سيطرت فصائل "جيش الفتح" التي تقودها "جبهة النصرة" على بلدة محمبل الواقعة قرب أوتوستراد "أريحا اللاذقية" بشكل كامل، بعد انسحاب القوات الحكومية إلى مواقع أخرى، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة قرب حواجز المعصرة وحنقرة.
وتتمتع بلدة محمبل بموقع استراتيجي بسبب ارتفاعها بين عدة تلال، مما يسهل كشف منطقة سهل الروج وسهل الغاب، وهي تعتبر قريبة من قرى الساحل السوري.
وتواصل القوات الحكومية حشد عناصرها في سهل الغاب، كما استدعت المزيد من الجنود والمدرعات إلى مطار حماه العسكري، في الوقت الذي تواصل فيه استعدادها لشن حملة عسكرية في ريف إدلب.
وتمكنت "النصرة" من السيطرة على قرية و حاجز "بسنقول "، وأعلنت مقتل 21 عنصرًا من القوات الحكومية وتدمير ثلاث عربات مدرعة.
وأفادت مصادر سورية مطلعة أنَّ فصائل المعارضة السورية نجحت في قتل وأسر العشرات من مقاتلي تنظيم "داعش" في كمين شمال ناحية صوران التي سيطر عليها التنظيم إلى جانب عدد من القرى الأخرى مطلع الأسبوع الجاري في ريف حلب الشمالي.
وذكر قيادي في حركة "أحرار الشام" في إعزاز، أنَّ تنظيم "داعش" أرسل فجر الجمعة سيارة مفخخة لاقتحام قرية الشيخ ريح القريبة من صوران، فتمكن مقاتلو المعارضة من رصدها وتفجيرها بصاروخ مضاد للدروع، قبل أن تصل إلى نقاط الرباط في أطراف القرية.
وأضاف أنَّ مجموعة مؤلفة من خمسين عنصرًا من التنظيم هاجمت قرية الشيخ ريح بعد عملية التفجير، فتمت محاصرتهم والاشتباك معهم حيث قتل نصفهم ووقع نصفهم الآخر في الأسر على حد قوله.
وفي السياق نفسه، شهدت قرية البل القريبة من صوران اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة وتنظيم "داعش"، تمكن خلالها مقاتلو المعارضة من تدمير أربع دبابات تابعة للتنظيم بحسب ما أفادت به مصادر المعارضة.
ونفذ الطيران الحربي صباح السبت، غارتين على مناطق في محيط سجن الأحداث على الجهة الجنوبية لمدينة الحسكة، ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في محيط المنطقة، بينما لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين وحدات حماية الشعب الكردي وعناصر تنظيم "داعش" في الريف الجنوبي الغربي لمدينة رأس العين "سري كانيه"، وسط تقدم لمقاتلي الوحدات في المنطقة.
وتدور اشتباكات بين الطرفين في محيط قرية بالقرب من جبل عبد العزيز في ريف الحسكة الغربي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما دارت اشتباكات ليل أمس، بين وحدات حماية الشعب الكردي وعناصر تنظيم "داعش" في محيط قرية عويش في ريف منطقة الهول، ترافق مع قصف طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف العربي - الدولي على مناطق الاشتباك، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف عناصر التنظيم.
وسيطر مقاتلو الفصائل الإسلامية على حاجز المعصرة وهو أكبر حواجز القوات الحكومية في إدلب، ومنطقة عين الحمرا وحاجز جنقرة غربي بلدة محمبل الواقعة علىاتستراد أريحا اللاذقية، عقب اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، بينما نفذ الطيران الحربي، غارتين على مناطق في بلدة كفرعويد بجبل الزاوية.
وفي محافظة اللاذقية تستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط تلة جب الأحمر في ريف اللاذقية الشمالي، ومعلومات عن تقدم للأخير في المنطقة.
أرسل تعليقك