القاهرة ـ أكرم علي
خيّم الهدوء على أرجاء القاهرة والجيزة وباقي محافظات مصر، وقامت قوات الجيش بفتح الميادين الرئيسة، مع وجود بعض الآليات العسكرية، بعد إحياء الذكرى الرابعة من ثورة "25 يناير"، التي راح ضحيتها 18 قتيلاً وإصابة 80 آخرين.
وقامت قوات الجيش بفتح ميدان التحرير، والمداخل المؤدية له، صباح الإثنين، وسمحت بمرور السيّارات، مع تواجد المدرعات على مداخل الميدان، تحسبًا لأي طوارئ، مما ساهم في تسهيل حركة المرور، وجاء ذلك بعد إغلاقه أمام حركة المرور، مساء السبت، قبل ساعات من ذكرى ثورة "يناير".
وانتشرت قوات الشرطة بكثافة ملحوظة، في ميداني عبد المنعم رياض وطلعت حرب، لاسيّما في الاتجاهات المؤدية إلى ميدان التحرير.
وفي منطقة المطرية، سادت حالة من الهدوء الحذر في محيط قسم شرطة المطرية بعد ليلة ساخنة من الاشتباكات بين الشرطة وعناصر تنظيم "الإخوان"، الذين حاولوا اقتحام القسم، وإثارة الفوضى في المنطقة، بعد أن فتحوا النار على رجال الأمن والأهالي.
وتمكّنت قوات الأمن من فرض سيطرتها على المنطقة، ومازال رجال الأمن المركزي يفرضون طوقًا أمنيًا في محيط القسم، وانتظمت الحركة المرورية في شارع الحرية، وميدان المطرية، وتقوم الآن أجهزة محافظة القاهرة برفع المخلفات.
ومن جانبه، أعلن رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة في وزارة الصحة خالد الخطيب، أنَّ "الأحداث التي وقعت في الساعات الأولى من صباح الإثنين، من انفجارات واشتباكات، أسفرت عن إصابة واحدة فقط، وصلت للمستشفى وتتلقى العلاج".
وأوضح الخطيب، في بيان له، أنَّ "العدد النهائي حتى الآن، بلغ 83 إصابة و18 وفاة، منذ التاسعة من صباح الأحد 25 كانون الثاني/يناير"، مشيرًا إلى أنَّ "غرفة إدارة الأزمات في الوزارة، رصدت حاﻻت الخروج من المستشفيات في المحافظات التي وقعت بها الإصابات، الأحد، وهي القاهرة والجيزة وكفر الشيخ والمنيا".
وأعلنت وزارة الداخلية ضبط ما يقرب من 500 متظاهر من "الإخوان"، الأحد، في الأحداث التي شهدتها الذكرى الرابعة من ثورة "25 يناير".
أرسل تعليقك