رباح مهنا يعلن أن الرئيس عباس قرَّر قطع مخصصاتنا المالية لانتقادنا له
آخر تحديث GMT08:03:33
 العرب اليوم -

القيادي في"الجبهة الشعبية" يكشف لـ"العرب اليوم" سبب قطعها عنها

رباح مهنا يعلن أن الرئيس عباس قرَّر قطع مخصصاتنا المالية لانتقادنا له

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رباح مهنا يعلن أن الرئيس عباس قرَّر قطع مخصصاتنا المالية لانتقادنا له

عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" رباح مهنا
غزة – محمد حبيب

أكد عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" رباح مهنا، أن حركته ستواصل احتجاجاتها ضد قرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بوقف مخصصات الجبهة المالية من الصندوق القومي الفلسطيني.
وقال مهنا في مقابلة مع "العرب اليوم" : اننا "مستمرون في حراكنا ولن نتراجع عن مواقفنا التي نعتقد أنها صحيحة، وفي حال استمرت السلطة بوقف مخصصاتنا سنصدر بيانا ضد القرار، وسنطرحه على أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير".

وأشار مهنا الى أن الرئيس عباس أبلغ رئيس الصندوق القومي لمنظمة التحرير "بشكل شفوي بقطع مخصصات الجبهة الشعبية منذ شهر شباط/ فبراير الماضي، وذلك لانتقاد عدد من قادة الجبهة له".
وأكد القيادي في الجبهة الشعبية أن قرار قطع المخصصات "منفرد وشفوي"، مبينًا أنه أتخذ "دون الرجوع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير"، وشدد على أن الجبهة الشعبية "ستُناضل" من خلال مؤسسات المنظمة واللجنة التنفيذية ضد القرار (قطع المخصصات المالية)، مؤكدًا أن الأمر سيُعرض على قواعد الجبهة "في إطار النضال الديمقراطي".

وطالب مهنا الفصائل المنضوية وغير المنضوية تحت منظمة التحرير لاستنكار القرار ودعوة الرئيس لمراجعته. وأكد أن" قرار الرئيس هذا جاء بعد عدة مواقف معارضة لمواقف وتصريحات للسلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس لوسائل الإعلام الإسرائيلية والتي اعترف فيها بمحاربته العمليات الفدائية والعمل على وقف الانتفاضة".

وفي موضوع اخر أكدّ مهنا أنّ "الهدف من قرار عباس المنفرد بتشكيل حكمة دستورية، هو خلق مشاكل وافشال المصالحة"، مشككًا في "إمكانية الوصول إلى اتفاق مصالحة في ضوء التجارب السابقة ."
وأشار إلى أن الأعراف الدستورية في جميع أنحاء العالم تقول إن من ينوب عن الرئيس في حال وفاته، هو رئيس المجلس التشريعي، "فكيف يمكن أن ينيب عنه رئيس المحكمة الدستورية" ؟ واستهجن مهنا إقدام الرئيس عباس على هذه الخطوة في ظل استمرار المباحثات بينه وبين حماس في العاصمة القطرية الدوحة.

وفي موضوع زيارة وفد "حماس" الى العاصمة المصرية القاهرة قال مهنا، إن "مصر دعت للقاء حماس فى ذروة الخلاف معها لأسباب امنية على خلفية اغتيال النائب العام"، مشيرا الى أن "الدعوة جاءت نتيجة ضغط اقليمي تزعمته المملكة العربية السعودية".وأوضح مهنا أن الجانب المصري طلب من "حماس" اغلاق الأنفاق من جهة غزة وبالفعل وافقت الحركة، مشيرا إلى أن حركة المقاومة طلبت من مصر فتح الطريق التجاري.

وأكد مهنا أن "مصر أبدت استياءها من وجود تيارات تتبع السلفية الجهادية فى غزة"، مشددا على ان "حركة حماس قامت بإخراج التيارات المتشددة من غزة مع منعها من الدخول في اي مفاوضات او علاقات من الفصائل الفلسطينية".
وختم مهنا بالقول، إن" المصريين يضعون حماس فى فترة اختبار سياسية وأمنية على خلفية التوترات الأخيرة"، لافتا إلى ان مباحثات الدوحة كشفت كذب حركتي فتح وحماس على الفصائل والشعب الفلسطيني والأطراف التي تتبنى المصالحة."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رباح مهنا يعلن أن الرئيس عباس قرَّر قطع مخصصاتنا المالية لانتقادنا له رباح مهنا يعلن أن الرئيس عباس قرَّر قطع مخصصاتنا المالية لانتقادنا له



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab