حركة الجهاد الإسلامي تقدم مبادرة لحل أزمات معبر رفح
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

تقضي بأن يتولى الحرس الرئاسي الفلسطيني إدارته

حركة "الجهاد الإسلامي" تقدم مبادرة لحل أزمات معبر رفح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة "الجهاد الإسلامي" تقدم مبادرة لحل أزمات معبر رفح

حركة "الجهاد الإسلامي"
غزة – محمد حبيب

كشفت مصادر فلسطينية موثوقة، أنَ حركة "الجهاد الإسلامي" اقترحت حلاً لفتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر يقضي بأنَ يتولى الحرس الرئاسي الفلسطيني إدارة المعبر وحراسته، وأنَ يتم دمج عدد من موظفي حركة «حماس» معهم.
 
وذكرت المصادر،الأربعاء، أنَ الأمين العام لحركة الجهاد رمضان شلّح، الذي وصل القاهرة قبل ثلاثة أيام مع نائبه زياد النخالة، طرح مبادرة قيد الإعداد تتعلق بثلاث نقاط أساسية، هي رأب صدع العلاقة بين "حماس" ومصر، وحل بعض أزمات قطاع غزة، ومن بينها أزمة معبر رفح، وأزمة رواتب موظفي حكومة "حماس" السابقة، وأزمة توقف عملية إعادة إعمار القطاع.
 
وأوضحت المصادر أنَ المبادرة ما زالت قيد الإعداد، وهي بمثابة أفكار يسعى شلّح إلى بلورتها مع مصر والرئيس محمود عباس وحركة حماس.

وأضافت أنَ النقطة الأولى في المبادرة، هي فتح معبر رفح الحدودي بين القطاع ومصر، وتقضي بأن يتولى الحرس الرئاسي للرئيس عباس إدارة المعبر وحراسته، وأنَ يتم دمج عدد من موظفي الحركة معهم.
 
وتتعلق النقطة الثانية بتنقية الأجواء بين مصر و«حماس» بعد التدهور والتوتر الشديد بين الطرفين منذ الإطاحة بالرئيس الإخواني محمد مرسي قبل نحو عامين، وزادت توتراً بعد إصدار محكمة مصرية قرارين يعتبران الحركة وذراعها العسكرية «كتائب القسام» منظمتين متطرفتين.
 
كما تتضمن هذه النقطة عودة مصر إلى الانخراط في المصالحة الفلسطينية، ودعوة قادة الحركة والفصائل الفلسطينية لاستئناف جهود إنهاء الانقسام، والسماح لقادتها وكوادرها بالخروج من القطاع عبر المعبر والعودة إليه بحرية.
 
أما النقطة الثالثة، فتتعلق بلعب مصر دورًا أكبر في عملية إعادة إعمار ما دمرته قوات الاحتلال الإسرائيلي في القطاع إبان العدوان الأخير، والضغط على إسرائيل للسماح بإدخال كميات أكبر من مواد البناء، والدول المانحة لتحويل الأموال اللازمة لإعادة الإعمار.
 
 وأشارت المصادر الى أنَ القضية المركزية بالنسبة إلى مصر تتمثل في التزام «حماس» بغلق الأنفاق وضبط الحدود المشتركة فوق الأرض وتحتها، وعدم السماح بتهريب أشخاص عبر الأنفاق، وتقديم ضمانات في هذا الشأن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة الجهاد الإسلامي تقدم مبادرة لحل أزمات معبر رفح حركة الجهاد الإسلامي تقدم مبادرة لحل أزمات معبر رفح



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab