تقرير حديث يكشف عن الشبكة الأصلية للجماعات المتطرفة في بريطانيا
آخر تحديث GMT20:30:31
 العرب اليوم -

ترتبط المنظمة المحظورة بسلسلة من الهجمات منذ 1997

تقرير حديث يكشف عن الشبكة الأصلية للجماعات المتطرفة في بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير حديث يكشف عن الشبكة الأصلية للجماعات المتطرفة في بريطانيا

أكثر من 20 هجمات متطرفة خططت أو نفذت في المملكة المتحدة
لندن ـ ماريا طبراني

كشف تقرير حديث عن أن نحو نصف الجماعات المتطرفة التي تنفذ الهجمات والمؤامرات في بريطانيا، يشترك أعضاؤها في شبكة متطرفة واحدة وهي "آل المهاجرون".

وتعد المنظمة المحظورة على صلة بسلسلة من الهجمات المتطرفة التي تعود إلى العام 1997، والتي استهدفت أحد ضباط الشرطة البريطانيين.

وهناك كتاب جديد لخبير في شؤون التطرف، رافايللو بانتشوي، وهو "نحن الموت كما الحب"، يوضح أن الجماعة أسست في الثمانينات وكانت مركزًا للتطرف في بريطانيا.

واحد من بين المتورطين في تفجيرات لندن، الذي راح ضحيته 52 شخصًا العام 2005، قابل أحد أكبر داعمي جماعة المهاجرين عمر الخيام.

ويذكر مؤلف الكتاب أن التقارير تشير إلى أن من بين 51 هجومًا أحبطته السلطات البريطانية كان 23 منها على صلة بجماعة المهاجرين، التي يعد الداعية المتطرف أنم شودري واجهة لها.

وأشار الكاتب إلى أن الكثير من أنصار الجماعة متورطين في جرائم وأنشطة عصابية في الماضي واتجهوا إلى التطرف كوسيلة للتكفير عن ماضيهم؛ حيث تبيع لهم الجماعة نسخة متطرفة من تفسيرات الدين الإسلامي من خلال قادة الجماعة الذين يتمتعون بشعبية وكاريزما ومهارة في جذب الناس نحو أفكار عدوانية.

كان تأسيس الجماعة على يد عمر بكري محمد، سوري المولد وعاش في بريطانيا من العام 1986 وحتى 2005، عندما تم منعه من العودة وكان في لبنان وقتها، بينما ظلّ الداعية المتطرف أنجم شودري في بريطانيا وهو وجه الجماعة، التي أعادت تقديم نفسها في صورة جماعات أخرى مثل "الإسلام للمملكة المتحدة" و"الحاجة للخلافة" وتم منعهما كذلك.

ويذكر بنوتشي: البعض منبوذ وقد تورط مع عصابات خطيرة جدًا أو فعل جريمة في الماضي، وبانضمامهم إلى مثل هذه الشبكة يعد إنقاذًا لأنشطتهم، كما أن داخل هذه الشبكة توجد بعض الشخصيات الكاريزمية جدًا والجيدة في جذب الناس وإعطائهم الأفكار العدوانية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير حديث يكشف عن الشبكة الأصلية للجماعات المتطرفة في بريطانيا تقرير حديث يكشف عن الشبكة الأصلية للجماعات المتطرفة في بريطانيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab