داعش يعدم عناصره المصابين في الموصل لعدم توفر أدوية لعلاجهم
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

مصدر في المدينة كشف لـ"العرب اليوم" نقص التمويل لدى التنظيم المتطرف

"داعش" يعدم عناصره المصابين في الموصل لعدم توفر أدوية لعلاجهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يعدم عناصره المصابين في الموصل لعدم توفر أدوية لعلاجهم

الوثيقة الجديدة الصادرة عن وزارة الخزنة
بغداد ـ نجلاء الطائي,سليم كرم

أعدمت التنظيمات المتطرفة في العراق، الثلاثاء، عناصرها المصابين جراء المعارك الدائرة في مدينة الموصل بسبب النقص الحاصل في توفير الأدوية.
 
وكشف مصدر من داخل المدينة، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أن "التنظيمات المتطرفة أقدمت على إعدام عناصرها المصابين الذين يرقدون في بيوت اتخذها "داعش" مشفى له، وذلك بسبب النقص الحاصل لديهم في التمويل، وعدم تمكنهم من توفير الأدوية لمعالجتهم، بعد فقدان التنظيم مراكز تمويله وخسارته في المعارك في مواجهة القوات الأمنية ومقتل عديد من عناصره".
 
وتزايدت حالات الإعدام التي تنفذها عصابات "داعش" لعناصرها الفارين من المعارك في مواجهة القوات الأمنية العراقية في مدينة الرمادي، وهروب كثيرين من عناصره إلى تركيا.
 
خفض تنظيم "داعش" أجور مقاتليه إلى النصف تقريبًا كي تصبح 100 جنيه إسترليني شهريًا فقط، بعد أن فقد كمية كبيرة من الأراضي التي كان يسيطر عليها والتي احتوت على حقول النفط المربحة.
 
وصدرت وثيقة جديدة عن وزارة الخزنة المسمى بـ"بيت المال" للتنظيم المتطرف في مقره في الرقة في سورية يكشف فيه أنه قرر تقليص رواتب مقاتليه إلى النصف بسبب ما أسماه بالظروف الاستثنائية، من دون أن يذكر مزيدا من الأسباب، ولكن الخبراء يعتقدون أن للأمر صلة بما عاناه التنظيم أخيرًا من فقدان مساحات من الأراضي التي كان يسيطر عليها.
 
وافتتحت الوثيقة بمقدمة طويلة من القرآن، جاء بعدها " بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها الدولة الاسلامية، تم اقرار تخفيض المبالغ التي تدفع للمجاهدين كافة إلى النصف، ولا يجوز استثناء أحد من هذا القرار مهما كان منصبه."
وذكرت صحيفة الجروزاليم بوست أن التقارير تفيد بأن الوثيقة تقول إن توزيع الزكاة والضريبة الدينية التي تجمع لأجل المسلمين الفقراء لن تمس.

وشنت قوات التحالف الدولي في كانون الأول/ديسمبر، عددًا كبيرًا من الضربات الجوية ضد التنظيم، مستهدفة بذلك حقول النفط تحت سيطرته، وتمكنت القوات العراقية أخيرا من طرد مقاتليه من وسط الرمادي في محافظة الأنبار، بعد أشهر من سيطرة الجامعة على المدينة التي تبعد 60 ميلا إلى الغرب من بغداد.

وتمكن التحالف من قصف المقر المركز لبيت مال الموصل، وبذلك تلفت الملايين من الدولارات التي كانت مخزنة هناك، وبعدها أصدر أمير "داعش" في الموصل فتوى تسمح لمقاتله بابتزاز المال من السكان المحليين، وفي الشهر الماضي تم الكشف أن "داعش" يكسب نحو 52 مليون جنيه إسترليني في الشهر من خلال الضرائب وبيع النفط وتجارة "المواد المخدرة".

داعش يعدم عناصره المصابين في الموصل لعدم توفر أدوية لعلاجهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يعدم عناصره المصابين في الموصل لعدم توفر أدوية لعلاجهم داعش يعدم عناصره المصابين في الموصل لعدم توفر أدوية لعلاجهم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab