بعد عملية الإنزال الناجحة في صوفا المقاومة تقصف أسدود وعسقلان وبار توفيا

فيما لا تزال طواقم الإسعاف تنتشل جثث شهداء مجزرة الشجاعية من تحت أنقاض المنازل المدمرة بفعل القصف الإسرائيلي كان صدى أسر المقاومة الفلسطينية للجندي الإسرائيلي شاؤول آرون، وما أعقبه من إعلان كتاب القسام عن قيامها بعملية إنزال ناجحة خلف خطوط العدو في صوفا، يترافق مع أصوات غارات الطيران الإسرائيلي المكثفة التي لم تستثنِ حجرًا ولا بشرًا
ففي دير البلح استهدفت قوات الاحتلال بالمدفعية مستشفى شهداء الاقصى وسط قطاع غزة مما أدى الى سقوط خمسة شهداء وعدد من الجرحى لا يقل عن الـ 20 إصابة بين العاملين والمسعفين .وقال شهود عيان إن" القسم الباطني والقسم الاداري في مستشفى شهداء الاقصى في دير البلح تعرض للقصف بالمدفعية ولا يمكن وصف التوتر الذي وقع على العاملين والمرضى نتيجة القصف المتعمد.وقال الشهود ان جميع  العاملين والمرضى نزلوا الى الطابق السفلي، وأن المدفعية قصفت المستشفى من دون سابق انذار
واستشهد 8 مواطنين بينهم 5 أطفال كانوا يلعبون فوق سطح منزلهم في شارع الثلاثيني وسط مدينة غزة أفادت المصادر الطبية أن الشهداء هم من عائلة القصاص.وأفادت المصادر الطبية شمال قطاع غزة بسقوط شهيد و7 اصابات باستهداف منزل عائلة الزين قرب نادي بيت لاهيا .وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي المتواصل على غزة إلى 555 شهيدًا
وفي حي الشجاعية استشهد المواطنان تامر نايف جندية (30 عامًا) و رحمة أحمد جندية (50 عامًا) في قصف منزلهم شرق مدينة غزة .
واستشهد الأطفال ياسمين نايف اليازجي، ميار نايف اليازجي، وجدي اليازجي، صافيناز اليازجي، بإضافة إلى طفل مجهول الهوية في قصف لمنزل يعود لعائلة اليازجي شمال قطاع غزة .
وأغار الاحتلال على منزلين لعائلة شاهين ومصلح شمال غزة ووسطها ، وعلى مركز شرطة القرارة في خان يونس.
واستشهد ثلاثة مواطنين في قصف الطائرات الحربية الاسرائيلية منزلًا لعائلة المغربي في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس.عرف منهما محمد المغربي بلال أبو دقة وعبد الرحمن القرا.
واستشهد المواطنون كمال مسعود (21 عامًا) وصالح بدوي (31 عامًا) من منطقة الزيتون شرق غزة، والمواطن محمد محمود المغربي ( 24 عامًا).
وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة وصول 6 اصابات من طواقم الدفاع المدني استهدفوا بقذيفة أثناء إخمادهم حرائق في منطقة حي الكرامة.
ولا تزال طواقم الاسعاف تنتشل جثامين المواطنين الذين قضوا تحت أنقاض منازلهم في القصف الذي استهدف أحياء عدة في مدينة غزة.
وانتشلت جثة مواطن من عائلة النخالة بعد استهداف منزلهم في حي الشيخ رضوان.
وانتشل جثمانا شهيدين من شرق الشجاعية.وقال القدرة إن الشهيدين هما الشهيدة فاطمة أبو أمونة (55 عامًا) والشهيد أحمد محمد عزام (19 عامًا) من مدينة غزة.
وتجدد القصف الاسرائيلي الجوي والمدفعي لمناطق قطاع غزة وأغارت طائرات الاحتلال الحربية على منزل لعائلة المشهراوي بالقرب من مسجد عمر في حي الشيخ رضوان بغزة.
وتجدد القصف المدفعي لمحيط أبراج العودة والندى، ولا يزال القصف المدفعي متواصلًا على الشجاعية شرق غزة.وقصفت مدفعية الاحتلال أراضٍ زراعية في محيط أبراج العودة شمال قطاع غزة.
واستشهد المواطن زكريا مسعود الأشقر (24 عامًا) من وسط غزة، في قصف استهدف منزله في حي الزيتون، واستشهد المواطن كمال طلال حسن المصري (22 عامًا) في بيت حانون، والمواطن رائد عصام داود (30 عامًا)، في منطقة الزيتون، فضلاً عن 11 فلسطينيًا من عائلة واحدة، استشهدوا في استهداف الاحتلال لمنزلهم
وأغارت طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منزل يعود إلى عائلة النخالة في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة، ولم تقم قوات الاحتلال بتوجيه إنذار لأصحاب المنزل ما أدى إلى وقوع 6 إصابات من الأطفال والنساء،
وانتشلت الطواقم الطبية إصابة خطرة لسيدة من تحت أنقاض منزل عائلة النخالة بعد قصفه في مدينة غزة، واستهدفت الطائرات الحربية منزل لعائلة الرفاتي، قرب دوار حيدر عبد الشافي غرب غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال مخيم البريج، وسط قطاع غزة، وأغارت الطائرات الحربية بدون طيار بصاروخ على أرض قرب مسجد الرضا، جنوب حي الشيخ رضوان.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية شرق مخيم المغازي والبريج ودير البلح وسط قطاع ‏غزة و أرض الغول شمال قطاع غزة، واستهدف المدفعية الإسرائيلية حي الزيتون شرق مدينة غزة.وشنت الطائرات الحربية غارتين على أرض زراعية لعائلة المصدر جنوب شرق المغازي وسط القطاع.
وأطلقت طائرات الاحتلال الحربية صاروخين على مجمع أنصار وسط قطاع غزة، بعدما ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة في رفح وخان يونس، عندما استهدفت منازل تعود لعائلتي صيام وجندي، ما أدى إلى استشهاد 27 شخصًا من العائلتين.
في المقابل قصفت المقاومة الفلسطينية مدن عسقلان واسدود وبار توفيا بـ 14 صاروخًا من دون أن تسفرعن وقوع إصابات حسب الادعاء الإسرائيلي .
وأعلنت مصادر إسرائيلية عن سقوط صاروخ على شكول ودوت صفارات الانذار مجددًا في المنطقة الصناعية في مدينة عسقلان.
ووفقًا لادعاء الجيش الإسرائيلية تم اعتراض 6 صواريخ في سماء عسقلان وسقطت بقية الصواريخ في مناطق مفتوحة باستثناء صاروخ أصاب منزلا في مدينة سدود وألحق أضرارًا مادية كبيرة .
وفي وقت سابق اعترفت إسرائيل بسقوط صاروخ في منطقة مفتوحة في رئيشون ليتسيون جنوب تل أبيب ما أدى إلى اندلاع حريق في المكان.
وتعرضت مدن اسدود وعسقلان والجديرة ويبنى وكريات ملاخي ورحفوت ورشيون لتسيون ومناطق جنوب تل أبيب ومحيط القدس "بيت شيميش" ، لقصف صاروخي من قطاع غزة .
وبحسب مراسل القناة العاشرة فإن أكثر من 20 صاروخًا أطلقت على مرحلتين في وقت قصير، مشيرًا إلى أن "القبة الحديدية" اعترضت عددًا من الصواريخ في حين سقط عدد آخر في مناطق مفتوحة .
وسقط 4 صواريخ على مدينة سديروت وأصاب واحد منها منزلًا ما تسبب في وقوع 4 إصابات نتيجة انفجار أنبوبة غاز في المنزل .
وذكرت المواقع العبرية بأن القصف الصاروخي تواصل منذ ساعات الفجر الأولى على المجلس الاقليمي "ساحل عسقلان" ، والمجلس الاقليمي "شاعر النقب" و"شدي النقب" والمجلس الاقليمي "اشكول" ومدينة سديروت ومنطقة "أيرز" ، وأصاب صاروخ بشكل مباشر أحد المنازل في المجلس الاقليمي "شاعر النقب" محدثًا أضرارًا مادية من دون تسجيل إصابات في الارواح .
وأشار مراسل القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي في المنطقة الجنوبية إلى سقوط أكثر من 30 صاروخًا وقذيفة هاون على البلدات والمدن المحيطة في قطاع غزة .
وكان جيش طالب الاحتلال المستوطنين في مناطق الجنوب المحاذية لقطاع غزة عدم الخروج من منازلهم، بعد ورود أنباء عن تسلل مجموعة من المقاومة الفلسطينية إلى النقب، فيما أغلقت الشرطة الإسرائيلية 3 شوارع، في سديروت والنقب وشعار هنيغف.وتوقعت مصادر إسرائيلية، حسب "معاريف"، أن "يكون هناك مجموعات فدائية في ياد مردخاي، وفي ايرز، ونيرعم" .
وكانت كتائب "القسام"، أنَّ "قواتها العسكرية تمكنت من القيام بعمليات إنزال خلف خطوط الجيش الإسرائيلي -الحدود المحاذية لقطاع غزة". وأكّدت عودة جميع عناصرها المنفذين للعملية إلى قواعدهم بسلام.
واعترفت صحيفة "معاريف" العبرية بمقتل 6 جنود "إسرائيليين" في عملية انزال لكتائب "القسام" شمال قطاع غزة، صباح الاثنين، فيما أكّدت القناة العبرية العاشرة وقوع خسائر كبيرة في صفوف الجيش.
وبيّنت القناة العاشرة أنَّ "المجموعة الأولى اقتحمت مستوطنة نيرعام واشتبكت مع دورية للجيش، وتدخل الطيران وأطلق النار عليها، فيما توجهت خلية أخرى لمستوطنة ايرز، واقتحمتها، وانسحب المهاجمون بعدها".
وأوضحت أن "إحدى المجموعتين استطاعت إطلاق قذيفة (آر بي جي) نحو جيب عسكري إسرائيلي، تلاه اشتباك طويل مع المجموعة، فيما تمكن عدد من المهاجمين من الانسحاب عبر النفق الذي دخلوا منه"، مشيرة إلى أنَّ "عددًا من الإصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين وقعوا"، دون تحديد طبيعتها.
وأكّدت صحيفة "يديعوت احرونوت" انتهاء الحدث الأمني قرب "كيبوتس ايرز"، مبيّنة أنَّ "الجيش قتل 10 تسللوا بواسطة نفق وكان أحدهم يحمل حزامًا ناسفَا، بعد أن أعلن الجيش المنطقة منطقة عسكرية مغلقة وطالب السكان بالبقاء في منازلهم".
وأشارت الصحيفة إلى أنَّ "الحدث الأمني استمر أكثر من ساعتين، أغلقت خلالهما شوارع أمام حركة المرور، وطولب فيها السكان بالبقاء في المنازل أو الملاجئ".
وكشف الناطق باسم جيش الاحتلال افيخاي ادرعي، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك"، أنّ "قوات الاحتلال رصدت خليتيْ مقاومين تسللت إلى الأراضي الإسرائيلية عبر نفق من شمال قطاع غزة"، موضحًا أنَّ "الخلية الأولى استهدفت جوًا وضربت، فيما كانت الخلية الثانية أطلقت صاروخًا مضادًا للدروع في اتجاه سيارة عسكرية".ولم يشر أدرعي إلى حالة القوة التي ضربها الصاروخ المضاد للمدرعات، مكتفيًا بإعلان وصول قوة أخرى إلى المكان، وهي التي قتلت 10  "مخربين"، بحسب وصفه.