بو هاشم يؤكّد أنَّ المجلس النواب الليبي قد  يعلن وقف الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

بعد التفجيرات المتطرَّفة التي استهدفت عشرات المدنيين في القبة

بو هاشم يؤكّد أنَّ المجلس النواب الليبي قد يعلن وقف الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بو هاشم يؤكّد أنَّ المجلس النواب الليبي قد  يعلن وقف الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة

مجلس النواب الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أكّدت مصادر مطلعة،  أنَّ مجلس النواب الليبي المنتخب على وشك إتخاذ قرار غير مسبوق اليوم الاثنين، بوقف الحوار الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة، والذي كان مقررًا استئناف جولته الثالثة في المغرب، الخميس المقبل.

بدوره، أفاد  الناطق الرسمي باسم مجلس النواب، الذي يعتبر أعلى سلطة تشريعية وسياسية في البلاد فرج بوهاشم، أنَّ المجلس الذي سيجتمع اليوم  في مقره المؤقت في مدينة طبرق بأقصى الشرق الليبي، قد يعلن وقف الحوار نهائيًا بعد التفجيرات المتطرَّفة التي طالت عشرات المدنيين في مدينة القبة في الشرق.

واستبق عدد من أعضاء مجلس النواب الجلسة المقرر عقدها اليوم الاثنين في مدينة طبرق، واجتمعوا مساء أمس الاحد وسط انقسام حاد حول الحوار الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة بين البرلمان المنتخب والمؤتمر الوطني العام (البرلمان) السابق والمنتهية ولايته.

وعبر أعضاء في المجلس علانية في صفحاتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعية، عن رغبتهم في إنهاء الحوار، إذ قال عضو المجلس عيسى العريبي:  "إنَّه لا حوار مع هؤلاء القتلة"، وطالب بإيقاف الحوار فورًا ودعم الجيش بقوة، مشيرًا إلى ضرورة اختيار "حكومة صقور".

كان  تنظيم "داعش" في ليبيا، مسؤوليته قد أعلن عن استهداف السفارة الإيرانية وسط العاصمة الليبية طرابلس.

ووصفه العريبي، بـ"عملية مزدوجة بعبوات ناسفة"، كما صرّح متشدّدون موالون له على حساب تابع لهم على "تويتر" مسؤوليتهم عن قصف مطار الأبرق العسكري لشرق البلاد بصواريخ غراد.

ووزع التنظيم صورًا فوتوغرافية لعملية استهداف عناصره لمقر السفارة الإيرانية.

من جهته،  أكّد  مصدر ليبي، أنَّ عبوة انفجرت عند بوابة مقر إقامة السفير الإيراني في طرابلس ، مضيفًا أنَّه لم يصدر على الفور أي رد فعل رسمي من السلطات الإيرانية.

ولكن وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) نقلت عن مصدر مطلع، قوله، إنَّ السفارة الإيرانية فی لیبیا مغلقة، وإن السفیر یتردد بعض الأحيان علی السفارة لأداء مهامه.

يذكرأنَّ  الانفجار وقع بالقرب من منزل السفير الإيراني في طرابلس، بعد ساعتين من انفجار قنبلة يدوية أمام المنزل نفسه، لكن المصادر نفت أن يكون الانفجار قد تسبب بأي أضرار مادية أو بشرية، لافتة إلى أنه وقع في أرض فناء خالية.

من جانبه، أكّد  المتحدث باسم القوة الأمنية المشتركة عصام النعاس، إنَّ "مجهولين ألقوا قنبلة يدوية محلية الصنع أمام منزل السفير الإيراني، ما أدى إلى أضرار في واجهة البوابة الرئيسية للمنزل".

وأضاف، أنَّه لا أضرار بشرية سجلت جراء الحادث، كما نفى صحة ما تردد عن تفجير سيارة مفخخة أمام منزل السفير الإيراني.

ونقلت وكالة الأنباء الموالية لحكومة الإنقاذ الوطني برئاسة عمر الحاسي التي تسيطر على العاصمة، عن العقيد مبروك أبظهير مدير الأمن الدبلوماسي في وزارة الداخلية، أنَّ الانفجار لم يسفر عن أضرار بشرية نظرًا لخلو المبنى، مشيرًا إلى أنَّه تسبب في بعض التصدعات في الواجهة الأمامية للسفارة.

وأفاد شهود عيان، أنَّ الانفجارين لم يخلفا أضرارًا كبيرة في الحي الذي تقع فيه الكثير من المباني الدبلوماسية،  وأدى إلى تطاير زجاج مبنى سفارة أوكرانيا.

وكانت البعثة الدبلوماسية الإيرانية قد غادرت العاصمة طرابلس منذ شهر تموز/يوليو الماضي، عند اندلاع الاشتباكات العنيفة بين قوات فجر ليبيا وقوات الزنتان، في مطار طرابلس الدولي والمناطق المحيطة به.

واستهدفت هجمات عدة بعثات دبلوماسية في الأشهر الأخيرة، كما وقع انفجار سيارتين مفخختين أمام سفارتي مصر والإمارات في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، كما سجل هجوم بالمتفجرات على سفارة الجزائر في يكانون الثاني/يناير  الماضي تبناه تنظيم "داعش" الذي كثف أعمال العنف في الأسابيع الأخيرة في ليبيا.

كما تبنى التنظيم  الهجمات الانتحارية في شرق ليبيا الجمعة الماضي، والتي خلفت 44 قتيلًا.

وتغرق ليبيا في الفوضى منذ الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي في تشرين الأول/أكتوبر 2011، بعد ثمانية أشهر من انتفاضة مسلحة ضده، إذ يوجد برلمانان وحكومتان متنافستان إحداهما مقربة من "فجر ليبيا" والثانية معترف بها دوليًا.

من جهة أخرى، أعلنت السلطات الليبية أمس الجمعة، عن اغتيال آمر كتيبة الإسناد الأمني في مدينة اجدابيا على يد مسلحين مجهولين، مشيرة إلى أنَّ الجناة أطلقوا وابلًا من الرصاص على حسين الزوي في شارع إنتلات في المدينة قبل أن يلوذوا بالفرار.

في نفس السياق، ادعى  آمر الكتيبة 166 العسكرية المكلفة من المؤتمر الوطني العام (البرلمان السابق) باستعادة السيطرة على مدينة سرت محمد الحصان، أنَّ قواته بدأت التمركز على مداخل المدينة لاستعادتها من المتشددين.

وذكر الحصان في تصريحات، إنَّ الأوامر لم تصدر بعد من رئاسة الأركان ببدء عمليات عسكرية لاستعادة السيطرة على المدينة من المتشددين، مشيرًا إلى أنَّ قوات كتيبته على كامل استعدادها لخوض معركة استعادة السيطرة على المدينة خلال ساعات.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بو هاشم يؤكّد أنَّ المجلس النواب الليبي قد  يعلن وقف الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة بو هاشم يؤكّد أنَّ المجلس النواب الليبي قد  يعلن وقف الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab