين في مدينة حلب، كما قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين أماكن في منطقة عين التل بمدينة حلب، ما أدى لأضرار مادية، ولا معلومات عن إصابات.

وسقطت عدة قذائف أطلقها تنظيم "داعش" على مناطق في مدينة مارع في ريف حلب الشمالي، ومعلومات عن سقوط عدد من الجرحى، كما سقط صاروخ على منطقة في حي الشيخ خضر أطلقته القوات الحكومية، دون أنباء عن خسائر بشرية.

وسُمع دوي انفجار في حلب القديمة، يعتقد أنه ناجم عن تفجير نفق في المنطقة، دون معلومات عن الخسائر البشرية، كذلك قصفت القوات الحكومية مناطق سيطرة المقاتلين في حي جمعية الزهراء في مدينة حلب، دون معلومات عن إصابات، في حين قضى مقاتل من وحدات "حماية الشعب" الكردية خلال اشتباكات مع "غرفة عمليات لبيك أختاه"، التي دارت في محيط حي الشيخ مقصود عقب توترات بين الطرفين.

وقصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. وقُتل مواطن جراء قصف للقوات الحكومية على مناطق في درعا البلد في مدينة درعا.

وأسر عنصر من قوات "السورتور" في المجلس العسكري السرياني، عنصرًا من تنظيم "داعش" من جنسية غير سورية، في إحدى القرى الآشورية بمحيط بلدة تل تمر، وأعدمه بفصل رأسه عن جسده بوساطة آلة حادة، وذلك عقب سيطرة الوحدات الكردية مدعمة بجيش الصناديد التابع لحاكم مقاطعة الجزيرة حميدي دهام الهادي وقوات حرس الخابور والمجلس العسكري السرياني على القرية وأكثر من 230 بلدة وقرية ومزرعة خلال الـ22 يومًا الماضية، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم "داعش" وقصف مكثف لطائرات التحالف العربي – الدولي على تمركزات التنظيم ومواقعه.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية تستهدف الوعر والطائرات المروحية تقصف اللطامنة القوات الحكومية تستهدف الوعر والطائرات المروحية تقصف اللطامنة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab