القيادة الفلسطينية تعتزم تقديم مشروع إقامة الدولة إلى مجلس الأمن
آخر تحديث GMT14:21:03
 العرب اليوم -

يهدف إلى خلاص الفلسطينيين من الحتلال وجرائمه

القيادة الفلسطينية تعتزم تقديم مشروع إقامة الدولة إلى مجلس الأمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القيادة الفلسطينية تعتزم تقديم مشروع إقامة الدولة إلى مجلس الأمن

مجلس الأمن الدولي
رام الله ـ وليد أبوسرحان

أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات، أن مشروع قرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين على حدود عام 1967، سيُقدم -عقب انتهاء من المشاورات الأخيرة بشأن بعض تفاصيله- لمجلس الأمن الدولي قبل أعياد الميلاد.

وذكر عريقات، مساء الثلاثاء، أن مشروع قرار إنهاء الاحتلال وفق سقف زمني محدد، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967، يمر حاليًا في مرحلة النقاش لدى العرب والفلسطينيين، آملًا أن يتم تقديمه لمجلس الأمن للتصويت عليه قبل أعياد الميلاد المجيدة "الرابع والعشرين من الشهر الجاري".

وشدد عريقات، على أن القيادة الفلسطينية مصممة على الذهاب إلى مجلس الأمن الدولي من أجل الحصول على قرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وفق جدول زمني مدته ثلاث سنوات بهدف خلاص الفلسطينيين من الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه البشعة المتواصلة والمتصاعدة، مضيفًا أن مشروع القرار يتضمن إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، مع القدس الشرقية كعاصمة لها، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين بالإضافة إلى حل قضايا الوضع النهائي، مؤكدًا أن القيادة الفلسطينية طرحت سقفًا زمنيًا محددًا حتى نهاية عام 2016، وفرنسا تطرح نهاية عام 2017 نهاية للاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا في ذات الوقت أن هناك مشاورات معمقة مع فرنسا هدفها إنجاح التوجه الفلسطيني إلى مجلس الأمن.

وأضاف عريقات، خلال العشاء السنوي -الذي تنظمه دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير للصحفيين الفلسطينين والعرب والأجانب العاملين في فلسطين، بمناسبة الاعياد الميلادية المجيدة- أن القيادة الفلسطينية مصممة على الذهاب إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، موضحًا أن تقديم مشروع القرار سيتم قبل الأعياد الميلادية المجيدة .

وأشار عريقات إلى وجود مشاورات دولية مع العديد من الأصدقاء والأشقاء العرب بشأن تقديم مشروع القرار، موضحًا أن هذا المشروع سيقدم قبل الأعياد الميلادية المجيدة.

وبيّن عريقات، أن إعلان فلسطين عضوًا مراقبًا في محكمة الجنايات الدولية أخيرًا هو دليل على جدية الموقف الفلسطيني من الذهاب إلى المؤسسات الدولية المختلفة لمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن انضمامها وإعلانها عضوًا مراقبًا هو خطوة أولى في إطار الجهود لانضمام فلسطين إلى الاتفاقيات الدولية التي تسمح بمعاقبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه.

وتطرق الدكتور عريقات إلى قضية موجة الاعترافات الدولية من قبل العديد من دول وبرلمانات العالم، موضحًا أن العالم أدرك خطورة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط عمومًا والصراع الفلسطيني الإسرائيلي في ظل ما وصلت إليه المفاوضات من طريق مسدود بفعل السياسات الإسرائيلية.

وأوضح عريقات، أن موجة الاعترافات الدولية التي تمت أو تلك التي ستتم تشير إلى أن العالم أدرك خطورة الوضع وأن هذه الاعترافات تأتي في إطار سعي العالم لحماية حل الدولتين ومنع تدهور الأمور في المنطقة إلى مزيد من الصراعات.

ولفت عريقات إلى أنه يعتقد أن الكثير من دول العالم ستعلن اعترافها بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

وبشأن الانتخابات المبكرة في إسرائيل، أوضح عريقات، بأنها فرصة ستتيح للناخب الإسرائيلي أن يختار إما ان يكون جارًا للفلسطينيين أو عدوًا لهم، وفاقدًا الأمل في أن يكون لنتنياهو أي دور في تحقيق تقدم للسلام.

 وحول موقف الفلسطينيين إذا ما تم استخدام الفيتو ضد القرار في مجلس الأمن، كشف عريقات، أنه لا يمكن لمن كان يدعو دائمًا بحل الدولتين أن يستخدم "الفيتو" ضد قرار سيجد حلًا للدولتين، مضيفًا بأن من سيستخدم "الفيتو" سيكون متوافقًا مع ما تريده إسرائيل، وهي التي ترفض من الأصل حل الدولتين وعلنًا، مشددًا أنه على العالم الآن أن يختار مع من يكون، مع من يريد السلام ويسعى له أم مع من يرد الدماء وقتل السلام، مؤكدًا أن الرد على "الفيتو" سيكون بالتوقيع فورًا على الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية.

وعن اجتماع العاهل الأردني بوزير الخارجية الأميركية جون كيري ونتنياهو أخيرًا في العقبة، ذكر عريقات، أن المعلومات التي لديه هي أن الملك عبد الله الثاني قال لنتنياهو في حضور كيري أن استمرار العبث في الأقصى المبارك، و استمرار محاولات التقسيم الزماني و المكاني للمسجد الاقصى المبارك واستمرار الاستفزازات للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، تعني أنه لن تكون هناك سفارة أردنية في إسرائيل، ولن تكون هناك سفارة إسرائيلية في الأردن، وهذا الموقف نثمنه نحن كفلسطينيين عاليًا، مضيفًا أن معلومات وصلته تفيد بتعهد نتنياهو لوزير الخارجية الأميركي بإبقائه الوضع على ما هو عليه في المسجد الاقصى المبارك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القيادة الفلسطينية تعتزم تقديم مشروع إقامة الدولة إلى مجلس الأمن القيادة الفلسطينية تعتزم تقديم مشروع إقامة الدولة إلى مجلس الأمن



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab