تواصل الاشتباكات في الأنبار ونينوى والطائرات الأميركية تقتل قياديين في داعش
آخر تحديث GMT20:36:36
 العرب اليوم -

حوالي ثلاثة آلاف شخص فروا من الموصل حتى الآن والإعداد تزداد بشكل مستمر

تواصل الاشتباكات في الأنبار ونينوى والطائرات الأميركية تقتل قياديين في "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تواصل الاشتباكات في الأنبار ونينوى والطائرات الأميركية تقتل قياديين في "داعش"

الاشتباكات تتواصل في الأنبار ونينوى
بغداد - نهال قباني

تستمرُّ هجمات القوات العراقية وطيران التحالف الدولي على مواقع تنظيم "داعش" في الموصل والأنبار ونينوى، مع صد عدة هجمات للتنظيم، وإسقاط طائرة من دون طيار تابعة له.وقتلت غارة جوية للطيران العراقي أمير تنظيم "داعش" المدعو محمد أحمد الشعبان في قضاء مخمور، جنوب الموصل. وأوضح المصدر أن طائرات القوات الجوية قصفت سيارة لمسؤول "داعش" في قاطع محور مخمور جنوب المحافظة الشعبان "أبو الحارث الداعشي" ما أدى إلى مقتله". واوضح المصدر أن القيادي المقتول هو من سكنة ناحية حمام العليل، جنوب الموصل.

وأعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق شاكر جودت من جهة ثانية، أن قواته تمكنت من اعتقال قيادي في تنظيم "داعش" خلال عملية أمنية، في منطقة التاجي شمال بغداد. وأضاف  أن المعتقل يشغل موقع ما يسمى آمر مفارز التفخيخ في ولاية شمال بغداد، مبينًا أن القوة ضبطت بحوزته 650 عبوة وكميات كبيرة من المتفجرات وأجهزة التحكم. وتابع أن قواته تمكنت ايضًا من قتل أمير تنظيم "داعش" في جبال مكحول المكنى أبوعبد الله وأربعة من مرافقيه باستهداف عجلتهم بصاروخ "كورنيت" الحراري".

وأكد جودت أن لواء المغاوير الثالث صدَّ هجوما لتنظيم "داعش" على حقول عجيل وعلاس النفطية، أسفر عن مقتل 30 عنصرًا من تنظيم "داعش"، وتدمير أربع سيارات مسلحة بقاذفات أنبوبية". وقالت مديرية الاستخبارات في بيان لها، إنها "تمكنت من ضبط كدس كبير للعتاد والمتفجرات في قطاع الأنبار".وفي قاطع عمليات الأنبار، أعلنت المصادر العسكرية أن القوات العراقية شنت أمس هجوما بمشاركة عشائر الأنبار ضد أوكار الدولة في الاطراف الخارجية لمدينة هيت (180 كيلومترا غرب بغداد).

وأعلنت قيادة شرطة قضاء حديثة في محافظة الأنبار، أن القوات المشتركة تمكنت من تطهير مبنى مديرية شرطة قضاء هيت، غرب الرمادي، بعد قتل العشرات من عناصر الدولة في معارك شرسة.وذكرت المصادر ان القوات الأمنية تقدمت فجرا باتجاه مدينة هيت الاستراتيجية على مواقع عناصر التنظيم بدعم من طيران التحالف الدولي. وأسفر هذا عن مقتل العديد من عناصر الدولة وتدمير أسلحتهم وأوكارهم.

وفي سياق العمليات في الموصل أيضا، أعلن "حزب العمال الكردستاني" عن تحرير 51 إيزيدياً مختطفاً من قبضة تنظيم الدولة في منطقة سنجار ، مؤكداً أن قواته بدأت بالتحرك لتحرير المناطق التابعة لقضاء البعاج.وقال القيادي في الحزب، عكيد كلاري، إن قواتنا تمكنت من تحرير 51 إيزيدياً مختطفاً من قبضة تنظيم الدولة في قرية أم الذيبان التابعة لقضاء البعاج بينهم نساء وأطفال وتم نقلهم إلى مركز سنجار.

وفي قاطع الموصل، شمال العراق، أعلنت مصادر البيشمركه الكردية تحرير قريتين قرب سنجار غرب الموصل على الحدود مع سوريا وقطع الطريق على الدولة.كما تمكنت قوات البيشمركه من إسقاط طائرة تجسس بدون طيار لتنظيم الدولة الإرهابي في محور سد الموصل.

وبحسب مصادر البيشمركه، فإن الطائرة التي تم إسقاطها تستخدم لأغراض التجسس، إذ تقوم بالتقاط الصور وتسجيل مقاطع الفيديو لتنظيم الدولة.ولقي 57 من مسلحى تنظيم "داعش" الإرهابى مصرعهم نتيجة غارات نفذها طيران التحالف الدولى على مواقع وتجمعات التنظيم خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وذكرت خلية الإعلام الحربى بقيادة العمليات المشتركة ، أن طيران التحالف الدولى قصف تجمعا لداعش غرب يبعد عن "معمل أسمنت كبيسة" 18 كلم، أسفر عن مقتل 4 إرهابيين وتدمير مركبة مزودة بمنصة إطلاق صواريخ.

وأغار طيران التحالف على تجمع لمسلحى التنظيم بقرية "الحاج علي" بالموصل، مما أسفر عن مقتل العديد من الإرهابيين فى إطار عملية "الفتح" لتحرير نينوى، كما استهدف تجمعا لمسلحى داعش شمال قاعدة "عين الأسد" بالأنبار على مسافة 9 كم فى، مما أسفر عن مقتل 4 إرهابيين، كما نفذ طيران التحالف الدولى ثلاث طلعات قتالية على مناطق هيت وعين الأسد أسفرت عن قتل 7 إرهابيين.

وسط ذلك، يفر الآلاف من مناطق المعارك في نينوى حيث فتحت القوات العراقية جبهة جديدة لطرد تنظيم "داعش" من المحافظة وكبرى مدنها الموصل، بحسب صحافي من وكالة فرانس برس. وتصل العائلات على متن شاحنات صغيرة وأحياناً يجلبون معهم قتلى أو جرحى ووجوهم يغطيها الغبار بعد عبورهم خطوط التماس باتجاه قوات البشمركة الكردية.

وتستقبل قوات البشمركة في مخمور، جنوب شرق الموصل، أعداداً متزايدة من المدنيين الفارين منذ العمليات العسكرية التي بدأت الخميس بقيادة الجيش وتهدف إلى استعادة السيطرة على الموصل، المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش".وقال علي خضير احمد عضو مجلس محافظة نينوى الأحد  أثناء تواجده في مواقع استقبال العائلات "وصل حوالي ثلاثة آلاف شخص حتى الآن، والإعداد تزداد بشكل مستمر"، مشيراً إلى أن "الحكومة العراقية لم تقدم خدمات ونقوم بإيوائهم في معلب رياضي في قضاء مخمور".

كذلك تواصلت العمليات العسكرية لليوم الثالث قرب قرية النصر في غرب قضاء مخمور حيث تجري معارك عنيفة بين قوات الجيش العراقي وأبناء العشائر وعناصر التنظيم المتشدد. يُذكر أن القوات العراقية كانت قد تمكنت من فرض سيطرتها على الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار خلال عملية عسكرية نهاية العام الماضي.

من جانب آخر، أعلنت الشرطة العراقية الأحد مقتل أربعة عراقيين وإصابة 18 آخرين في هجمات متفرقة بعبوات ناسفة شهدتها مناطق في مدينة بغداد. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن مدنيين قتلا وأصيب تسعة آخرون في انفجار عبوة ناسفة في مكان لبيع الفواكه والخضر في منطقة اليوسفية جنوبي بغداد .

وأشارت المصادر إلى مقتل أحد عناصر الجيش العراقي وإصابة ثلاثة آخرين في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في منطقة التاجي شمالي بغداد. وأوضحت أن مدنياً قُتل وأصيب ستة آخرون في انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة قرب محال في شارع تجاري في منطقة الطالبية شرقي بغداد.وسط ذلك، بدأ زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اعتصامه داخل المنطقة الخضراء بعد عبوره إحدى بوابات المنطقة من جهة مجلس النواب والأمانة العامة لمجلس الوزراء، برفقة مجموعة من اتباعه، ودعا المعتصمين إلى البقاء في خيمهم، ويأتي ذلك في وقت عقدت الهيئة القيادية للتحالف الوطني، اجتماعًا طارئًا لبحث التطورات الأخيرة والتعديل الوزاري والإصلاحات.

وأضاف الصدر في كلمة للمعتصمين قرب إحدى بوابات الخضراء "اطلب من المعتصمين البقاء في مكان الاعتصام، الآن أقول وأنا ممثل الشعب، سأدخل للخضراء أنا ومجموعة، ولا أحد يدخل غيرنا". وأضاف "نحن رفعنا راية الإصلاح، فلنعمل معًا من أجل إنجاح هذا المشروع، وعليكم البقاء في خيمكم أمام أبواب الخضراء، ولا أحد يدخل فيها".

ووجه الصدر "شكره للقوات الأمنية لحماية المعتصمين"، مضيفًا "لا أسمح لأي أحد أن يعتدي عليهم". وأكد أن "مشروع الإصلاح مهم جدًا، وأن جميع من في الخضراء راهنوا على ثلاثة، أن لا فقر في العراق ولكن الشعب في فقر، وراهنوا على عدم وجود الفساد ولكن الفساد منتشر، وراهنوا بعدم انضباطكم، لذلك اطلب منكم الهدوء، واطلب منكم أن تعينوني، وأن تبقوا في خيمكم ولا تتركوها". وتابع "نحن على أسوار الخضراء وغدًا الشعب فيها".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تواصل الاشتباكات في الأنبار ونينوى والطائرات الأميركية تقتل قياديين في داعش تواصل الاشتباكات في الأنبار ونينوى والطائرات الأميركية تقتل قياديين في داعش



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab