خطة أوروبية لتقسيم ليبيا تتوزعها ايطاليا في طرابلس وفرنسا في فزّان وبريطانيا في برقة
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الحكومة المعترف بها دوليًا رفضت أي تدخّل أجنبي

خطة أوروبية لتقسيم ليبيا تتوزعها ايطاليا في طرابلس وفرنسا في فزّان وبريطانيا في برقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خطة أوروبية لتقسيم ليبيا تتوزعها ايطاليا في طرابلس وفرنسا في فزّان وبريطانيا في برقة

عودة ليبيا إلى نظام الأقاليم حال فشل الوفاق
طرابلس - فاطمة السعداوي


كشفت تقارير غربية عن خطط لتقسيم ليبيا في حال فشل الجهود الليبية المبذولة حاليًا في  التوصل إلى إتفاق بشأن تشكيل حكومة توافق وطني،وتقضي الخطة الجديدة بقيام الدول الأوروبية والقوى الفاعلة  في إشارة إلى واشنطن و موسكو بالتفكير في الحل “ب” أو الخطة البديلة لحل الأزمة الليبية وذلك بتقسيم ليبيا إلى 3 أقاليم بعد فشل الحل السياسي ، في خطوة تُذكر بالحديث الذي طفا على السطح في اليومين الماضيين عن تقسيم سورية، إذا انهار اتفاق  وقف إطلاق النار.

وأكدت صحيفة الجورنالي الإيطالية، إن فشل البرلمان الليبي في طبرق في المصادقة على الحكومة الجديدة كان صدمة ردت عليه الدول الكبرى بالتفكير الجدي في الخطة البديلة، بإحياء الأقاليم العثمانية الثلاثة القديمة: طرابلس غرباً، وبرقة شرقاً، وفزان جنوباً. ونقلت صحيفة الميساجيرو الإيطالية، أن خيار الأقاليم الإيطالي في طرابلس، والبريطاني في برقة، والفرنسي في فزان، عاد بقوة ليطرح نفسه على طاولة الجهات المعنية بالحل الليبي بعد استعصاء الأزمة على التوافق السياسي الداخلي. وأوضحت الصحيفة أن القوى الدولية الثلاث المعنية ستتدخل في ليبيا، على هذا الأساس على أن يكون دور الولايات المتحدة محورياً في التفرغ لأي محاولة تقدم أو اختراق يُقدم عليها تنظيم "داعش".وكشفت صحيفة لاريبوبليكا، أنه من المنتظر إذا فشلت كل المحاولات السياسية، أو العسكرية بقيادة اللواء خليفة حفتر في تحقيق الهدف المنشود سريعاً، أن تتدخل القوات الغربية في محيط طرابلس بقيادة إيطالية ودعم من العناصر القادرة على القتال من ميليشيا مصراطة، في حين تتولى وحدات خاصة إيطالية، تأمين البنى التحتية الحيوية، لتأمين شروط الحد الأدنى من الانتعاش الاقتصادي، والتي تشمل الموانئ والمطارت وأنابيب وخطوط نقل النفط. أما في محيط المدن القريبة وخاصة سرت من المنتظر أن ترفع الولايات المتحدة من نسق ضرباتها الجوية ضد داعش، بما في ذلك في صبراتة القريبة من طرابلس ومن الحدود التونسية لمنع تدفق المسلحين على البلد المجاور والهش. ونصّت الخطة على أن تتولى بريطانيا، مهمة حماية وتأمين المنطقة الشرقية وعاصمتها برقة، بطريقة مماثلة، رغم أنها لم تتحدد بعد كما في يطاليا التي من المنتظر أن تساهم بما لا يقل عن 5 آلاف عسكري.وواصلت رسم الجغرافيا الجديدة لليبيا فحدّدت أن تتولى فرنسا جنوب البلاد  وعاصمته مدينة فزان، وبدأت  فرنساعملياً  في التدخل السري الميداني، مهمة تأمين المنطقة ومنع الحركات الإرهابية من التقدم، انطلاقاً من مالي أو النيجر المحاذية لفزان، أو داعش من التوغل نحو دول الساحل والصحراء في أفريقيا، وذلك بالاعتماد على الحضور العسكري الفرنسي الهام في كل من مالي والنيجر وتشاد، وجميعها مجاورة للجنوب الليبي، وهي التي تملك فيها قواعد كبرى سرية وعلنية في إطار اتفاقاتها مع هذه الدول منذ استقلالها في الستينات، أو في إطار عملية سانغاريس الدائرة حالياً ضد القاعدة في المغرب الإسلامي، وأنصار الدين، وتنظيم “كتبية المرابطون”.

وأكدت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن قوات خاصة وعناصر مخابرات فرنسيين متواجدون في ليبيا"، وقد دفع نشر هذا الخبر وزير الدفاع جان إيف لودريان الطلب بفتح "تحقيق بداعي الإضرار" بسر من أسرار الدفاع، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وذكرت الصحيفة أن قوات خاصة فرنسية منتشرة في ليبيا حيث ينفذ قسم العمليات التابع للإدارة العامة للأمن الخارجي أيضا "عمليات سرية" ضد قيادات داعش.

وأعلن المتحدث باسم الحكومة الليبية المعترف بها دوليا حاتم العريبي الخميس، إن حكومته "لم ولن تسمح بدخول أية قوات أجنبية إلى الأراضي الليبية"، في إشارة إلى قوات فرنسية ذكرت صحيفة "لوموند" إنها تنفذ "عمليات سرية" في البلاد. وأضاف العريبي في تصريحات  إن "القوات الليبية حررت مدينة بنغازي من قبضة الإرهاب في ظل عدم وجود أي دعم من المجتمع الدولي". ونقل عن آمر القوات الخاصة ونيس بوخمادة قوله إن "الليبيين فقط هم من حاربوا الإرهاب في بنغازي".

واعلن رئيس الحكومة الليبية غير المعترف بها خليفة الغويل إن "قوات كوماندوس فرنسية تدير المعارك الجارية" في بنغازي "من غرفة عمليات مشتركة في قاعدة بنينا" في المدينة، من دون أن يعطي تفاصيل إضافية عن هذه المسألة. وتخوض القوات الموالية لحكومة الغويل والمنضوية تحت لواء تحالف "فجر ليبيا" العسكري، معارك مع القوات الموالية للحكومة المعترف بها، والتي يقودها خليفة حفتر.

واعتبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أن الوضع الحالي في ليبيا يمهد الى تحوله بشكل سريع إلى دولة فاشلة. وقال في كلمة ألقاها خلال جلسة استماع للجنة المخصّصات في مجلس الشيوخ بالكونغرس الأمريكي، مجيبا عن سؤال لرئيس الجلسة السيناتور ليندسي غراهام (جمهوري عن ولاية كارولينا الجنوبية) عما إذا كانت ليبيا في هذه المرحلة دولة فاشلة أم لا، قال كيري: "نحن بالفعل نعمل بجد في الأشهر الأخيرة على توحيد الحكومة في طرابلس.. نعم (ليبيا) ستصبح دولة فاشلة إذا لم تستطع أن تتوحد". وتشن قوات الحكومة الليبية المعترف بها دوليا منذ السبت عملية عسكرية في بنغازي ضد الجماعات المسلحة التي تسيطر على مناطق من المدينة منذ نحو عامين، وبينها تنظيم داعش، وحققت تلك القوات تقدما واستعادت أحياء ومقرات عسكرية.

وأعلنت قوة تابعة لوزارة الداخلية الليبية في حكومة طرابلس غير المعترف بها دوليا، الخميس أنها ألقت القبض على زعيم تنظيم "داعش" في صبراتة مع اثنين من مساعديه. وقالت قوة الردع الخاصة التابعة للوزارة في الحكومة الموالية لتحالف فجر ليبيا، إنها وجهت، الأربعاء، ضربة أخرى لتنظيم "داعش". وأوضحت على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنها ألقت القبض على زعيم التنظيم لمدينة صبراتة، 70 كم غرب طرابلس، محمد سعد التاجوري الملقب بـ"أبو سليمان"، والمكلف من قبل قيادات التنظيم بمدينة سرت، 450 كيلومترا شرق طرابلس. وأضافت أنها ألقت القبض أيضا في العملية الأمنية ذاتها على مساعده سالم العماري الملقب "أبو زيد"، إضافة إلى منسق استضافتهم ونقلهم إلى صبراتة أحمد دحيم الملقب "أبو حمزة التاجوري".وتابعت أن عملية القبض تمت داخل منزل بضواحي تاجوراء، شرق العاصمة الليبية طرابلس. ولم تعلن قوة الردع عن جنسية الموقوفين، إلا أن كنية التاجوري تنسب إلى منطقة تاجوراء المحاذية لطرابلس من جهة الشرق.

وتأتي هذه العملية بعد يوم من تمكن عناصر من التنظيم السيطرة لساعات على وسط مدينة صبراتة قبل أن تطردهم الأجهزة الأمنية المحلية المنضوية ضمن تحالف "فجر ليبيا"، في عملية قتل فيها 18 من أفراد الأجهزة الأمنية. إلى ذلك قتل 50 شخصا في صبراتة الأسبوع الماضي في غارة جوية نفذتها مقاتلة أمريكية على مقر لتنظيم "داعش"، واستهدفت الغارة مسؤولا ميدانيا في التنظيم يحمل الجنسية التونسية. كما قتل في الغارة مواطنان صربيان كانا مخطوفين في ليبيا منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2015 ، إلا أن البنتاغون نفى مسؤوليته عن مقتلهما.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطة أوروبية لتقسيم ليبيا تتوزعها ايطاليا في طرابلس وفرنسا في فزّان وبريطانيا في برقة خطة أوروبية لتقسيم ليبيا تتوزعها ايطاليا في طرابلس وفرنسا في فزّان وبريطانيا في برقة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab