أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الطيران الحربي قصف مناطق في محيط مدينة تدمر وأطرافها، والتي تشهد اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى منذ الأربعاء، إثر هجوم نفذه التنظيم تمكن من خلاله من السيطرة على مدينة السخنة ومحيطها ونقاط وتمركزات ومناطق في محيط مدينة تدمر.
وتعرضت منطقة مساكن الضباط في تدمر لقصف من تنظيم "داعش"، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كذلك تشهد مناطق قرب سجن تدمر وأطراف المدينة اشتباكات بين الطرفين، بالتزامن مع قصف عنيف ومتبادل بين الطرفين، وترافقت مع تفجير عربة لتنظيم "داعش"، في حين دارت اشتباكات قبيل ليل الخميس بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في محيط مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، بينما ارتفع عدد القتلى إلى اثنين هما قياديين في جيش التوحيد وأحد رجال الدين في ريف حمص الشمالي في منطقة تلبيسة
وتشهد ذات المنطقة، اشتباكات بين مقاتلي جيش التوحيد ومقاتلين موالين لتنظيم "داعش"، وكان ثمانية مقاتلين موالين للتنظيم لقوا حتفهم قبل ثلاثة أيام إثر هجوم لمقاتلين من فصائل إسلامية على مناطق تواجدهم في منطقتي الزعفرانة والمكرمية في ريف حمص الشمالي.
وفي محافظة حلب، استشهد مواطن على الأقل وسقط عدد من الجرحى، جرّاء قصف ببرميل متفجر من قبل الطيران المروحي على منطقة في حي المعادي صباح الجمعة، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة، بينما قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في بلدة خان طومان في ريف حلب.
كما تعرضت مناطق في حي بستان القصر لقصف بالبراميل المتفجرة من قبل الطيران المروحي، فيما قصف الطيران الحربي مناطق من قرية بردة في ريف حلب الجنوبي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، كما دارت اشتباكات يوم الخميس، بين مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى في أطراف حيي بني زيد والأشرفية، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق سيطرة المقاتلين في حي جمعية الزهراء في مدينة حلب، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، كذلك لقي ما لا يقل عن 18 عنصرًا من تنظيم "داعش" حتفهم خلال هجوم على مطار كويرس العسكري المحاصر من قبل التنظيم في ريف حلب الشرقي، جرّاء استهدافهم من قبل طائرات النظام الحربية واشتباكات مع القوات الحكومية الموجودة في المطار، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية.
وفي محافظة الرقة، سمع دوي انفجار بعيد ليل الخميس في مدينة الرقة، ناجم عن تنفيذ ضربات استهدفت مناطق بالقرب من منطقة الفروسية في مدينة الرقة، من قبل طائرات التحالف العربي - الدولي، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية.
وفي محافظة دير الزور، تجددت الاشتباكات عند منتصف ليل الخميس - الجمعة بين عناصر تنظيم "داعش" من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في محيط مطار دير الزور العسكري، بالتزامن مع قصف متبادل بين الطرفين، وقصف جوي لطائرات النظام استهدف المنطقة، ومعلومات مؤكدة عن مقتل عدد من عناصر تنظيم "داعش" خلال الاشتباكات والقصف.
وفي محافظة ريف دمشق، سقطت عدة قذائف هاون ليل الخميس على مناطق في مدينة دوما، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما استهدف مقاتلون جرافة للقوات الحكومية في وادي بردي، ما أدى إلى إعطابها، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كذلك استمرت الاشتباكات بين عناصر حزب الله اللبناني مدعمة بالقوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني من جهة، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل إسلامية من جهة أخرى في جرود جبال الباروح بالقلمون، وسط تقدم لحزب الله والقوات الحكومية في المنطقة وسيطرتهم على تلال فيها.
وفي محافظة الحسكة، لقي عدة عناصر من تنظيم "داعش" حتفهم خلال هجوم نفذوه بعيد ليل الخميس على مناطق في أطراف مدينة الحسكة، حيث دارت اشتباكات بينهم وبين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، تزامن مع قصف للأخير على منطقة الاشتباك، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين قصف الطيران الحربي مناطق في الريف الغربي لمدينة الحسكة، بالتزامن مع اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها وعناصر التنظيم، بعد أن كانت قد تقدمت القوات الحكومية في المنطقة قبل أيام.
وفي محافظة درعا، استشهد رجل وطفلته وأصيبت زوجته بجراح، جرّاء قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في مدينة درعا عند منتصف ليل الخميس.
وفي محافظة حماة، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية زيزون في ريف حماة الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما استشهد قيادي في حركة إسلامية جرّاء إصابته في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محطة زيزون في ريف حماة قبل أيام.
وفي محافظة إدلب، استمرت الاشتباكات بين الفصائل الإسلامية من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في منطقة الكفير ومحيط جبل الأربعين، بالتزامن مع قصف للطيران الحربي على مناطق الاشتباك، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
أرسل تعليقك