القوات الحكومية تسيطر على بلدة مرج السلطان ومطاريها بعد ثلاثة أعوام من فقدانها
آخر تحديث GMT05:41:38
 العرب اليوم -

سقوط جرحى إثر قصف على حلب ومعارك مستمرة في حماة وحمص ودرعا

القوات الحكومية تسيطر على بلدة مرج السلطان ومطاريها بعد ثلاثة أعوام من فقدانها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الحكومية تسيطر على بلدة مرج السلطان ومطاريها بعد ثلاثة أعوام من فقدانها

القوات الحكومية السورية
دمشق - نور خوام

نفذت طائرات حربية يعتقد بأنها روسية الاثنين غارتين على مناطق في حي الجزماتي في مدينة حلب، ووردت معلومات عن مقتل مواطن وسقوط جرحى، كما قصف الطيران الحربي مناطق في حي الراشدين وبلدة المنصورة غرب حلب دون أنباء عن خسائر بشرية.

وسقط صاروخ يعتقد بأنه من نوع أرض - أرض أطلقته القوات الحكومية على منطقة في حي الفردوس في مدينة حلب ما أدى إلى سقوط جرحى، بينما تعرضت مناطق في محيط مطار النيرب العسكري إلى قصف جوي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماه الشمالي، دون أنباء عن إصابات حتى الآن، كما  نفذت طائرات حربية يعتقد بأنها روسية غارات عدة على مناطق في قرية الحواش في سهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي، دون أنباء عن خسائر بشرية.

وضربت الفصائل الإسلامية بصواريخ "غراد" تمركزات للقوات الحكومية في معسكر جورين وأطراف قرية عين سلمو في سهل الغاب، في حين تستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجند الأقصى من جهة أخرى في ريف حماه الغربي، تترافق مع قصف طائرات حربية ومروحية بالمزيد من الصواريخ والبراميل المتفجرة على مناطق الاشتباك.

وتمكنت القوات الحكومية من السيطرة النارية على بلدة مرج السلطان ومطارها العسكري والآخر الاحتياطي في غوطة دمشق الشرقية، وسط معلومات مؤكدة عن انسحاب معظم المقاتلين من البلدة والمطار، بعد قصف صاروخي وجوي مكثف خلال الـ 24 ساعة الفائتة على البلدة ومنطقة المطار، والتي سيطرت عليهما الفصائل قبل ثلاثة أعوام، عقب معارك عنيفة مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.

وتأتي سيطرة القوات الحكومية النارية على البلدة كخطوة لتعزيز الحصار على غوطة دمشق الشرقية وتضييق الخناق على مناطق فيها، وتحصين مطار دمشق الدولي والطريق الواصل إلى المطار، كما ارتفع عدد البراميل التي ألقاها الطيران المروحي منذ صباح الاثنين على مناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية إلى 16 وسط اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى على الأطراف الشمالية للمدينة، ما أدى إلى مقتل عنصر من القوات الحكومية وإعطاب دبابة لها.

وأوضح نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تنظيم داعش أعدم رجلًا بتهمة "الردة"، وأكدت مصادر للنشطاء أن الرجل كان مقاتلًا سابقًا في جبهة النصرة، وأعلن استتابته لدى التنظيم في وقت سابق، وهو من بلدة حطلة في ريف دير الزور، حيث تمت عملية الإعدام بقطع رأسه بسيف، بينما نفذت طائرات حربية يعتقد بأنها تابعة للتحالف الدولي الأحد غارات استهدفت آبار للنفط في محيط حقل الجفرة النفطي عقب إلقائه لمناشير تحذر المدنيين من الاقتراب من الآبار النفطية.

وسقط صاروخان على مناطق بالقرب من مدينة جبلة، وقالت الفصائل إنها استهدفت منطقة مطار حميميم بالصواريخ، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، نفذت طائرات حربية يرجح بأنها روسية غارات عدة على مناطق في بلدة كنصفرة وقرية الموزرة في جبل الزاوية، وقرية معرة حرمة في ريف إدلب الجنوبي، ومناطق أخرى في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما أدى إلى مقتل أربعة مواطنين وسقوط جرحى.

ووردت معلومات عن إعدام تنظيم داعش لشاب من مدينة السخنة، دون معلومات عن ظروف إعدامه حتى الأن، بينما لا تزال الاشتباكات متواصلة في محيط منطقة مهين وقرب بلدة صدد في ريف حمص الجنوبي الشرقي، بين داعش من جهة والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى.

وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في درعا البلد في مدينة درعا، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وأغار أيضًا على مناطق في بلدتي زمرين وسملين، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية تسيطر على بلدة مرج السلطان ومطاريها بعد ثلاثة أعوام من فقدانها القوات الحكومية تسيطر على بلدة مرج السلطان ومطاريها بعد ثلاثة أعوام من فقدانها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab