توتر في محافظة عدن بين قوات الأمن واللجان الشعبية على خلفية إقالة السقاف
آخر تحديث GMT21:23:32
 العرب اليوم -

تزامنًا مع إعلانها عاصمة مؤقتة للبلاد من قبل الرئيس هادي

توتر في محافظة عدن بين قوات الأمن واللجان الشعبية على خلفية إقالة السقاف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توتر في محافظة عدن بين قوات الأمن واللجان الشعبية على خلفية إقالة السقاف

توتر في محافظة عدن بين قوات الأمن واللجان الشعبية
عدن - عبد العزيز المعرس

تشهد محافظة عدن جنوب البلاد توترًا أمنيًا وانتشار مسلح متبادل بين قوات الأمن الخاصة، واللجان الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على خلفية إقالة قائد عسكري وتعيين آخر بدلاً منه تزامن ذالك مع إعلان هادي مدينة عدن عاصمة مؤقتة للبلاد بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء وأحكام قبضتهم عليها في 21 أيلول / سبتمبر الماضي.

وأفاد شهود عيان لـ"العرب اليوم " أنَّ قوات الأمن الخاصة، انتشرت بشكل كثيف في محيط قيادته المعسكر قابلها انتشار للجان الشعبية الموالية للرئيس هادي والتي كلفت بحراسة القصر الرئاسي ومبان حكومية.

وأوضح مصدر أمني أنَّ  قائد فرع قوات الأمن الخاصة في عدن جنوب اليمن العميد عبدالحافظ السقاف، رفض تسليم قيادة المعسكر بعد صدور قرار بإقالته من الرئيس عبدربه منصور هادي.

وأفاد أنَّ السقاف رفض قرار إقالته فيما تم قطع خطوط الاتصال على المعسكر لحصاره  بهدف الضغط على موافقة العميد السقاف بقبول إقالته.

وأضاف أنَّ مجاميع تابعة للجان أبين الشعبية انتشرت في الجولات القريبة من المعسكر وتعتقل أي شخص من منتسبي قوات الأمن الخاصة .

وأعلن مصدر محلي في عدن، أنَّ العميد ثابت جواس وصل إلى مدينة عدن  جنوب اليمن قادمًا من ردفان بهدف تسلم قيادة قوات الأمن الخاصة غير أنَّ هذا الإجراء لم يتم.

في سياق متصل، أعلن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي محافظة عدن عاصمة مؤقتة للبلاد بدلًا من صنعاء التي اعتبرها محتلة.

وقال المسؤول في الرئاسة اليمنية مختار الرحبي، خلال حديث لـ"العرب اليوم"، إنَّ الرئيس عبدربه منصور هادي، أعلن عدن عاصمة مؤقتة للبلاد بدلًا من صنعاء التي تقبع تحت سيطرة الحوثيين.

وأكد رئيس اللجنة الدستورية في البرلمان اليمني، علي ابوحليقة أنَّ إعلان الرئيس عبدربه منصور هادي عدن عاصمة لليمن ليس له أي وجه دستوري وقانوني.

وتابع ابو حليقة أنه في حال صح هذا القرار فإنه يتوجب محاكمة الرئيس هادي بتهمة الخيانة العظمى كون ذلك يعد خرقًا واضحًا للدستور.

وأشار إلى أنَّ هذا القرار هو بمثابة إشعال للفتنة والاحتراب، وأنَّ الرئيس هادي مستقيل وليس له شرعية أو أي حق دستوري في مثل هذا القرار أو غيره.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توتر في محافظة عدن بين قوات الأمن واللجان الشعبية على خلفية إقالة السقاف توتر في محافظة عدن بين قوات الأمن واللجان الشعبية على خلفية إقالة السقاف



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:53 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة

GMT 18:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab