"النصرة" تفرج عن مدير إذاعة "راديو فرش" رائد الفارس عقب اعتقاله لعدة ساعات

أعلنت جبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام"، صباح الاثنين، الإفراج عن مدير إذاعة "راديو فرش"،  رائد الفارس، بضمان هادي العبدالله، عقب اعتقاله لعدة ساعات من بلدة كفرنبل في ريف إدلب.

ونصّ الاتفاق المبرم بين الجبهة والناشط العبدالله على أنه "في صباح الأحد 30 ربيع الأول 1437، الموافق 10 كانون الأول/يناير 2016، قامت مجموعة من جبهة النصرة بمداهمة مقر "راديو فرش" التابع للمدعو رائد الفارس؛ بسبب نشره منشورًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيه خلل شرعي واضح، فتم اعتقاله ومصادرة معدات الراديو ومعدات أخرى موجودة في المكان، اتضح أنها تعود إلى هادي العبدالله، وبعد جلوس مسؤولين من النصرة مع الأخير لتوضيح ما حدث، تم الاتفاق على:-
1- إقرار هادي العبدالله بأن ما نشره الفارس يعتبر خطأً شرعيًا واضحًا.

2- إقرار مسؤولي النصرة بأن التجاوزات التي حدثت أثناء المداهمة من قِبل جنودها خطأً واضحًا.

3- إطلاق سراح الفارس على أن يمثل أمام محكمة شرعية حال استدعائه بضمان العبدالله.

4- إرجاع المعدات كافة التي تمت مصادرتها مع التعويض من قِبل النصرة حال الضرر.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر منذ ساعات، أن المكتب الإعلامي لجبهة النصرة  أكد أنه لم يعتقل الناشط هادي العبدالله، حيث أبلغ إعلامي سوري مقيم في بريطانيا كان قد شارك في مقابلة تلفزيونية مع القائد العام لجبهة النصرة، أبو محمد الجولاني، أنه تواصل مع المكتب الإعلامي للنصرة مستفسرًا عن أسباب اعتقال الناشطين، فأبلغوه في المكتب الإعلامي قائلين: لم نعتقل الأخ هادي العبدالله، وإنما اعتقلنا رائد الفارس، مؤكدين أنهم اعتقلوا الناشط رائد الفارس مدير راديو فرش من بلدة كفرنبل في ريف إدلب، بسبب إخلاله بإذاعة برامج تتناقض مع اتفاق سابق بينه وبين جبهة النصرة.

وكانت قد أخلت جبهة النصرة مقر راديو فرش بعد أن اقتحم مسلحون ملثمون تبين أنهم ينتمون إليها مقر الإذاعة وصادروا حواسيب وأموال ومعدات واعتقالهم رائد الفارس مدير الاذاعة والناشط هادي العبدالله، وذكرت مصادر مقربة من عاملين في الإذاعة، أن سبب الاعتقال هو إذاعة أغاني تخالف الشريعة وكتابة شعارات مسيئة للإسلام، وأن العبدالله اعتقل لأنه كان كفيلاً لرائد الفراس في أوقات سابقة، بعدم نشر أيّة مواد تخالف الشريعة الإسلامية.

وانتقد الناشط رائد الفارس من مدينة كفرنبل ممارسات جبهة النصرة أكثر من مرة، كما اعتقل معه الناشط هادي العبدالله الذي ظهر في أكثر من مناسبة وهو يدافع عن جبهة النصرة ويتحدث عن انتصاراتها على حساب القوات الحكومية من ريف حمص إلى القلمون إلى إدلب، وفي أكثر من مناسبة وصف تقدمها وسيطرتها على مناطق بأنه تقدم للجيش السوري الحر، مثل جسر الشغور التي سيطرت فيها مع عدة حركات إسلامية وجنود الشام الشيشان والحزب الإسلامي التركستاني ومطار أبو الظهور العسكري الذي سيطرت النصرة عليه مع الحزب الإسلامي التركستاني، كما ظهر مع مجموعة من الإعلاميين والنشطاء في مقابلة تلفزيونية رتبتها لهم جبهة النصرة مع قائدها العام أبومحمد الجولاني.

وخرجت مظاهرة في بلدة سلقين في ريف إدلب طالبت بفك الحصار عن مدينة مضايا المحاذية لمدينة الزبداني في ريف دمشق والمحاصرة منذ نحو 180 يومًا، بينما اعتقل مسلحون ناشط إعلامي في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الشرقي واقتادته إلى جهة لا تزال مجهولة من دون معلومات عن سبب وطبيعة الاعتقال، وتضاربت المعلومات حول الجهة المعتقلة حيث وردت معلومات عن قيام جبهة النصرة باعتقاله.

وارتفع إلى 81 شخصًا عدد الأشخاص الذين قضوا جراء المجزرة التي نفذتها طائرات حربية روسية، السبت الماضي، واستهدفت بـ4 صواريخ، المحكمة الإدارية التابعة لجبهة النصرة والتي تضم سجنًا داخلها، بالإضافة إلى مناطق في محيطها، في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وقتل شخص من بلدة كفرحمرة في ريف حلب الشمالي جراء قصف جوي تعرضت له أماكن في البلدة عصر الأحد، في حين تعرضت أماكن في بلدة الزربة في ريف حلب الجنوبي لقصف من قِبل القوات الحكومية، كما قتل إعلامي في فيلق إسلامي خلال قصف واشتباكات مع تنظيم "داعش" في قرية قره مزرعة في ريف حلب الشمالي والتي استطاعت الفصائل المقاتلة السيطرة عليها بالإضافة إلى قرى أخرى عقب طرد تنظيم "داعش"، منها والتي قتل فيها ما لا يقل عن 15 مقاتلًا من التنظيم.

وقصف تنظيم "داعش" أماكن في مدينة مارع وقرية صندف في الريف الشمالي، كذلك تعرضت أماكن في بلدة ماير في الريف الشمالي لقصف من قِبل القوات الحكومية، بينما قصفت القوات الحكومية أماكن في حي الجزماتي في مدينة حلب، ما أدى إلى أضرار مادية.

وتدور اشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بكتائب البعث من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى في منطقة حلب القديمة في محور قلعة حلب الآثرية في مدينة حلب، كما استهدفت القوات الحكومية بقذائف مدافعها أماكن في حي الراشدين غرب حلب.

ونفذت طائرات حربية ضربات على مناطق في بلدة الزربة في ريف حلب الجنوبي، من دون أنباء عن إصابات، بينما نفذت طائرات حربية غارات على مناطق في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، كما نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية ضربات على مناطق في بلدة حريتان في ريف حلب الشمالي، ما أدى إلى إصابة عدة مواطنين بجراح.
واستهدفت الفصائل المقاتلة وجبهة النصرة تمركزات لقوات سورية الديمقراطية في قرى باصوفان وكشتعار وشوارغة في ريف حلب الشمالي، وسط اشتباكات بين الطرفين في محيط قرية باصوفان، من دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

ونفذت طائرات حربية لا يعلم ما إن كانت تابعة للتحالف الدولي أم سلاح الجو الروسي عدة غارات على مناطق في محيط مدينة مارع في ريف حلب الشمالي، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين تنظيم "داعش والكتائب المقاتلة على عدة محاور في ريف حلب الشمالي، فيما نفذت طائرات حربية يرجح أنها روسية غارة على مناطق في بلدة كفرحمرة في ريف حلب الشمالي، من دون أنباء عن إصابات.

وتستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى في منطقتي البلالية ومرج السلطان في غوطة دمشق الشرقية، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوفهما، وسط تقدم للقوات الحكومية في منطقة البلالية.

وارتفع إلى 42 برميلًا على الأقل عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها طائرات القوات الحكومية المروحية على مناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية منذ صباح الأحد الماضي، كما فارق طفل من مدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية الحياة وذلك لنقص لدواء والغذاء وسوء الأوضاع المعيشية في المدينة.

وقتل وأصيب عشرات الأشخاص جراء قصف طائرات حربية استهدف مناطق في مدينة دوما في الغوطة الشرقية، حيث تأكد مقتل 8 منهم على الأقل بينهم طفل ومواطنة واثنان مجهولا الهوية، فيما لا يزال عدد القتلى مرشحاً للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة، ووجود معلومات أولية عن مفقودين.

بينما قتل شخصان على الأقل ومعلومات عن ثالث في مدينة داريا في الغوطة الغربية والتي تشهد قصفًا واشتباكات بين القوات والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر، في حين قضي مقاتل من الفصائل خلال الاشتباكات بين لواء تحرير الشام من جهة وفصائل الكتبية الأمنية وجيش الإسلام من جهة أخرى في مدينة الضمير.

بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، فيما سمع أصوات إطلاق نار في منطقة التل، ناجم عن استهداف بالرشاشات الثقيلة لا يعلم ما إذا كان من قِبل القوات الحكومية أو من قبل الفصائل المقاتلة لمناطق في أطراف المنطقة، كما لقي مقاتل في النصرة من بلدة العبادة في الغوطة الشرقية، حتفه خلال الاشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف اللاذقية الشمالي.

واستهدفت الفصائل تمركزات للقوات الحكومية في منطقة المرج بمدفع محلي الصنع ما أدى إلى مقتل ملازم من القوات وخسائر بشرية في صفوفها.

اشتباكات متفاوتة العنف بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من طرف، والفصائل وجبهة النصرة من طرف آخر.
وقتل عنصر من المسلحين الموالين للقوات الحكومية خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" في محيط مطار دير الزور العسكري.

واستهدفت القوات الحكومية بقذائف مدافعها وبالرشاشات الثقيلة مناطق في مدينة إنخل في ريف درعا الشمالي الغربي، وسط اشتباكات في محيط اللواء 15 في أطراف إنخل بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى، ولم ترد حتى الآن معلومات عن خسائر بشرية، في حين أعدمت الفصائل ضابط من القوات الحكومية كانت قد أسرته برفقة عنصرين آخرين من القوات الحكومية خلال الاشتباكات الدائرة في بلدة الشيخ مسكين في الريف الشمالي، كما أصيب عدة أشخاص بجراح جراء قصف الطيران المروحي مناطق في بلدة الطيبة في  درعا.

وارتفع إلى 33 غارة عدد الغارات التي نفذتها طائرات حربية منذ صباح الاثنين على مناطق في بلدة الشيخ مسكين، كما ارتفع إلى 4 براميل عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي، على مناطق في بلدتي الطيبة وبصر الحرير ولم ترد أنباء عن إصابات، كما نفذت طائرات حربية ما لا يقل عن 6 غارات على مناطق في بلدة ابطع وغارة على مناطق في بلدة نوى، من دون أنباء عن خسائر بشرية.

ولا يزال محيط منطقة سلمى وعدة محاور أخرى في جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي، يشهد معارك كر وفر مستمرة منذ نحو 3 أشهر، إذ تستمر الاشتباكات متفاوتة العنف بين الفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة وفصائل مقاتلة أخرى من طرف، وحزب الله اللبناني والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وكتائب البعث ومسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر، إثر هجوم عنيف ينفذه الأخير منذ فجر الاثنين.

وتترافق الاشتباكات مع تنفيذ الطائرات الحربية الروسية عشرات الضربات بالإضافة إلى قصف مكثف من قِبل القوات الحكومية على مناطق الاشتباك، وسط تقدم لحزب الله والقوات الحكومية في المنطقة، واللذان يسعيان للتقدم أكثر فأكثر والسيطرة على بلدة سلمى التي تعد المعقل الرئيسي للفصائل في جبل الأكراد، كما أسفرت الاشتباكات عن مقتل وجرح عدد من القوات الحكومية وعدد آخر من مقاتلي الفصائل والنصرة.

وجددت الفصائل المقاتلة استهدافها بالقذائف تمركزات القوات الحكومية في محيط قرية تيرمعلة في ريف حمص الشمالي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية.

ونفذت طائرات يرجح أنها روسية عدة غارات على أماكن في مدينتي الرستن وتلبيسة في ريف حمص الشمالي، ما أدى إلى مقتل رجل في مدينة تلبيسة وسقوط جرحى، وسط اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل المقاتلة من جهة أخرى، في محيط مدينة الرستن وقريتي سنيسل وجوالك بالريف الشمالي لحمص.

كما وردت معلومات عن مقتل رجل وسقوط جرحى جراء قصف الطيران الحربي على أماكن في منطقة الحولة، وقتل ضابط برتبة ملازم من القوات الحكومية خلال الاشتباكات المستمرة مع عناصر تنظيم "داعش" في منطقة الدوة في محيط مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.

وقتل ما لا يقل عن 16 عنصرًا من تنظيم "داعش" خلال قصف واشتباكات مع قوات سورية الديمقراطية في ريف الرقة الشمالي، حيث وصلت 16 جثة إلى مشافي مدينة الرقة، ممن قتلوا في قصف واشتباكات في الريف الشمالي للرقة.

وقصفت طائرات حربية يرجح أنها روسية عدة ضربات استهدفت خلالها مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، ومناطق أخرى في بلدة عطشان ريف حماة الشمالي الشرقي، في حين تعرضت أماكن في بلدة كفرنبودة ومحيطها لقصف من قِبل القوات الحكومية ولم ترد حتى اللحظة معلومات عن خسائر بشرية.

ونفذت طائرات حربية ضربات على مناطق في قريتي لطمين والصياد في ريف حماة الشمالي، بينما استهدفت الفصائل المقاتلة ناقلة وقود للقوات الحكومية في محيط منطقة صوران في ريف حماة الشمالي، ما أدى إلى إعطابها ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية.

وشنّ تنظيم "داعش" هجومًا على قوات سورية الديمقراطية في محيط قريتي العبد والسودا في ريف الحسكة الجنوبي الغربي، حيث تدور اشتباكات بين الطرفين في محيط البلدتين، وسط معلومات مؤكدة عن استقدام تعزيزات عسكرية لقوات سورية الديمقراطية، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.