أعلنت خلية الإعلام الحربي، اليوم الجمعة، عن سيطرة قوات البيشمركة على قضاء سنجار، شمال غرب الموصل، بشكل كامل، فيما أكدت أن القوات تنتشر في عموم القضاء بعد طرد عناصر "داعش".
وقالت الخلية في بيان ورد"العرب اليوم" نسخة منه، إن "قوات البيشمركة بسطت سيطرتها بشكل كامل على قضاء سنجار، شمال غرب الموصل، بعد اشتباكات مع عناصر داعش".
وأضافت الخلية أن "قوات البيشمركة تنتشر في عموم القضاء بعد طرد عناصر التنظيم"، وأعلن مجلس أمن إقليم كردستان في بيان له، الجمعة، أن "قوات البيشمركة نجحت في تأمين عدد من المنشآت الاستراتيجية في سنجار اليوم الجمعة وأنها نجحت في تأمين سايلو القضاء ومصنع الأسمنت ومستشفى وعدة مبان عامة أخرى فيه".
وكانت عملية واسعة انطلقت صباح الخميس، من ثلاثة محاور لتحرير قضاء سنجار الواقع على الطريق السريعة الرئيسية التي تربط بين مدينتي الموصل والرقة وهما معقلا تنظيم داعش في العراق وسوريا.
وقتلت القوات الكردية المئات من المتطرفين وحرت البلدة التي كانت تقطنها غالبية ايزيدية قبل الاستيلاء عليها من داعش في صيف 2014.
وتزامنًا مع تحرير سنجار، أعلنت خلية الإعلام الحربي، اليوم الجمعة، عن تقدم القوات المشتركة من ثلاثة محاور لتطهير الرمادي من عناصر "داعش"، فيما أكدت أن العمليات بإسناد من صقور الجو.
وقالت الخلية في بيان تلقى"العرب اليوم" نسخة منه، إن "القوات المشتركة بدأت بالتقدم لتطهير مدينة الرمادي من دنس المتطرفين ومن ثلاثة محاور وهي الغربي والشمالي والجنوب الغربي".
وأضافت الخلية أن "القوات تتقدم بإسناد من الشجعان من صقور الجو الذين يدكون الآن أهدافًا منتخبة يبنما بدأ زحف أبطالنا في القوات الأمنية الباسلة"، مبينة أن "بشرى الانتصارات ستزف قريبًا".
وأعلنت آمر الفوج الأول للحشد الشعبي العشائري العقيد جمعة فزع الجميلي لـ"العرب اليوم" أن "القوات الأمنية وأبناء العشائر تمكنت، قبل ظهر الجمعة، من صد هجوم لتنظيم "داعش" بآلية مفخخة نوع (شفل) يقودها انتحاري كان يستهدف القوات الأمنية في منطقة الصبيحات في قضاء الكرمة شرقي الفلوجة، مما أسفر عن تفجير الصهريج وقتل الانتحاري قبل وصوله إلى جدار الصد".
وأضاف الجميلي، أن "القوات الأمنية تمكنت من تفجير الصهريج المفخخ قبل وصوله من تجمع القطعات البرية خلف جدار الصد دون وقوع ضحايا بشرية مع تعزيز تواجد قوات الجيش والحشد في مناطق كرمة الفلوجة تحسباً من هجمات مماثلة"، مبينًا أن "الأيام القليلة المقبلة ستكون موعد مع الانتصارات ورفع العلم العراقي فوق مركز الكرمة واقتحام الفلوجة لتطيرها من داعش".
وأكد أن "القوات الأمنية تمكنت، ظهر الجمعة، من اقتحام أجزاء واسعة من منطقة الكبيشات في قضاء الكرمة (19كم شرق الفلوجة)، مما أسفر عن تطهير جامع عمر الذي كان يتحصن فيه عناصر التنظيم وتحرير أجزاء من المنطقة ومقتل تسعة من عناصر التنظيم".
وأضاف الجميلي، أن "القطعات القتالية والعسكرية بإسناد اللواء 24 جيش عراقي تم تفكيك 30 عبوة ناسفة وثلاثة منازل مفخخة في المناطق التي تم تطهيرها في منطقة الكبيشات"، مبينًا أن "القوات الأمنية تمكنت من كشف هوية اثنين من قتلى "داعش" وهما صلاح مهدي ورياض سوريّا الجنسية".
وتابع الجميلي، أن "القوات الأمنية بعد تطهير جامع عمر وأجزاء من منطقة الكبيشات التي تعد الحد الفاصل والرابط بين مناطق البو شهاب والرشاد ومركز الكرمة مما أدى الى قطع خطوط تمويل وحركة المتطرفين".
وفي العاصمة العراقية، أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الجمعة، أن التفجير الذي طال مدينة الصدر، شرق بغداد، كان تفجيرًا انتحاريًا مزدوجًا بحزامين ناسفين، فيما أكدت أن التفجيرين استهدفا حسينية في منطقة أم الكبر والغزلان.
وقال الناطق باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن في بيان ورد"العرب اليوم" نسخة منه، إن "اعتداءً إرهابيًا طال المواطنين بتفجير انتحاري مزدوج بحزامين ناسفين قرب حسينية بقية الله في منطقة الكبر والغزلان في مدينة الصدر، شرق بغداد"، وأضاف معن، أن "التفجيرين أسفرا عن مقتل وإصابة عدد من المواطنين".
وارتفعت حصيلة التفجير الإنتحاري الذي استهدف مجلس عزاء في منطقة حي العامل جنوب غرب العاصمة بغداد، اليوم الجمعة، إلى 49 قتيلًا وجريحًا.
وذكر مصدر أمني لـ"العرب اليوم"، أن "حصيلة التفجير الانتحاري الذي وقع داخل مجلس عزاء في منطقة حي العامل ارتفعت إلى 17 قتيلا، و32 جريحا"، مشيرا إلى ان "حصيلة الضحايا مازالت قابلة للزيادة".
وأضاف أن "حصيلة التفجير الانتحاري المزدوج الذي استهدف حسينية بقية الله في منطقة أم الكبر والغزلان في مدينة الصدر، شرقي بغداد، ارتفعت الى أربعة قتلى و16 جريحاً"، مرجحاً ارتفاع حصيلة التفجير بسبب شدة الانفجار"، مضيفًا أن "المصابين مازالوا يتلقون العلاج في مستشفيات العاصمة بغداد".
أرسل تعليقك