القوات العراقية تصل مشارف الرمادي ومقتل الممول الرئيسي للانتحاريين في بغداد
آخر تحديث GMT13:00:10
 العرب اليوم -

السيستاني ممتعض من تدهور الأمن ويخاطب قادة الكتل لمعالجة الفساد

القوات العراقية تصل مشارف الرمادي ومقتل الممول الرئيسي للانتحاريين في بغداد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات العراقية تصل مشارف الرمادي ومقتل الممول الرئيسي للانتحاريين في بغداد

القوات العراقية
بغداد - نجلاء الطائي

أبدت المرجعية الدينية في مدينة النجف المتمثلة بعلي السيستاني، الجمعة، امتعاضها الشديد من التجاوزات الأمنية التي شهدتها محافظتي بغداد وديالى أخيرًا، والتي سقط على إثرها العشرات بين قتيل وجريح، وعدّت ما اسمته "التماهل والتساهل في ردع المتورطين بأعمال العنف السبب في تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد"، ووجهت دعوة صريحة إلى قادة الكتل السياسية والمسؤولين الكبار في الدولة؛ لمعالجة الفساد المالي والإداري المستشري بين صفوف المقربين منهم والمرتبطين بهم.

وتمكنت قوة استخبارية عراقية، الجمعة، من قتل الممول والناقل الرئيس للانتحاريين في بغداد، بينما وصلت القوات المشتركة الى مشارف الرمادي مركز محافظة الانبار، وأعلن رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي، أنّ قوة من الصقور الاستخبارية تمكنت، من قتل الممول والناقل الرئيس للانتحاريين في بغداد، بعد مداهمته في منطقة الشعب شمالي بغداد، مضيفًا أنّ القوة تمكنت أيضًا من تفكيك الخلية المسؤولة عن التفجيرات الأخيرة في بغداد.

وأبرز مصدر أمني، أنّ القوات المشتركة وصلت إلى مشارف الرمادي مركز محافظة الانبار، وأشار لـ"العرب اليوم" إلى أنّ القوات وصلت من الجهة الجنوبية ونصبت راجمات في تل مشيهد باتجاه الرمادي، مبيّنًا أنّ طيران التحالف والطيران العراقي قصف مواقع وتجمعات لـ "داعش" في جزيرة الخالدية شمال شرق الرمادي.

كما أقدم  تنظيم "داعش" المتطرف، على اختطاف 50 مدنيًا بينهم نساء وأطفال هربوا من قضاء الحوجية جنوب غرب كركوك بسبب سوء الأوضاع، فيما أمر التنظيم بجلد نصفهم وتغريمهم مبلغ مليون دينار بتهمة ترك "أرض الخلافة".

ولفت مصدر محلي، إلى أنّ "داعش أقدم، على اختطاف 50 مدنيا غالبيتهم نساء وأطفال لمحاولتهم الخروج من قضاء الحويجة، جنوب غرب كركوك، بسبب سوء الأوضاع وعدم توفر فرص العمل"، موضحًا أنّ "داعش" جلد نصف الهاربين 100 جلدة مع فرض غرامة مليون دينار عليهم بسبب محاولة الهروب مما يسمونه بـ"أرض الخلافة".

وأضاف المصدر، أنّ ما تسمى بـ"المحكمة الشرعية" في قضاء الحويجة أصدرت تعليمات بجلد أي شخص يحاول الهروب من "أرض الخلافة"، مع غرامة مقدارها مليون دينار عن كل شخص، لافتًا إلى أنّ "داعش" وضع نقاط تفتيش في نواحي الرياض والرشاد والزاب والعباسي لمراقبة أي محاولة هرب من مناطق جنوب غرب كركوك.

من جانبها، نوهت مصادر محلية في الحويجة ، إلى أنّ الحياة شبه متوقفة في القضاء والفقراء يمتون جوعًا كونهم لا يملكون الأموال لمراجعة الأطباء، لأن أغلب أعمالهم تعطلت بسبب "داعش"، مبينين أنّ الناس بدؤوا تترك القضاء وتهرب بحثا عن الرزق والأمن، مردفة أنّ التنظيم وأتباعه ينعمون بالماء والأموال التي يستحوذون عليها في القضاء، ويأخذون بين فترة وأخرى صورًا لأتباعهم لنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، على أن القضاء يشهد حركة حياتية واسعة والأهالي يعيشون في فنادق خمسة نجوم، مؤكدين أنّ "كل ذلك كذب".

وفي العاصمة، فتح مسلحون مجهولون نيران أسلحتهم الكاتمة، باتجاه امرأتين تعملان في صالون للحلاقة النسائية داخل منطقة السيدية جنوب بغداد، ما أسفر عن مقتلهن في الحال.

وذكرت قوة "المهام المشتركة" في بيان صحافي، أنّ الولايات المتحدة وحلفاءها شنوا 18 غارة جوية على تنظيم "داعش" في العراق وسورية، الأربعاء، ونفذت 11 غارة بالقرب من مدن الحبانية وحديثة ومخمور والموصل والرمادي وسنجار وتلعفر في العراق، كما استهدفت وحدات تكتيكية ومركبات وأسلحة وملاجئ حصينة وأهدافًا أخرى لـ "داعش"، وفي سورية، نفذ أربع غارات بالقرب من كوباني ضربت وحدات تكتيكية ومواقع قتالية بينما ضربت أهداف مماثلة في ثلاث غارات ثانية بالقرب من الحسكة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات العراقية تصل مشارف الرمادي ومقتل الممول الرئيسي للانتحاريين في بغداد القوات العراقية تصل مشارف الرمادي ومقتل الممول الرئيسي للانتحاريين في بغداد



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab